Thursday 24th February,200511837العددالخميس 15 ,محرم 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

أكثر من عنوانأكثر من عنوان
الروزنامة المنتظرة
علي الصحن

سعدت - ويشاركني الكثير من الرياضيين الرأي بلا شك - بمحتوى الخبر الذي نشرته (الجزيرة) يوم الاثنين الماضي، حول عقد اجتماع للجنة الفنية باتحاد الكرة، وذلك لمناقشة برنامج المسابقات للموسم المقبل بإذن الله. ومصدر هذه السعادة ليس الاجتماع بذاته، فما أكثر مثل هذه الاجتماعات، ولا بمناقشة برنامج المسابقات.. فيا ما نوقشت برامج.. ولكن بتوقيت هذا الاجتماع الذي يأتي قبل بداية الموسم المقبل بثمانية أشهر تقريبا، وأعتقد أن في هذا الوقت متسعا لدراسة كافة السلبيات التي ظهرت في برنامج هذا الموسم والمواسم السابقة، وتدارك الأخطاء وتلافيها في البرنامج القادم، وتقديم روزنامة مثالية نموذجية للموسم بلا توقفات ولا تداخل مسابقات ولا تأجيل ولا تعجيل ولا ضغط ولا بطء، وتراعي أيضا كافة الظروف والمناسبات والإجازات.
وهنا أجزم أن تحقيق ذلك أمر سهل عمليا رغم صعوبته نظريا استنادا على تعدد المسابقات وتداخلها ومشاركات المنتخبات والأندية الخارجية، وهي أشياء يمكن إيجاد تدابير مناسبة لها عن طريق الحصول على برامج المشاركات الخارجية، وهو أمر متهيأ وميسور، ولن تجد اللجنة الفنية صعوبة في الحصول عليه على كافة الأصعدة عربيا وقاريا ودوليا.
** إن كافة الرياضيين يتمنون أن يكون الموسم المقبل بداية فعلية للروزنامة النموذجية.. وهي الروزنامة التي إن تحققت فإن من شأنها:
- المساهمة في رفع المستوى الفني للمسابقات المحلية.
- قدرة الأندية على ضبط تواريخ تعاقداتها مع المدربين واللاعبين الأجانب بحيث تكون مدة العقد متناسبة مع المدة الفعلية للموسم.
- تطوير المستوى الاحترافي وإدارة العمل في الأندية.
- قدرة الأندية على تحديد برامجها الموسمية بشكل دقيق وفعال.
- معرفة الأندية المسبقة بمواعيد التوقفات والإجازات بشكل يساهم في تحقيق الاستفادة المثلى منها واستغلالها بأسلوب مثالي.
- إن انتظام سير المسابقة الأهم (الدوري) من شأنه تحقيق تساوي الفرص بين الفرق المتنافسة وعدم تأخير مباريات فرق وتقديم أخرى بحيث تلعب في وقت يفتح بابا للقيل والقال وهو ما حدث في مواسم سابقة.
- ضبط فترات تسجيل اللاعبين المحترفين السعوديين وغير السعوديين وجعلها جزءا من الروزنامة.
- إن تقديم روزنامة نموذجية أمر من شأنه أن يقلل الكثير من الأعباء الإدارية على اتحاد الكرة واللجنة الفنية.. وهو ما يساهم بالتالي بالوصول إلى أفضل النتائج بأقل التكاليف.
- قدرة الأندية على تحديد المواعيد المناسبة لإقامة أي مهرجانات أو حفلات تكريم ونحوها.
- إن الروزنامة تحدد مواعيد مباريات المسابقة بعينها كما أنها تحدد مواعيد بداية المسابقات ودوري الدرجات المختلفة.. إضافة إلى مواعيد تصفيات الصعود لأندية الدرجة الثالثة في المرحلة النهائية.
- مساعدة لجنة الحكام على توزيع حكامها ووضع التصورات المناسبة والكافية للموسم.
بين 5-5-2005 و9-9-1999م
التاريخ الذي اقترحه أحد الاتحاديين لإقامة حفل اعتزال اللاعب السابق أحمد جميل والذي يوافق يوم 5-5-2005م ذكرنا بالموعد الذي كان النصراويون قد اقترحوه للاحتفال باللاعب الكبير ماجد عبدالله والذي وافق يوم 9-9-1999م.. لكن ست سنوات انصرمت على ذلك الموعد ولا يزال الهداف السابق ينتظر الاحتفاء به يشاركه في ذلك جميع النصراويين الذين لا يمكن أن ينسوا ما قدمه القائد السابق لفريقهم من خدمات وتضحيات وما سطره من إنجازات وسجله من أهداف!!.
** في هذا المقام لستُ بصدد المطالبة بتسريع إقامة حفل اعتزال لماجد أو الجميل أو غيرهما من اللاعبين الذين يكفي تاريخهم الحافل كتكريم.. بيد أن الحديث هنا حول اشتراطات بعض اللاعبين أو أنديتهم لهذه الحفلات والتي تتضمن فريقا عالميا وتاريخا مناسبا ونجوما كبارا.. إلخ. ومع إيماني بأن النادي أو اللاعب يسعى من ذلك الى أن يظهر حفل وداعه بالشكل الذي يكون مسكا لختام مشواره.. إلا أن الجماهير الرياضية تنظر إلى أن اللاعب المحتفى به هو الهدف من حضورها وليس الفريق العالمي.. إلا إذا كان لدى هذا اللاعب قناعة بأنه ولا ناديه يملكان الجماهيرية الكافية لإنجاح حفل الاعتزال!!.. لذا فإن مشاركة أكبر عدد من النجوم محليا وعربيا مع بعض النجوم العالميين أمر كاف ومن شأنها نجاح الاحتفال خاصة أن القدرة على إحضار فريق عالمي غير متوافرة نظرا لارتباطات هذه الفرق أولا.. وارتفاع المقابل المادي الذي تطلبه من أجل الحضور!!.
** هذا من ناحية.. أما من ناحية أخرى فما زلت عند رأي تطرقت إليه سابقا ولا غضاضة من إعادته.. وهو أن زمن الاحتراف أمر ألغى مبرر الاحتفاء باللاعب عند اعتزاله؛ فاللاعب يحصل على مرتبات ومكافآت مرتفعة!! وهو لا يلعب لناديه إلا بمقدم عقد معلوم!! والبعض يساوم ويناور قبل توقيع عقد جديد.. وهو ينال حقوقه أولا بأول.. لذا يكفي حفل صغير لوداع اللاعب على هامش مباراة كبرى أو مهمة للفريق.. وتقديم درع النادي له شأنه في ذلك، شأن أي موظف أو عامل يترك وظيفته.. هذا باستثناء من كان لاعبا استثنائيا له في الملاعب شنة ورنة وفي المنصات صولة وجولة.. ومن التضحيات ما يتذكره الجميع!!.
مراحل.. مراحل
** موقع اتحاد الكرة على الإنترنت إضافة جديدة للاتحاد، ولكن يبقى الأهم هو كيفية الاستفادة من هذا الموقع وجعله مكانا مناسبا يتعرف المتابع الرياضي من خلاله على آخر المستجدات.. وجداول المسابقات.. وقائمة اللاعبين المنذرين والمطرودين والموقوفين في كل مسابقة.. إضافة للمباريات المنقولة ومواعيد المسابقات.. إلخ.
** أحد الأصدقاء نصحني بالاطلاع على أحد المواقع في الإنترنت لقراءة ما أشير إليه حول أسباب إخفاق أحد الأندية (الصغيرة) مؤخرا.. وبعد الاطلاع أدركت السبب الذي يجعل بعض الأندية لا تراوح مكانها غير قادرة على التطور إطلاقا!!.
** ما فعله الوطني لم يكن مفاجأة بقدر ما كان تفسيرا منطقيا لمقولة (من حصل شيء يستاهله)!!.
** لا.. لا يمكن أن أزيد في القول أو الحديث.. حتى لا أنقص من قدر النجم الكبير عندما أقول إنه السيف وغيره العصا.. ثم يقل تقديره كما قال الشاعر!!.
** الهلال لعب أمام الرائد بطريقة (الفوز.. بأقل مجهود).
** النصر أمام الوطني.. بذكريات محمد السويد وضمك.. لكن لا أعتقد أن الوطني قادر على إكمال المغامرة الصعبة!!.

للتواصل

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved