عندما ناجيتك.. ولم تجاوبني وعندما اشتكيت لك، فلم تحادثني وعندما رددت اسمك كثيراً وعندما توزعت نظراتي لمن حولي فإذا بهم يعتصرون ألماً وحسرة عليك.. أدركت لحظتها.. أنك فارقتني للأبد.. وتركتني أتجرع المرَّ، بعد فراقك.. فصبراً يا نفسي إلى لقائه.. ورفقاً يا أطلالاً.. تعذب من عاش بجواره.
|