المدينة الرياضية بالمجمعة لا تخدم مرتاديها

سعادة الأستاذ - محمد صالح العبدي - مدير التحرير للشؤون الرياضية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أرجو أن تأخذ رسالتي هذه طريقها إلى النشر في أقرب وقت ممكن لأننا عهدنا منكم نشر كل ما هو مفيد وبنَّاء خصوصاً أن رسالتي موجهة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب - حفظه الله - والتي تتعلَّق بحال مدينة الأمير سلمان بن عبد العزيز الرياضية في محافظة المجمعة، حيث لا يخفى عليكم ما توليه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لقطاع الرياضة والشباب من اهتمام كبير والذي يتمثل بإنشاء المدن الرياضية في كافة مدن المملكة حيث يتم تجهيز هذه المدن بكافة المتطلبات الرياضية والترفيهية لانها المتنفس الأول بل الوحيد لأبنائنا الشباب لكي يمارسوا هواياتهم بكل يسر ويصقل مواهبهم، وقد أعدت رعاية الشباب برامج ثقافية ورياضية ومسابقات في هذه المدن حيث يشرف عليها نخبة من المدربين الاكفاء وكل هذا وأكثر لأن هذه المدن أُنشئت لخدمة الجميع من أبنائنا الشباب على كافة الأصعدة والمستويات.. فهذه والله نعمة يجب أن نشكر الله عليها وأن نشكر حكومتنا ممثلة في رعاية الشباب إلا أننا في محافظة المجمعة محرومون من كل هذه الإمكانيات المتوفرة في هذه المدن الرياضية لأن مدينة الأمير سلمان بن عبد العزيز الرياضية في محافظة المجمعة تفتقر لكل ما هو متوفر في المدن الرياضية الاخرى فكل ما تفتخر به هذه المدينة هو الاسم الذي تحمله وهو اسم أميرنا المحبوب الأمير سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - أمير منطقة الرياض.. فهذه المدينة ومنذ انشائها منذ سنوات لم يطرأ عليها أي تطور أو تغيير فهي مدينة بالاسم فقط فجميع المنتسبين والمشتركين بها محرومون من جميع الإمكانيات المتوفرة البسيطة بها مثل المسبح، وغرفة اللياقة البدنية التي منذ إنشاء المدينة وهي على حالها لا جديد فيها، فجميع الأجهزة بها قديمة وبدائية واغلبها معطل ولا يتجاوز عدد الاجهزة بها الثلاثة أجهزة فقط وهي صغيرة ولا يوجد بها تهوية وكذلك عدم وجود مدرب أو مشرف بالصالة كذلك حمام السونا والجاكوزا جميعها معطلة ومغلقة منذ اكثر من ثلاث سنوات.. أيضا الصالة الترفيهية لا يوجد بها سوى طاولة تنس وحيدة وطاولة بلياردو.. كذلك لا يوجد بوفيه في المدينة لخدمة مرتادي المدينة الرياضية فالجميع يشتكون من ضعف الإمكانيات المتوفرة ويتمنون توفير جميع ما تحتاجه هذه المدينة والأمر على من يلزم بتسخير جميع الإمكانيات المتوفرة لخدمة الشباب الرياضي في المنطقة، وجعل هذه المدينة تفتخر بالاسم الذي تحمله.
أملنا في الله ثم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ونائبه الأمير نواف بتوفير كل ما تحتاجه هذه المدينة وأن نرى في القريب العاجل مدينة الأمير سلمان الرياضية بحلة جديدة تضاهي مثيلاتها من المدن الرياضية في مملكتنا الحبيبة..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.