* 1841 الزعيم المصري أحمد عرابي قائد الثورة العرابية، قام أحمد عرابي بتظاهرة على رأس الجيش المصري في ميدان عابدين بالقاهرة؛ لعرض مطالب الأمة على الخديوي توفيق، بعد أن اتجهت إليه الأنظار، وتعلقت به الآمال؛ لإنقاذ البلاد من مهاوي الظلم، وتحقيق أمانيها في الحياة الكريمة، وحملت مطالب القائد الثائر لمليكه: إسقاط وزارة رياض باشا، وتشكيل وزارة وطنية، وقيام مجلس نيابي حديث، وهذه المطالب مشروعة في مجملها؛ فهي تحمل تطلع الشعب إلى التمتع بالحرية والعيش الكريم، لكن الخديوي توفيق رأى فيها تجاوزاً لسلطانه، وتعدياً على مكانته، وإنقاصاً من هيبته حيث يجرؤ أحد أفراد رعيته على عرض هذه المطالب، فقال له في غطرسة وكبرياء: (كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي، وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا) . وأطلقت هذه الكلمات التي تقطر كبراً ما في نفس عرابي من عزة وإباء، وتمثلت فيه عزة وطنه وكرامة شعبه الذي وضع فيه ثقته، فنطق بما لم يسمعه الخديوي من قبل، وهو الذي تعوَّد سماع كلمات الإطراء والاستحسان، ولم يعتدْ أن يراجعه أحد، فزلزلت كلمات عرابي ما في نفس الخديوي من عزة جوفاء حين قال له: (نحن خلقنا الله أحراراً، ولم يخلقنا تراثاً أو عقاراً؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم) . * 1536 أشيكاجا يوشيترو، الشوجان الثالث العشر لأشيكاجا الذي حكم من عام 1546 إلى عام 1565 أثناء أواخر حقبة مروماتشي في اليابان. وهو الابن الأكبر لأشيكاجا يوشيهارو الشوجان الثاني العشر. بعد إجبار أبيه يوشيهارو على التقاعد عام 1546 بعد نزاع سياسي مع هوسوكاوا هاروموتو، أصبح يوشيترو سيي تيشوجان، على الرغم من أنه كان مجرد دمية مثل أبيه. كان يوشيترو يبلغ فقط الحادية عشرة من العمر في ذلك الوقت وجرت مراسم تتويجه في ساكاموتو بمحافظة أومي خارج كايوتو لا وسرعان ما أبرم يوشيترو هدنة مع هاروموتو لعودة أبيه إلى كايوتو.
|