ملاحظة لبلدية القريات وغيرها:
البلدية تسفلت وغيرها يحفر الشوارع دون تنسيق

جهود ملموسة وواضحة يُشهد لبلدية القريات بها.. نرى ذلك من خلال عطاءاتها الموصولة في مجال السفلتة والرصف والإنارة, ولكن ما يعكر هذه الجهود هو عدم التنسيق.
التنسيق سمة كل عمل ناجح والتنسيق الجيد قبل اجراء اي عمل بالتأكيد سيلبس هذا العمل أجمل حلة. وهذا ما نتمناه من بلدية القريات خاصة في مشاريع السفلتة التي حظيت بها المحافظة في الآونة الأخيرة وبدأت تغطي كل احيائها وشوارعها ولكن ما أن تنتهي الشركة المنفذة مشروع السفلتة حتى نجد في المقابل شركة اخرى تطالعنا بمشروع آخر (كالصرف الصحي) - على سبيل المثال - أو مشروع ايصال شبكة المياه او الهاتف للأحياء التي تمت سفلتتها وهذا (ما يشعل فتيل) الاستغراب والدهشة لدى المواطن تجاه القائم بعملية التنسيق في بلدية القريات!! فالسفلتة اصبحت جسرا ممتدا على قارعة كل طريق وناصية كل حي في القريات، ونزع نضارتها بتلك الحفريات أمر يدعو لأهمية التنسيق خاصة ان الفترة التي تفصل بين إنجاز مشروع السفلتة والبدء في مشروع آخر لا تتعدى بضعة أشهر وخير دليل على ذلك ما حصل في مشروع سفلتة (حي حصيدة الشرقية) الذي انتهى العمل به في نهاية شهر جمادى الآخرة، وبعده بشهرين او اقل فوجئنا بشركة الاتصالات تقوم بمشروع لتوسعة شبكة الهاتف..!! مما يدفع الشركة المنفذة لتلك المشاريع إلى القيام بعمل الحفريات اللازمة من أجل إنجاز عملها..! ومن جديد تقوم بسفلتة تلك الحفريات (كيفما اتفق)! وكأنها مطبات صناعية على امتداد الطريق وبعض تلك الحفريات لم يتم سفلتتها حتى الآن وبقيت مصيدة للسيارات في وقت هطول الأمطار..!
إن العمل جار على قدم وساق في هذا الشأن بالرغم من تكرار هذا الخطأ في أحياء وشوارع كثيرة.. أليس من الصواب أن يضع المسؤول نصب عينيه (مسألة التنسيق) بين الجهات الحكومية؛ من أجل إنهاء الحفريات قبل السفلتة؟ والله الموفق