Friday 1st April,200511873العددالجمعة 22 ,صفر 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "شواطئ"

حين يكون (التبرع) لصالح أسر الشهداءحين يكون (التبرع) لصالح أسر الشهداء

* بريدة - ناصر الفهيد :


ما أبغى خويٍ تحت رجله توطيت
برداوته كن فوق راسي نعاله

بيت من قصيدة.. ولكن يوحي بالكثير.. ماجد عبدالعزيز الراضي.. شاب صغير لم يتجاوز الرابعة عشرة.. تذكروا هذا الاسم جيداً ففي المستقبل القريب سيكون لهذا الاسم شأن في عالم الشهرة.. ماجد صغير في السن.. ولكن كبير في العقل تتحدث معه ويسلب إعجابك بحسن منطقه وحلاوة لسانه.. اتصل بي في مكتب الجزيرة الإقليمي وألقى عليَّ قصيدة بصوته الصغير.. شدتني قوة الأبيات وحلاوة الإلقاء فطلبت منه الحضور للمكتب فكان هذا الحوار القصير معه..
في البداية طلبت منه أن يعرفني بنفسه فقال: اسمي ماجد عبدالعزيز الراضي من مدينة بريدة أبلغ من العمر أربعة عشر عاماً وأدرس في المعهد العلمي ببريدة في الصف الثالث المتوسط.
وعن أول قصيدة كتبها ومتى كانت قال: إن أول قصيدة كانت مرثية في وفاة الشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله وكنت وقتها في الصف الرابع الابتدائي وقد كتبتها باللغة العربية الفصحى وأعجبت الكثير من أقربائي ونشرت في إحدى الصحف آنذاك وكانت دفعة قوية لي خاصة وأنا لم أبلغ العشر سنوات وأسعدني نشرها كثيراً..
وعن تأثره بالشعر ومتابعته قال ماجد: إن عمي شاعر وأخي الكبير شاعر وكنت أحب أشعارهم وأحفظها وعندما بدأت الكتابة وشعرت بقدرتي على نظم الأبيات كان أخي هو الأستاذ الذي يقيمني ويصحح أخطائي واستفدت منه الكثير ولا زلت إلى الآن عندما أكتب قصيدة يكون هو أول من يطلع عليها.. أما من ناحية الشعراء والصفحات الشعرية فأنا أتابع باستمرار صفحة مدارات شعبية في جريدة الجزيرة وهي صفحة قوية فيها تقويم للشعر والشعراء ولا تنشر إلا الشعر الحقيقي وأستمتع بمتابعتها دائما حيث إننا مشتركون بجريدة الجزيرة.. كما أحب الشاعر الكويتي حامد زيد كثيراً وأتمنى أن أصل إلى مستواه وإبداعه كما أحب الشاعر ياسر التويجري والشاعر عطا الله فرحان.
وعن عدد القصائد التي كتبها قال ماجد: إنني كتبت الكثير من القصائد ولكن لم أكن مهتماً بها ولا أحتفظ بها حيث ضاع الكثير مني ولكن في الفترة الأخيرة بدأت أشعر بأهمية المحافظة على ما أكتب ولدي الآن خمس عشرة قصيدة محفوظة.
وعن أنواع الشعر المحبب له وهل طرق باب شعر الغزل؟ ضحك ماجد وقال: شعر الغزل حلو ولكنني لا زلت صغيراً على الغزل والغوص في بحوره ولم أكتب حتى الآن فيه.. وأنا أحب الشعر الاجتماعي الذي يعالج القضايا وأحب شعر المدح والفخر. كان هذا هو شاعر المستقبل ماجد عبدالعزيز الراضي وهذا هو حديثه وتفكيره فانتظروه قريبا في سماء الإبداع الشعري.
تحية لمراكزنا


جت المراكز يمنا كنه السيل
تروي ظمانا بالمعاني الجميله
وراح الفراغ اللي علينا كما الويل
وثارت هممنا بالطموح الرفيعه
كانت إجازتنا نهاره هو الليل
وكل وقتنا وسط الشوارع نسيره
بس المراكز عودتنا على سهيل
لا بان نجمه جت نومه لذيذه
تأديبهم بالطيب ما هوب بالويل
منهم عرفنا المرجله والعزيمه
أفعالهم واضحه من دون تدليل
شوفوا معاني الطيب فيهم صريحه
والله ان أعمالهم ماله إمثيل
صعبه أنظمها وأحصرها بقصيده
مني لكم يا قايديني شكر جزيل
على المناشط والجهود الحميده
وصلاة ربي عد ما جانا السيل
على نبي كل صفاته جليله

ماجد عبدالعزيز الراضي/شاعر المستقبل

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved