قال لي صديقي الصغير: عندما تأتي أيام المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية كل عام فإن الجميع يفرحون، سواء الكبار أو الصغار لما لهذا المهرجان من وقع طيب على نفوس الجميع، فما يقوم به المشاركون في المهرجان من مشاهد حية وعروض شعبية وتراثية تعكس البهجة والسرور في وجوه كل الزائرين، كما أن وجود القرية الشعبية والأسواق والأجنحة الخاصة بمناطق وطننا الغالي وأيضاً أجنحة الدوائر والمؤسسات الحكومية الأخرى وما يقدمونه هناك يزيد المتعة متعة.. ولكن.. ألا يرى المسؤولون عن المهرجان أن الفرحة والمتعة تكتمل لو أن ذلك المهرجان كان عائلياً حتى يستطيع الطفل أن يزور موقع المهرجان مع والده ووالدته وباقي أفراد أسرته لا أن ينتظر الزيارة مع مدرسته أو بأي أسلوب آخر.. كل الصغار يرجون ذلك أيها المسؤولون حتى تتحقق الأهداف وتكتمل المتعة بالطعم والنكهة الأسرية.. ولكم تحية.
بدر العبدان |