لا أدري من أين أبدأ!! هل أبدأ بالدوري المحلي وتداخل المسابقات وضغط مبارياته من خلال إقامتها في يوم وغيابها أسابيع؟! أم أبحث في الأخطاء التحكيمية بشهادة (برنامج صافرة) والقنوات الرياضية الأخرى؟ * البحث عن شخصية.. أو هوية المنتخب في هذا الواقع الذي تعيشه كرتنا السعودية أمر يصعب على المهتم تحقيقه والوصول إليه. * فرق تلعب مبارياتها كل لقاء بتشكيلة من أجل عيون المنتخب الموعود ومنتخب أيضاً كل مباراة يلعبها بتشكيلة!! * ضيعنا الدوري ويجب ألا نضيع المنتخب وهذا ليس تشاؤماً (والعياذ بالله) لكني أمام واقع مخيف سببه عدم تنظيم المسابقات المحلية وإقحام الأندية بمسابقات عربية وآسيوية بالإمكان الاستغناء عنها من أجل منتخب (متفوق). * المنتخبات العالمية واضحة المعالم بالرغم من احتراف العديد من لاعبيها خارج الحدود والتغييرات في صفوفها غالباً ما تكون طفيفة حتى في مباريات الاستعداد التجريبية. وقبل أن نسأل عن أسباب العزوف الجماهيري وغيابه عن حضور المباريات من الأولى لنا أن نسأل لماذا تمت برمجة المسابقات بهذه الطريقة التي لم تستطع من خلالها التفريق بين مباريات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ومباريات كأس سمو ولي العهد ومباريات البطولة العربية والآسيوية! * الخلل في جدولة المسابقات المحلية انعكس سلباً على استعداد ومشاركة المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم ومثلما تلعب الفرق الكبيرة مبارياتها بتشكيلة مختلفة من مباراة لأخرى نال الفريق الوطني نصيبه من كثرة التغييرات التي ستؤثر على مسيرته القادمة وهو يقابل منتخبات مستقرة على تشكيلة ثابتة ومتجانسة. * ولكي لا تقع الفأس بالرأس ومن أجل الهدف الأسمى المتمثل في تأهيل الأخضر أتمنى أن يتم عزل العناصر المتوقع مشاركتهم مع المنتخب حتى وإن كثر عندهم عدم المشاركة في مسابقات الأندية المحلية والخارجية لضمان راحتهم البدنية والنفسية وعدم تعرضهم للإصابة حتى وإن تسبب ذلك في تغيير مراكز فرق المقدمة والقاع لأن مكانة الكرة السعودية وسمعتها أهم بكثير من حصول فريق على بطولة محلية وخروج فريق آخر!! * إننا أمام مرحلة مهمة تفرض علينا التضحية بأشياء مهمة من أجل منتخب أهم يتابعه ملايين المواطنين ويتطلع إلى تأهله العالمي الجميع. أشياء وأشياء: - ما حل بالطائي أمر مؤسف أن يتعرض له فريق يملك مجموعة متجانسة ومواهب واعدة وأداءً متطوراً.. من شاهد الفريق أمام الاتحاد والعطاء الكبير لم يدر بخلده أن هذا الرائع سيخرج خاسراً بنتيجة كبيرة.. فإذا كان البعض يرى أن الحارس نصف الفريق فأحياناً كثيرة يكون المدرب هو الفريق.. لذا لقد ظلم الطائيون مدربهم الوطني خليل المصري كما ظلموا من قبله فرج الطلال!! لن يتجرأ مدرب الهلال على استبدال المهاجم ديسلفا مهما تدنى مستواه خصوصاً انه لعب ما يزيد على ثماني مباريات لم يقدم خلالها ما يشفع للمدرب أحقية إبقائه أساسياً والسؤال (ماذا سيفعل باكيتا لو غيبت الإصابة أو الطرد نجمه المفضل؟) ولا سيما أنه يتفاءل بوجوده كما يبدو!! - الإدارة أولاً و(البنكنوت) ثانياً هذا ما يثبته وقع أنديتنا الرياضية!! - الثلاثي العماني أُعطي أكبر من حجمه في ملاعبنا.. فماذا حققوا للرياض والفريق يجاهد من أجل البقاء ضمن الكبار؟ - أجنبي الأهلي المهاجم وأجنبي الطائي المدافع ماذا فعلا بفريقيهما أمام الاتحاد..؟؟ سؤال بريء جداً!! - احتساب ضربة جزاء غير صحيحة وعدم احتساب مؤكدة واستحقاق ثلاث حالات طرد لم تنفذ، ومع ذلك عجز الناصر عن إعطاء الحكم الدرجة التي يستحقها.. استخفاف بعقول المشاهدين!!
|