Thursday 24th February,200511837العددالخميس 15 ,محرم 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "زمان الجزيرة"

21 جمادى الثانية 1392هـ - الموافق 1 أغسطس 1972م - العدد (402)21 جمادى الثانية 1392هـ - الموافق 1 أغسطس 1972م - العدد (402)
أفق -1-
المحرر بالنيابة - مسافر

كل الآثار الأدبية قد يغفر لها القارئ والأديب جانب المجاملة، ويجد لها مخرجاً من هذا السلوك، إلا شيئاً واحداً هو عمل الناقد، فإن الناقد متى ما تلوَّنت المادة التي يكتبها بثوب من المداهنة أو المجاملة فإن جهده ينهد فوق رأسه، وينتهي به المطاف أن تمقته الحياة الأدبية، ولكن هذا لا يعني أن الناقد، غير إنسان، وليس له عواطف البشر، وميولهم ورغباتهم، بل الناقد الجيد، هو صاحب القلب الكبير والأذن المرهفة والإنسان الفنان بفكره وكلماته، وهو الذي يحاول أن يبني لا أن يهدم، ويرتفع بمستوى النشء دون أن يحطمهم، أن يستشعر روح مجتمعه، ويعيش آثار هذا المجتمع فيما يكتبه أفراده. من هذا المنطلق نجد أن مهمة الناقد شائكة وشاقة، إنه المرآة التي تنظر من خلالها الأمم إلى آدابها ومتى كانت تلك المرآة صافية أعطت صورة صادقة لواقع ذلك الأدب، فهي تعرِّي الواقع، الحسن تظهره بكل جماله وجلاله، والسيئ يظهر نشازاً، يخدش إنسان العين.
-2-
* الأصدقاء:
الذين يكتبون لآفاق، كتبوا عن حب لصفحتهم، وبودنا أن تكون زاوية نلتقي فيها مع رسائلهم، ولكن هذا لن يتم إلا على حسابهم، إذ سيشغل ذلك حيزاً من الصفحة يمكن أن تشغله مادة أدبية هم يبحثون عنها، ولذا نعتذر للجميع، مع اعتزازنا بصداقتهم لآفاق، وترحيبنا بإنتاجهم. ومن لم نقرأ له الآن، سيكون له مكانه غداً، المهم أن يحاول ويحاول حتى يصل، وهذا لا يعني أن المحرر أحياناً قد يجد نفسه مضطراً للرد على رسالة أو أخرى، تستدعيها نوعية المادة التي تحتويها تلك الرسالة، وتحيَّة للأصدقاء.
-3-
* وقفة:
منذ اغتسلت، في عينيك يا حبيبتي..!!
ومنذ أن ذوبت
- في محاجري -
فجر الليالي الموحشات
=
صار الصباح، ناصع الجبين
والمساء، راعش الأضواء
نابض.. بروعة الحياة
=
وقلبي..؟!
الذي شرشت الأحزان
وفي شغافه
واحتنكت، نياطه
صحا..؟!
على دقات قلبك الكبير
بعدما، أمضّه الشتات.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved