مع أن روزنامة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، مزحومة ومضغوطة بين أعباء المسؤولية في تنظيم الدورة الإسلامية، وبين الإعداد لتشكيل الاتحادات والانشغال بإعداد المنتخب للتأهل لكأس العالم القادمة في المانيا مع مشاكل الدوري والمسابقات المحلية، إلا أن هناك تحفزاً من البعض ينتظر اي إخفاق للمنتخب ليخرج علينا مولولاً وشامتاً.. لكن ندعو الله أن تكون تساهيل وأن يوفق كالديرون واللاعبون بأداء المهمة على أكمل وجه بشكل يؤدي إلى تأهل المنتخب إلى كأس العالم للمرة الرابعة، وعلى التوالي لتتوالى خطوات تطوير الرياضة السعودية بقيادة سلطان بن فهد وسمو نائبه نواف بن فيصل. الطائي والنفاق الاجتماعي بعضنا سمع وبعضنا قرأ أن اجتماعاً للطائيين عقد في منزل خالد الباتع لمناقشة بعض أمور الطائي. وبغض النظر عن كيفية ونوعية الاجتماع وما دار به وما تم الاتفاق عليه. فإنني أقول للطائيين حذار.. حذار.. فأمور النادي يجب أن تناقش في اجتماعات داخل النادي أو على جنبات ملعب النادي أو حتى على الرصيف الملاصق أو الموازي لسور النادي.. أما البيوت والمنازل فلا وألف لا. ولكم أيها الطائيون عبرة بنا نحن الجبلاويين؛ فالجبلين بدأ حاله الردى والوهن بالتوازي مع نقل الاجتماعات للمنازل والبيوت وهذا ما قمنا به بالعام 1404هـ حيث أصبحنا نعقد اجتماعاتنا بالتناوب كل اجتماع في منزل أحد أعضاء مجلس الإدارة بدءا من الرئيس عبدالله التمامي ومروراً ببقية الأعضاء وأنا أحدهم بالطبع، فأصبح العضو ينشغل عن إعداد جدول العمل والمناقشات والمواضيع بإعداد جدول الطعام ويطغى على اجتماعاتنا النفاق والمجاملة. وهكذا تم إلغاء النادي واعتباريته وتحول النادي إلى مجرد فريق.. فمن منزلي استقال عبدالعزيز الحمد ولم يدخل النادي بعدها، ومن منزل محمد القويعي اتخذنا أسوأ قرار سلبي بحق الجبلين فنياً حينما عقدنا اجتماعاً بعد الصعود الثاني للممتاز، وقررنا استمرار زيد الجروان مدرباً للفريق بالممتاز بدلاً من إحضار جهاز فني متكامل تحت منطق ومبرر أننا هابطون لا محالة ولا داعي للإسراف ووجع الرأس، وهذا طبعاً استسلام وانهزامية، دفع النادي ثمنها باهظاً. ويبدو أن من بعدنا سار على نفس النهج حتى أن هناك من نقل أرشيف النادي إلى منزله ولم يعده حتى الآن. أعود للإخوة الطائيين وأقول: أبعدوا الطائي عن النفاق الاجتماعي، نصيحة اقبلوها حتى وإن كانت من جبلاوي.
(*) رئيس سابق لنادي الجبلين |