* القاهرة - إيهاب كمال: بعد صراع طويل مع المرض الخبيث توفي صباح أمس الفنان الكبير أحمد زكي في مستشفى دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر، وكانت حالته الصحية قد تدهورت بشدة خلال الثلاثة الأيام الماضية ودخل مرحلة خطيرة وتم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي. وقد توفي الفنان الراحل قبل عرضه على د. شيفالييه طبيبه الفرنسي المعالج. وكان مقرراً له أن يحضر إلى القاهرة اليوم. وفور سماع الخبر الأليم هرعت حشود الفنانين والفنانات وعشاق فنه إلى المستشفى علّهم يرونه لحظات الوادع. ومن المقرر أن يشيع جثمان الفنان من مسجد عمر مكرم وتقام جنازته في مسجد الحامدية الشاذلية وأن يتم دفنه في مقابر 6 أكتوبر في نفس مدفن الفنان الراحل ممدوح وافي. وكان أحمد زكي قد طلب من ابن خالته سمير عبد المنعم أن تتم جنازته بهذه الصورة في حال وفاته. ويعود مرض أحمد زكي لشهر يناير من العام الماضي عندما تم اكتشاف إصابته بمرض السرطان الخبيث وذهب إلى مستشفى جوستاف روسيه بباريس الذي تم فيه فحصه بمعرفة الدكتور شيفالييه وعاد ومعه تقرير طبي يصف حالة الرئتين التي سبح المرض الخبيث فيهما. ومنذ إصابته وحتى وفاته تجلَّت إرادة الفتى الأسمر القوية فتحرك ما بين المستشفى وأستوديو التصوير لتحقيق حلمه بفيلم حليم.
طالع فن |