Thursday 3rd March,200511844العددالخميس 22 ,محرم 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "نادى السيارات"

ثلاثة احتفالات أقامها الوعلان والناغي والمجدوعي بهذه المناسبةثلاثة احتفالات أقامها الوعلان والناغي والمجدوعي بهذه المناسبة
إطلاق سوناتا الجديدة كلياً من هيونداي في أسواق المملكة

  * جدة - الرياض -مندوب الجزيرة:
شهدت مدن جدة والرياض والخبر مؤخرا ثلاثة احتفالات بإطلاق أحدث ابتكارات شركة هيونداي الكورية للسيارات ووكلائها في المملكة (الوعلان للسيارات الوكيل في المنطقة الوسطى، محمد يوسف ناغي للسيارات الوكيل في المنطقة الغربية، والمجدوعي للسيارات الوكيل في المنطقة الشرقية والشمالية)، حيث أُسدل الستار عن سيارة سوناتا 2005 الجديدة كلياً لتفرض وجودها للمنافسة في فئة السيارات المتوسطة الحجم في المملكة.
وحضر هذه الاحتفالات عدد من الشخصيات الذين قدموا من شركة هيونداي في كوريا ودبي والوكلاء في المملكة، وعدد من رجال الأعمال والمهتمين بالسيارات وجمهور غفير من المواطنين.
وكان احتفال شركة الوعلان للسيارات أيضا بمناسبة مرور عشرين عاما لحصولها على وكالة سيارات هيونداي الكورية، وأُقيم الحفل بحضور الشيخ سعد الوعلان رئيس مجلس إدارة مجموعة الوعلان، ورئيس مجموعة الوعلان الشيخ مشاري الوعلان والأستاذ بندر الوعلان مدير إدارة السيارات ونائب الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي جي إي كيم ونواب المدير العام للشركة.. وفي كلمة ألقاها الشيخ سعد الوعلان أشار إلى أن البداية كانت صعبة جدا عند حصول الوعلان على وكالة هيونداي منذ عشرين عاما، فالمبيعات كانت لا تتعدى ألف سيارة، أما الآن فتغير الأمر تماما.. فقد أصبحت المبيعات أكثر من 35 ألف سيارة سنوياً. وأضاف أن هيونداي كانت تصدر 10 آلاف سيارة سنويا عام 1967م والآن هي في المرتبة السادسة على مستوى العالم في تصنيع وتصدير السيارات، حيث بلغ إنتاجها أكثر من 2.5 مليون سيارة سنويا وتطمح أن يصل إلى 4 ملايين سيارة في عام 2010م لتحتل بذلك المرتبة الخامسة عالميا، وذلك بزيادة إنتاجها سنوياً بنسبة 20 بالمئة.
وقال جي إي كيم نائب الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي في كلمته: انه في دراسة لشركة جي بي باور الخاصة بجودة المنتجات لعام 2003م منحت سيارة سوناتا المركز الأول من بين السيارات الأخرى، وأشار إلى أنه نظرا لأهمية السوق السعودي تطلق سوناتا الجديدة فيها قبل إطلاقها في السوق الأمريكي والمقرر في شهر مايو القادم.
  سوناتا الجديدة
تقوم سوناتا الجديدة على عدد من أبرز التقنيات المتطورة مثل التعليق ذي التحكم التلقائي من خلال الهندسة النشطة AGCS الذي سيتم تقديمه خلال وقت لاحق من العام الجاري. وزودت بآخر ما توصلت إليه صناعة السيارات من تقنيات المحركات ونظم السلامة والتعليق والتجهيزات بما جعلها أفضل وأجمل وأقوى من الموديل السابق، وذلك لتعزيز مكانتها ضمن فئة الصالونات لمنافسة السيارات اليابانية والأوروبية والأمريكية.
التصميم والخطوط الخارجية
جاء مظهر سوناتا الجديدة بتصميم جديد كلياً عن سابقه من خلال الاعتماد على المعالم التصميمية الأوروبية، تمكنت هيونداي من الخروج بسيارة متطورة تتحلى بمواصفات متفوقة.. فالواجهة الأمامية تقوم على فتحة تهوية أمامية بشبك مميز مع مصابيح أمامية ذات زوايا حادة وغطاء محرك بخطوط محددة.
أما في الجوانب، فالخطوط واضحة ومنسابة بنعومة، في ما تتناغم المساحات المعدنية مع المساحات الزجاجية بشكل راقٍ ومتناسب مع فتحات الإطارات التي تحتوي على عجلات معدنية بقياس 17إنش تم طلاؤها بلون فضي ومقابض فتح الأبواب المطلية بالكروم اللماع والحمايات الجانبية التي ترفع من الشعور بفخامة سوناتا وتعزز في الوقت نفسه من حضورها الرياضي الذي دعمته هيونداي بمصابيح خلفية ذات تصميم قياسي مع صادم خلفي نافر أضاف إليها المزيد من الروح الرياضية، ويظهر أيضا وجود عادمين بأنابيب من الكروم.
زيادة أبعاد الهيكل
ارتفع الطول الإجمالي ل (سوناتا) الجديدة بمعدل 55 ملم مقارنة بالجيل الأسبق منها، مقابل زيادة بلغت 30ملم نالتها قاعدة العجلات، وليتم استغلال هذه الزيادات في صالح مقصورة الركاب التي يمكنها أن تنقل خمسة ركاب براحة تامة.
فالمساحة المخصصة لأرجل الجالسين في الأمام ازدادت بمعدل 10ملم، مقابل 30ملم للمساحة المخصصة لأرجل الجالسين في الخلف، في وقت ارتفعت المساحة المخصصة لرؤوس الركاب بمعدل 22ملم في الأمام و15 ملم في الخلف، أما مساحة صندوق الأمتعة، فقد ارتفعت بدورها الى 462 لترا.
  التصميم الداخلي
أولت هيونداي المقصورة من الداخل عناية مطلقة لكافة التفاصيل، فاستعمال المواد ذات النوعية المتقدمة ودراسة المقصورة وتوفيرها بمساحات داخلية كبيرة، هي عناصر رفعت من قيمة هذه المقصورة التي تتحلى بلونين داخليين يفصل بينهما مساحة رقيقة من الخشب المصقول، أما المقاعد فهي من الطراز المزود بحواف جانبية تثبت أجسام الجالسين عليها، أما الطابع الرياضي فقد تم تعزيزه بمقبض علبة التروس الأوتوماتيكية التي يمكن التحكم بنقل نسبها يدوياً وبتجويف العدادات المبسط الذي يمكن رؤيته وقراءته بسهولة عالية، فيما تم تثبيت مخارج مكيف الهواء بحيث توفر هذه المخارج تبريداً متكافئاً في شتى أنحاء المقصورة ولينتج عن ذلك مقصورة تتمتع بجو من التناغم والتجانس والراحة المميزة. أما الألوان المزدوجة المتوافرة للداخل، فيمكن للمستهلك اختيارها، فيما يمكن الحصول على مقصورة مزينة بالخشب المصقول أوالمعدن اللماع.
التجهيزات والأنظمة الداخلية
زودت المقصورة الداخلية بمجموعة من التجهيزات المتطورة وتشمل مقوداً بقدرة تعديل أفقية وعمودية، جهاز منع غلق مكابح ABS يعمل من خلال مضخم يرفع من أداء نظام الكبح، جهازا للتوزيع الإلكتروني لقوة الكبح EBD، مرايا خارجية كهربائية مع نظام تدفئة لإزالة الغباش أوالصقيع، مصابيح أمامية بقدرة إنارة متفوقة، قفلا مركزيا كهربائيا، نافذة سائق كهربائية تعمل بلمسة واحدة مع نظام لإيقافها في حال اعترضها عائق ما، هوائيا مدمجا بالزجاج الأمامي، علبة قفازات مع قفل، غاسلات زجاج أمامي بمخارج ثلاثية لرش سائل التنظيف، مقابس كهربائية في صندوق الأمتعة، غطاء كهربائيا لخزان الوقود، فتحة كهربائية لغطاءي المحرك وصندوق الأمتعة مع نظام إنارة للمرايا المثبتة في حاجبي الشمس ومفتاح تشغيل المحرك. كذلك تشمل لائحة التجهيزات جهازا للتحكم بالسرعة، تحكما عن بعد بفتح وقفل السيارة، مكيف هواء أوتوماتيكيا بالكامل، مصافي لتنقية الهواء الداخل الى مقصورة الركاب، جهاز إنذار بوجود عوائق خلف السيارة، جهازا موسيقيا طراز MP3 مع مبدل لست اسطوانات مدمجة في لوحة القيادة، مع مضخم خارجي ومكبر للصوت ذي الترددات المنخفضة بقطر 8 إنش، وجهازا لإزالة الصقيع عن الزجاج الأمامي.
التعليق ومستويات الضجيج
تم تزويد سوناتا الجديدة بتعليق مستقل يعتمد على الشعب المزدوجة في الأمام والوصلات المتعددة في الخلف، في الأمام تم تجهيز سوناتا ببنية تحتية ترفع من صلابة الهيكل ويدعمها في ذلك أذرع سفلية على شكل حرف L باللاتينية تعمل على امتصاص ارتجاجات الطريق وتمنع وصولها الى مقصورة الركاب.
كما تم الاعتماد على ركائز كبيرة تساهم بالتعاون مع ماصات الصدمات في تخفيض اهتزازات الطريق وترفع من مستويات الراحة. أما في الخلف، فقد أولت هيونداي عناية كبيرة لتوزيع الأوزان.
يعتبر التعليق ذو التحكم التلقائي من خلال الهندسة النشطة AGCS من الابتكارات التقنية الخاصة بهيونداي التي أطلقتها للمرة الأولى في معرض سيول 2002 للسيارات.
وتعمل تقنية التعليق ذي التحكم التلقائي من خلال الهندسة النشطة في الخلف وعبر جهازي استشعار كهربائيين يقومان بتعديل هندسة أذرع التحكم، مما يرفع مستويات التماسك عند الانعطاف ونوعية الانقيادية الى آفاق ومستويات جديدة.
فنظام AGCS يتحكم بدرجة ميلان الإطارات حول محاور عمودية وأفقية وهمية، مما يرفع من نسبة تماسك الإطارات مع الطريق ويقلل من نسب انزلاق السيارة وبالأخص في المنعطفات.
ولتخفيض مستويات الضجيج، تم الاعتماد على زجاج جانبي سميك وعلى أرضية شبه مسطحة مع تحسينات عديدة طاولت جهاز التكييف ومراوح التبريد الخاصة بمكيف الهواء والمحرك، ولينتج عن ذلك سيارة تتمتع بمستويات ضجيج منخفضة جداً سواء كانت السيارة متوقفة والمحرك يعمل أو عند القيادة.
المحرك
تتميز سوناتا الجديدة بمحركين جديدين تم تطويرهما خصيصاً لسوناتا، ويتميز هذان المحركان اللذان يتم بناؤهما وفقاً لأحدث الوسائل العصرية على خط تجميع مصنع آسان، برأسيهما المصنوعين من الألومنيوم وبنظام التحكم بتوقيت عمل صماماتهما وبنظام مشاعب السحب المتغيرة في محرك اللسطوانات الست. يوفر المحرك الأول (لامبدا) وهو بسعة 3.3 لتر وست اسطوانات قوة تصل الى 233 حصاناً عند 6000 دورة في الدقيقة مع 304 نيوتن - متر من عزم الدوران الذي يتوافر عند مستوى 3500 دورة في الدقيقة. أما قوة المحرك الثاني (ثيتا) وهو بسعة 2.4 لتر وأربع اسطوانات، فتصل 161 حصاناً عند 5800 دورة في الدقيقة، فيما يولد 219 نيوتن - متر من عزم الدوران الذي يتوافر عند مستوى 4250 دورة في الدقيقة. وتنتقل القوة وعزم الدوران من المحرك 3.3 لتر من خلال علبة تروس أوتوماتيكية متتالية من خمس نسب، في وقت يتم نقل الحركة في المحرك 2.4 لتر من خلال خيار بين علبة تروس يدوية خماسية النسب أو أوتوماتيكية بأربع نسب أمامية، وقريبا ستمتلك هيونداي محرك ثيتا ديزل بسعة 2 لتر وأربع اسطوانات.
  أنظمة السلامة
حصلت سوناتا القديمة على أعلى الدرجات على صعيد عوامل السلامة التي توفرها لركابها، وذلك ضمن فئة سيارات السيدان المتوسطة الحجم. أما سوناتا الجديدة، فتوفر المزيد من الراحة، إذ تم تصميم هيكلها بمساعدة أكثر برامج الكمبيوتر تطوراً في العالم، وقد تم تزويدها برؤوس وعوارض جانبية وعواميد وصل ذات صلابة عالية مع مناطق هشة في الأمام والخلف مهمتها التشوه تحت تأثير الاصطدامات المباشرة بهدف امتصاص قوة الصدمة وإبعادها عن مقصورة الركاب ثم اختبارها من خلال الكمبيوتر والحوادث المفتعلة. وبالإضافة الى ذلك، تم دعم السلامة السلبية من خلال أكياس هواء أمامية وجانبية مع ستائر هواء جانبية للأمام والخلف ومساند رأس نشطة للفئات المصدرة الى أوروبا فقط، إضافةً الى أحزمة أمان أمامية بثلاث نقاط تثبيت مع قدرة شد تدريجية مزدوجة ومحددات لقوة الشد. أما عوامل السلامة السلبية، فتشمل أيضاً جهاز التحكم بالتماسك ESP الذي يتوافر إضافياً ونظام السيطرة على الثبات ومساعدة الكبح. أما جهاز منع غلق المكابح ABS ونظام التوزيع الإلكتروني لقوة الكبح بين الإطارات الأربع EBD، فيتوافران قياسياً.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved