* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
انخفضت قوى السوق مع تراخي أسهم القيادة التي يمثلها ثقل القطاع الصناعي مع هبوط أسهم الشركات الكبرى فيه بتأثير سابك حيث تعرض سهمها لعمليات بيع أفقدت السهم 20.5 ريالاً مقارنة مع إقفاله أمس الأول ليصل 1425 ريالاً وصاحبتها معظم باقي أسهم القطاع الآخر بعد أن استمرت في الارتفاع منذ مطلع الأسبوع الحالي مع انتصاب المقاومة والدعم معاً مكونة قمة الهرم عائدا بعدها بعملية جني أرباح لا يعرف مداها كذلك هو حال باقي الأسهم القائدة لقائمة التراجع والتي يتقدمها قطاع الأسمنت مع نزول تبوك 4.63% خاسراً 15.5 ريالاً مقفلاً عند 319.5 ريالاً بعد تداوله ل 852.5 ألف سهم، كما مثل الراجحي بضغطه القوي على مستوى الأداء قطاع البنوك بتدنيه 2.75% إلى 1202 ريال نتيجة العروض التي تجاوزت 949.5 ألف سهم، بالإضافة لمساهمة الاتصالات في هذا الدور بقوة سهم الاتصالات السعودية عند إقفاله على تأخر القيمة 5.75 ريالات متعاملاً ب1.3% مليون سهم وأغلقت 628 ريالاً واستجاب سهم اتحاد اتصالات معها بمقدار 1.25 ريال فقدتها في سعرها الأخير إلى 479.75 ريالاً، وهبط سهم الكهرباء نصف ريال عند إغلاقه على 113.25 ريالاً وبلغ حجم تعامله 1.9 مليون سهم لم تتطرق إلى زيادة في السعر منذ افتتاح السوق مما أدى إلى وضع تصحيحي لمؤشر السوق الذي استمر في كسر الكثير من الحواجز مع تسجيله اليومي لمستويات قيادية عاكساً ضرورة هذا الانخفاض مع حذر المتداولين مما جعله يتدنى 79 نقطة من أعلى مستوى له مقيداً إقفاله 9838 نقطة.
من ناحية أخرى ارتفعت أسهم 40 شركة تقودها المضاربات مع تنشيط دور المضاربين للأسهم الصغيرة سجلت نادك نسبة ارتفاع 10% أغلقت بلا عروض عقب تحسنها 18.25 ريالاً إلى 201 ريال متحركة إيجاباً مع 1.3 مليون سهم.
وقاد النقل البحري قائمة النشاط بكمية 2.8 مليون سهم هبطت مع الموجة 1% خاسرة 2.5 ريال.
هذا وقد يأخذ السوق طريق التبادل في ارتفاع أسهم العوائد مرة أخرى وانخفاض أسهم المضاربات من خلال آلية صناع السوق التي بدأت بتصريف الأسهم الثقيلة بعد الزيادة المحققة ولفت المتداولين لتفعيلهم لوضع القطاعات الأخرى معقبين في آخر المطاف بعمليات تجميع في القياديات.
| 
"الاقتصادية"