أضواء على الجولة السادسة عشرة لدوري الدرجة الأولى
الحزم يتباهى وحيداً في القمة بعد الإطاحة بالرائد

* المجمعة - عمار العمار:
بانقضاء الجولة السادسة عشرة من دوري الدرجة الاولى لم يشهد سلم الترتيب سوى تغيير طفيف، فواصل الحزم الصدارة بعد فوزه الكبير في قمة لقاءات دوري الدرجة الأولى على ملاحقه الرائد بثلاثية نظيفة، فيما لا زال الشعلة يحل بالمرتبة الثالثة وأبها رابعاً والتعاون خامساً.. وعلى مستوى المراكز المتأخرة تشبث النجمة بالمؤخرة بعد خسارته من الشعلة، وهي الخسارة العاشرة، فيما استطاع الحمادة التحرك قليلاً وتفوق على الفيحاء بهدفين بلا مقابل، وتراجع الجبلين إلى المركز الثاني عشر بفارق الأهداف عن نجران.
يا الحزم ما أروعك بالرائد اعتليت الصدارة
اعتلى فريق الحزم وكوكبة النجوم قمة دوري الدرجة الأولى، وقدم الفريق أنواعاً من الدروس في الفنون الكروية عندما اطاح بملاحقه ومنافسه الرائد بثلاثية تناوب على تسجيلها كل من حمد بو ربع وبندر خليل وعلي المطرود.. ويبدو أن المدرب الوطني خالد القروني عرف كيف يوظف امكانيات لاعبي الحزم وطاقاته البشرية الهائلة، فسجل ثلاثة أهداف دفعة واحدة وهي نتيجة لم تحصل مع المدرب السابق المنذر العذاري سوى عندما خسر الفريق من الخليج 3-4. الفريق الحزماوي وسع الفارق بينه وبين منافسيه ووسع الهوة الفنية التي ستتسع اكثر بقدوم القروني إلى الحزم، وربما يكون الفيحاء هو الضحية القادمة لابناء القروني. الحزم رفع رصيده إلى 34 نقطة متباهياً بها في الصدارة، حيث فاز في 10 مباريات كأكثر الفرق تحقيقاً للفوز وتعادل في أربع وسجل لاعبوه 25 هدفاً وولج مرماه 13 هدفاً وسيلعب مباراته القادمة أمام الفيحاء في المجمعة.
الرائد يخذل جماهيره
خذل فريق الرائد جماهيره الكثيفة حينما تلقى ضربة موجعة كان مكانها ملعب نادي الحزم بالرس، ولم يتمكن لاعبو الرائد من مجاراة روح وقوة لاعبي الحزم، فخرجوا بأقل الخسائر وبثلاثة مع الرأفة، وهو الفريق الذي حقق في مباراته المؤجلة الأخيرة نتيجة كبيرة عندما تغلب على هجر بأربعة أهداف لهدف، وربما كانت قضية الاحتجاج المقدم من هجر على برج معوضة سبباً من أسباب الخسارة، حيث لم يتعامل معها مسؤولو الرائد كما يجب.. وبالرغم من الخسارة لا زال الرائد في المركز الثاني برصيد 30 نقطة جمعها من ثماني مباريات فوز وستة تعادلات وسجل مهاجموه 26 هدفاً ودخل مرماه 12 هدفاً وستجمعه المباراة القادمة مع أبها في بريدة.
الشعلة يعدل وضعه على حساب النجمة
استفاق فريق الشعلة بعد خسارتين مؤلمتين تلقاهما من الفيحاء ونجران، بعد أن حقق فوزاً ضعيفاً على صاحب المركز الأخير فريق النجمة بهدف مقابل لا شيء سجله اللاعب بندر العبيد.. ولعل الشعلة هو المستفيد من المباراة التي جمعت الحزم والرائد.. والفريق لم يعرف طعم التعادل أبداً ففاز في 9 مباريات وخسر 6 مباريات وجمع 27 نقطة يحتل بها المركز الثالث، وسيلعب مباراته القادمة أمام الفيصلي في الخرج.
أبها في ساحة المنافسة
عزف فريق أبها سيمفونية رائعة وأجبر بها ضيفه هجر على الاستسلام وهزمه بهدفين للا شيء بخبرة لاعبيه وعودتهم لتقديم العطاء اللافت.. وسيمنح الدوري نكهة خاصة بتواجده في ساحة المنافسة، وهو الفريق الأكثر تنظيماً وأداء.. ولعل قدوم المدرب السرياطي اعطى الفريق كثيراً من الارتياح لتقديم مستواه السابق واللافت. رفع أبها رصيده بهذا الفوز إلى 26 نقطة مزاحماً فريقي الشعلة والرائد، وسجل هجوم أبها الذي يعد الأقوى 33 هدفاً في 16 مباراة بمعدل هدفين في كل مباراة بينما استقبلت شباكه 21 هدفاً، وسيلعب الفريق مع الرائد في بريدة في قمة مباريات الجولة السابعة عشرة.
التعاون خامساً بنقاط الجبلين
عاد الفريق التعاوني من جديد بعد أن أطاح بالجبلين على ملعبه بهدف للعائد صالح الحبيب.. وستعطي عودة سكري القصيم إلى ساحة المنافسة اثارة وقوة أكثر؛ فالفريق قادر على مزاحمة المتصدرين متى ما أراد لاعبوه، وربما اتت التغييرات الادارية أكلها، فبدأ حال الفريق يستقر بعد أن كان متقلباً في الدور الأول بالرغم الخسارتين المتتاليتين في الجولتين السابقتين. الفريق التعاوني يحتل المرتبة الخامسة برصيد 21 نقطة بعد فوزه في ست مباريات وتعادله بخمس، واستطاع مهاجموه تسجيل 22 هدفا وتلقت شباكه 20 هدفاً وسيلعب الفريق مباراته القادمة أمام الخليج في سيهات.
الخليج مع المرزوق شكل ثان
تعادل الخليج مع مضيفه الفتح، وقدم فريق الخليج مباراة مثيرة، واستطاع انتزاع التعادل وكسب نقطة ثمينة.. والفريق بدأ يقدم من جديد مستوياته السابقة، خصوصاً بعد أن استلم الفريق المدرب الوطني خالد المرزوق وعرف كيف يوظف قدرات لاعبي الفريق. الخليج بنقاطه الـ21 يحتل المرتبة السادسة متقدماً على الفيحاء وبفارق الأهداف بعد أن فاز في خمس مباريات وتعادل في 6 مباريات وسجل لاعبوه 17 هدفاً وتلقى مرماه 20 هدفاً، وسيلعب الخليج مباراته القادمة مع التعاون على أرضه بسيهات.
الفيحاء خطوة للوراء
لم يقدم لاعبو الفيحاء أي مستوى يذكر، واستحق الخسارة من مضيفه الحمادة بهدفين للا شيء مع الرأفة، وساهم حارسه المبدع عبدالله المقبل في عدم ولوج أهداف أكثر في مرماه.. وبالرغم من لعب الفيحاء بكل أوراقه الا ان لاعبيه لم يقدموا أي مستوى وخذلوا جماهيرهم التي حضرت إلى الغاط بكثافة كبيرة.. وقد صبت الجماهير جام غضبها على مدرب الفريق وطالبته باللعب بمهاجمين منذ بداية المباراة والتخلي عن الطريقة الدفاعية. بهذه الخسارة توقف رصيد الفيحاء على النقاط الـ21 التي جمعها من خمسة انتصارات وستة تعادلات متراجعاً بها الى المركز السابع بعد أن كان خامساً في الجولة الماضية.. وواصل الفريق ضعفه الهجومي، حيث لم يسجل لاعبوه سوى 10 أهداف فيما تلقى مرماه 13 هدفاً.. وسيستضيف الفيحاء في المجمعة ضيفا ثقيلا وهو متصدر الدوري الحزم.
الفيصلي مازال يبحث عن نفسه
بتعادل الفريق في مباراته مع نجران بدون أهداف مازال فريق الفيصلي يبحث عن نفسه وسط معمعة الدوري، وهو الفريق الذي تصدر الدوري في إحدى الجولات، وقدم مستويات وعطاءات متميزة في بداية الدوري.. ويبدو ان الاستعداد الجيد قبل الدوري أثر على لاعبي الفريق، ربما بسبب تشبعهم من الكرة والارتباط. عموماً بتعادل الفيصلي مع نجران ارتفع رصيده إلى 20 نقطة جمعها من خمسة انتصارات وخمسة تعادلات ويحتل المركز الثامن.. ويعتبر هجومه ضعيفا، حيث لم يسجل الفريق سوى 12 هدفاً بينما دفاعه الأقوى في الدوري فلم يلج مرماه سوى 10 أهداف، وسيخوض الفريق لقاء صعباً جداً في الجولة القادمة حيث سيقابل الشعلة في الخرج.
الفتح مكانك سر
للاسبوع الثالث على التوالي يتعادل الفتح مع منافسيه.. وآخر فريق تعادل معه هو الخليج بعد اللقاء الذي جمعهما في الاحساء، وانتهى بهدف لهدف، وسجل هدف الفتح لاعبه حمدان الحمدان. الفتح خلال الاسابيع الاخيرة لم يقدم كرته المعروفة وظل محافظاً على مركزه التاسع، حيث لعب الفريق 16 مباراة جمع منها فقط 19 نقطة، حيث فاز في أربعة لقاءات وتعادل في سبع منها وسجل مهاجموه 17 هدفاً ودخل شباك الفتح 14 هدفاً، وسينتقل الفتح إلى نجران ليقابل الفريق الأكثر تطوراً وهو فريق نجران.
شيخ أندية الأحساء
بعيد عن المنافسة
يحتل الفريق الهجراوي المركز العاشر بين اندية المسابقة، وتلقى الفريق ثلاث خسائر متتالية افقدت الفريق توازنه وأدخلته في دوامة الحسابات، والخسارة الاخيرة كانت من ابها بهدفين مقابل لا شيء، وبعد أن كان مسؤولوه يتأملون في المنافسة على الصدارة يتمنون الآن الابتعاد عن مراكز المؤخرة والبقاء في المنطقة الدافئة.. فهجر بطل مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد لم يقدم حتى الآن شيئاً يشفع له بالمنافسة بالرغم من وجود عناصر أكثر من جيدة في الفريق. ورصيد هجر تجمد منذ ثلاث جولات عند 18 نقطة بعد أن فاز في أربعة لقاءات وتعادل في ستة لقاءات وسجل لاعبوه 12 هدفاً فقط، فيما استقبلت شباك حارسه المميز صالح السلمان 18 هدفاً وستكون مباراته القادمة أمام الجبلين في الأحساء.
نجران تجاوز مراحل الخطر
قفز فريق نجران الفريق الأكثر تطوراً قفزة هائلة من جميع النواحي؛ فالمستوى ارتفع تدريجياً بصورة كبيرة، والمركز تغير عن سابقه، ويبدو ان عودة روح فريق نجران هي سبب حصد النقاط السبع، فأطاح بالشعلة في الجولة الخامسة عشرة والحزم في المباراة المؤجلة، ومن ثم تعادل مع الفيصلي في المجمعة بدون أهداف في الجولة الأخيرة. وحسب ما أفاد مسؤولو نجران فعودة الروح وثبات التشكيلة وانسجام الفريق هو العامل الرئيسي في ذلك.. وانطلاقة نجران القوية سببت ارتباكاً لدى فرق الوسط.. وبتعادل الفريق مع الفيصلي يرتفع رصيده إلى 17 نقطة من ثلاث مباريات فوز وثمانية تعادلات كأكثر الفرق تعادلاً، وسجل لاعبو نجران 15 هدفاً ودخل مرماه 17 هدفاً، ويلعب الفريق مباراته المقبلة امام الفتح في نجران.
الجبلين يدخل في دوامة الهبوط
تأزم وضع الفريق الجبلاوي كثيراً بعد هزيمته على ملعبه أمام التعاون بهدف للا شيء.. وبهذه الهزيمة يكون الجبلين قد دخل في الدوامة المؤدية إلى الهبوط إلى الثانية، وإذا لم يتدارك ابناء حائل أنفسهم فسيجدوا فريقهم في الثانية. وبالرغم من وجود أكثر من عنصر فاعل في الفريق إلا أن المستوى العام للفريق لم يترق إلى المستوى المأمول. والفريق تراجع في الآونة الأخيرة تراجعاً مخيفاً، حيث يحتل المرتبة الثانية عشرة بفارق الأهداف عن نجران، حيث يمتلك الجبلين 17 نقطة جمعها من أربع مباريات فوز وخمس مباريات تعادل، وسجل مهاجموه 15 هدفاً فيما ولج مرماه 19 هدفاً.. وسيغادر الفريق إلى الاحساء لمقابلة فريق هجر.
تفوق صريح للحمادة
قدم لاعبو الحمادة جهداً جباراً مقروناً بروح غير عادية، واستطاعوا التغلب على جارهم الفيحاء بهدفين للا شيء في تكرار لنتيجة الدور الأول.. ويبدو أن لاعبي الحمادة أحسوا بالخطر فبدوؤا بالاستفاقة من الخسائر على حساب الفيحاء، وقدم لاعبو الحمادة في الجولتين الأخيرتين مستويات رفيعة أمام الرائد والفيحاء، مما ينذر بقدوم ابناء الغاط إلى الساحة واعلان انفسهم بعد تكاتف رجالات الغاط في خدمة ناديهم. الحمادة ارتفع رصيده بعد فوزه على الفيحاء إلى 15 نقطة ولا يزال في المركز الثالث عشر حيث فاز في أربعة لقاءات وتعادل بثلاثة وسجل لاعبوه 18 هدفاً ودخل مرماه 30 هدفاً، وسيرحل الفريق للقاء النجمة في المباراة القادمة.
النجمة يرفض التنازل عن مركزه
بالخسارة العاشرة له من الشعلة بهدف للا شيء تمسك فريق النجمة بنفس مركزه السابق وهو المركز الرابع عشر والأخير، وربما يكون النجمة هو أول المغادرين إلى الدرجة الثانية إذا ما استمر الفريق على نفس وضعه وبنفس اللاعبين.. فالفريق يجب أن يدعم صفوفه بخمسة لاعبين على الاقل إذا ما أراد العودة إلى ساحة المنافسة، ومن أجل انتشال الفريق من حالته المزرية.. وربما أثر غياب اللاعب مشعل الحربي للاصابة وكذلك ركن المدرب للاعب مشعان المطيري على دكة الاحتياط على مستوى الفريق الذي يقبع في المركز الأخير بـ10 نقاط من انتصارين وأربعة تعادلات، وسجل مهاجموه 13 هدفاً واستقبلت شباكه 23 هدفاً كأثر الفرق تلقياً للأهداف.. وسيخوض الفريق اللقاء القادم مع الحمادة في عنيزة.
نقاط متفرقة من الدوري
* إذا كان هناك فريق يستحق أن يطلق عليه فريق الجولة فبلا شك سيكون الحزم الذي عزز صدارته.. أما إذا كان هناك حصان أسود للدوري فهو فريق نجران صاحب المستوى المتطور.
* على مدى الأيام السابقة كانت قضية احتجاج فريق هجر على الرائد بشأن اللاعب برج معوضه المعار من فريق الشباب هي الشغل الشاغل لمنسوبي الفريقين.. وكانت النتيجة الخسارة، فالرائد تلقى مرماه ثلاثة أهداف مع الرأفة وهجر خسر بهدفين للا شيء من أبها.
* صراع فرق الوسط اشتد كثيراً، ففارق النقاط لم يعد بعيداً، فالتعاون الخامس يمتلك 23 نقطة والجبلين الثاني عشر لديه 17 نقطة، وكسر حاجز النقاط سيكون بسيطاً.
* الشعلة استفاد من فوز الحزم على الرائد فبإمكان الفريق اللحاق بالرائد وتخطيه، ففوز الشعلة على نجران في مباراته المؤجلة سيعطي مباراة الفريقين قبل نهاية الدوري بأسبوع اثارة كبيرة، حيث ان الفرق الثلاثة وهي الحزم والرائد والشعلة هي التي ستنافس على الصعود بدون أدنى شك.
* أسود نجران لخبطوا أوراق الدوري بعد أن أطاحوا بالمتصدر على أرضه.. البعض كان يؤمل في فوز الحزم، ولكن كان لنجران الكلمة الأولى في المباراة.
* يحاول فريق الفتح الخروج من مسلسل التعادلات، حيث تعادل أربع مباريات متتالية، ولكنه سيصطدم بنجران الفريق الصعب على أرضه.
* في المقابل يحاول فريق هجر الخروج من أزمة الخسائر، حيث تلقى ثلاث ضربات موجعة، وربما كان لقضية احتجاج الفريق على لاعب الرائد برج معوضة سبب في الخسارة الأخيرة.
* عشرة فرق حالياً تبدو مهددة بالهبوط، والمتبقي عشر مباريات، وفيها 30 نقطة، والفريق الذي يصل إلى النقطة 30 لن يكون من ضمن الهابطين سوى إذا لعبت المباريات لعبتها كالموسم السابق، وهذا ليس بغريب، فعالم الكرة غريب وعجيب وفيه من المفاجآت الشيء الكثير.
* أحد عشر هدفاً سجلت في مباريات الجولة السادسة عشرة وهي نسبة ضئيلة ولا تعكس ندية وإثارة الدوري حالياً.
* 346 هدفاً سجلت حتى الآن في 111 مباراة لعبت حتى الآن، وبلغ المعدل التهديفي حتى الآن 3.11 هدف لكل مباراة، وسجلت الجولة الخامسة من الدوري أعلى معدل تهديفي، حيث سجل في تلك الجولة 25 هدفاً في سبع مباريات أي بمعدل 3.57 هدف لكل مباراة.
* سجل هجوم أبها حتى الآن 33 هدفاً، وهو رصيد أكثر من ممتاز وبفارق هدف عما سجله لاعبو الفيحاء والفيصلي وهجر مجتمعين، حيث سجلت الفرق الثلاث 34 هدفاً فقط.
* في حين لم يدخل مرمى فريق الفيصلي سوى 10 أهداف بمعدل أقل من هدف في كل مباراة، وكذلك الفيحاء والحزم لم يدخل مرمى كل فريق سوى 13 هدفاً في جميع المباريات.
* تجمع الحزم والنجمة علاقة رقمية، حيث يجمعهما الرقم (10)، فالحزم فاز في عشر مباريات والنجمة خسر عشر مرات، ويجمعهما كذلك الرقم (4) فالفريقان تعادلا أربع مرات، في حين الرقم (2) يبين عدد مرات فوز النجمة وعدد مرات خسائر الحزم، كما أن الرقم (13) جمعهما مرة أخرى فالحزم لم يدخل مرماه سوى ثلاثة عشر هدفاً بينما النجمة لم يسجل لاعبوه سوى ثلاثة عشر هدفاً.. كما أن العلاقة نفسها تجمع الخليج والفيحاء، فالفريقان لعبا 16 مباراة وفازا في خمسة لقاءات وتعادلا في ستة وخسرا خمسة ويمتلكان نفس الرصيد 21 نقطة، والفارق التهديفي هو نفس الفارق (-3)، للفيحاء 10 وعليه 13 وللخليج 17 وعليه 20.
* لقاء هجر والجبلين ولقاء النجمة والحمادة من أهم لقاءات الجولة السابعة عشرة في حين لقاء الرائد وأبها هو اقوى لقاءات الجولة، ويخوض الفيحاء وجاره الفيصلي لقاءين قويين وصعبين، حيث يلعب الفيحاء مع الحزم ويلعب الفيصلي مع الشعلة.
* أكثر ما يميز لقاءات الجولات العشر المقبلة هو أن كل مباريات الجولة ستقام في يوم واحد، كما يتوقع ان تكون هناك اقالة اكثر من مدرب في الجولات القريبة.
* سؤال إلى اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم يوجهه منسوبو الفرق ويتعلق بالمباراة المؤجلة بين فريقي الشعلة ونجران، والتي ستقام في الخرج.. لماذا لم تحدد بعد ومتى ستقام؟ وإن كانت فترة التوقف لبطولة التضامن الإسلامي هي أنسب فترة وما عداها سيكون محرجاً للجنة الفنية وللفريقين.