* المدينة المنورة - محمد الدبيسي: يرعى أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز مساء أمس الأول السبت حفل تدشين المرحلة الثانية من مشروع توثيق مصادر تاريخ المملكة العربية السعودية (منطقة المدينة المنورة) وافتتاح المعرض المصاحب، وسيشهد هذا اللقاء الذي سيعقب حفل الافتتاح نقاشاً مفتوحاً يديره الدكتور عبدالله عبدالرحيم عسيلان رئيس نادي المدينة المنورة الأدبي، وطرح تسعة موضوعات علمية تُستهل بالتعريف بالمشروع يليه الموضوعات الآتية: - تاريخ منطقة المدينة المنورة: المصادر المخطوطة. - تاريخ منطقة المدينة المنورة: المصادر الوثائقية والشفهية. - تاريخ منطقة المدينة المنورة: المصادر الفوتوغرافية والمرئية. - تاريخ منطقة المدينة المنورة: الدراسات والبحوث والترجمة والتحقيق. - دعم الباحثين المهتمين بتاريخ المنطقة. - فكرة المركز الحضاري. - اللقاء العلمي عن تاريخ منطقة المدينة المنورة، ومن أعلامها البارزين. - المشروعات المقترحة الأخرى لخدمة تاريخ المنطقة. فيما سيشهد اليوم الثاني انطلاق أربع فرق من الباحثين والمتعاونين إلى كافة محافظات مراكز منطقة المدينة المنورة لتوثيق وحفظ المصادر التاريخية وتقديم خدمات الترميم والتوثيق والتوعية. إلى ذلك.. قال الدكتور عبدالله عسيلان رئيس نادي المدينة المنورة الأدبي إن هذا اللقاء العلمي يشكل أهمية كبيرة في الاهتمام بتاريخ هذه المدينة الطاهرة، ويعد فرصة للباحثين في تاريخها وثقافتها لتبادل وجهات النظر العلمية والآراء البحثية التي من شأنها تدوين تاريخها عبر العصور. وأضاف العسيلان: أن توزيع موضوعات اللقاء سيغطي كافة المساقات الموضوعية المتعلقة بهذا الأمر وسيحدد من خلاله الأطر العلمية الرئيسية التي ترسم معالم للبحث العلمي والتاريخي لهذه المنطقة. من جانبه قال الدكتور عبدالباسط بدر المدير العام لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة إن هذه الخطوة المباركة التي تقوم بها دارة الملك عبدالعزيز ستعزز تكريس الرؤية العلمية لدراسة تاريخ المملكة بوجه عام، وتاريخ منطقة المدينة المنورة بشكل خاص، كما تتيح للباحثين والدارسين في تاريخ المدينة المنورة تبادل الخبرات العلمية في هذا المجال. وعن مدى تقاطع هذه الجهود مع جهود مركز دراسات وبحوث المدينة المنورة قال الدكتور عبدالباسط بدر: إننا نتفق بالأسس والمنطلقات العلمية في البحث والرصد العلمي المتعلق بتاريخ المدينة المنورة.. وأن جهودنا في المركز تتكامل مع جهود الدارة.. وإننا حريصون على التنسيق المستمر والمشاركة الفاعلة في دعم الجهود العلمية في هذا الشأن. هذا وسيبدأ الاحتفال بافتتاح المعرض، ثم عرض تعريفي عن دارة الملك عبدالعزيز، ثم كلمة لأمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري، يليه عرض تعريفي لمشروع توثيق مصادر تاريخ المملكة العربية السعودية، ثم كلمة لرئيس نادي المدينة المنورة الأدبي.
|