*الصلبية - منصو الحربي افتتح الأستاذ خالد بن كساب بن مشلوط رئيس مركز الصلبية حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب وذلك بحضور محافظ عيون الجواء سعادة الأستاذ محمد بن عبدالله بن حجاج والشيخ سالم بن محمد بن نحيت رئيس مركز الفوارة وعدد من رؤساء المراكز المجاورة ومدراء الدوائر الحكومية وجمع غفير من المدعويين والأهالي حيث بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة رئيس المركز خالد بن مشلوط الذي أبدى سعادته بهذا التفاعل مع مثل هذه الحملات وأن ذلك ليس بمستغرب على مواطن هذا البلد ومؤكداً أن مكافحة الإرهاب مسؤولية الجميع وليست حصراً على رجال الأمن فالجميع رجال أمن وأن هذا الفكر المنحرف ليس له زمن معين ولا أرض وإنما هو شذوذ قد يظهر في أي زمان ومكان تحت أقنعة وهمية وأسباب واهية تغذيه أيدي الأعداء ولكن سرعان ما يصدم بحقيقة الإيمان و الفطرة السليمة التي تميط أقنعته الوهمية وتفند أسبابه الواهية مع تلاحم القادة والشعب. ومن ثم قدمت كلمة وعظية للشيخ بكر نقا التويجري وكان للشعر حضور مع كل من ا لشعراء مبارك بن نهار الحربي وبنيدر بن محمد بن شويمس وممدوح بن خلف العنزي وفهد بن محمد الجبر ونايف عبيد الهويملي وعبيد النصيف وهايس بن سريحان. وبعد ذلك قدمت مسرحية هادفة حول الإرهاب فنشيد وطني ثم مشهد صامت يمثل تلاحم رجل الأمن والمواطن ثم تناول الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة. ***** وقد أبدى عدد من المسؤولين والمواطنين بالصلبية استنكارهم للأحداث الإرهابية حيث قال: فهد سعود الحربي - مدير مدرسة الصلبية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وبلادنا تنعم بالأمن والاستقرار وظل على دربه أبناؤه وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وبلادنا يظللها الأمن والرخاء. وفي هذه الأيام ظهرت فئة إرهابية ترتكب بعض الجرائم في حق المواطنين والمقيمين والمنشآت الأمنية ولاشك أن الأعمال التي ارتكبها أفراد الفئة الضالة وجدت استنكاراً من كافة المجتمع باعتبارها أعمالاً إجرامية غريبة على مجتمعنا وسيظل المواطنون عضداً للجهود الأمنية ضد كل من تسول له نفسه تعكير أمن بلادنا واستقرارها. فهد كساب بن مشلوط - من الأعيان قال نستنكر كل ما قام به أفراد الفئة الضالة من إرهاب بكافة أشكاله ومسمياته وبتفاعل المواطنين وقوفهم مع قوات الأمن نستطيع صد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن، فالواجب على كل مواطن ومقيم التكاتف مع قوات الأن ليظل وطننا ينعم بالأمن ويجب الوقوف صفاً واحداً وإدراك أبعاد هذه المخططات المنحرفة التي تشوه صورة بلادنا من فئة ضالة رفضها المجتمع ونبذ تصرفاتها الآثمة. وندعو الله أن يقي بلادنا وقادتنا من كيد الأعداء. وقال عوض بن فواز الحربي - رجل أعمال إن التصدي لمؤامرات الإرهابيين واجب على كل فرد في هذا المجتمع المسلم المسالم، والتماسك الاجتماعي الذي يظلل مجتمعنا قد أدى إلى عزل هذه الفئة الضالة ونبذها وإفشال كل المخططات التي تقوم بها لزعزعة أمن هذا البلد. ولابد من الإشادة بدعم جهود الأمن في تحقيق النتائج الطيبة وإفشال كل الأعمال التي تقوم بها هذه الفئة الضالة، وقد جاء الاستنكار شديداً والرفض قاطعاً من كل العالم لهذه التصرفات الغريبة على هذا المجتمع الآمن، ومن هنا أنادي برفض العنف والإرهاب والتطرف لكي ننعم بحياة آمنة ومستقرة. نافع خالد الحربي - رجل أعمال أضاف قائلاً: الحمد لله الذي وفق الأجهزة الأمنية بالتصدي للإرهابيين والفئة الضالة المنحرفة أصحاب الأفكار المسمومة والحمد لله الذي أطفأ نارهم وفتنتهم واقتلع جذورهم وأكفأ قدورهم على أعقابهم خاسرين. ونقول لكل العالم نحن ضد الإرهاب وضد الدمار والخراب، وكل مواطن في هذا البلد يرفض التطرف والإرهاب ويدعو لقيم الخير والصلاح. فيجب التصدي لهذه الفئة الضالة التي تحارب الحياة الآمنة المستقرة وتدعو للعنف والتطرف لأننا دعاة سلام وديننا الحنيف يدعو للسلام. علي محمد الحربي - مدير مستوصف الصلبية تحدث بقوله إن تلك الأعمال الإجرامية دليل قاطع على الفشل والإخفاق الكبير الذي وصلت إليه تلك الفئة الضالة فعندما فشلت ونبذها المجتمع راحت تقتل وتخرب بعد تضييق الخناق عليها من كل الجهات وفي الوقت الذي تزعم فيه الفئة الضالة بأنها تسعى للإصلاح فإن كل ما تقوم به يعد فساداً وليس إصلاحاً فالقتل والتدمير والتفجير وسفك دماء الأبرياء كيف يكون إصلاحاً؟ وكل تلك الأعمال الجبانة التي تخلو من أي إنسانية تدل على فشلهم الذريع وتخبطهم المريع ... ودمت يا وطني مطمئناً - بإذن الله - ودولة راسخة القيم والمبادئ. سالم فهيد الحربي - من الأهالي قال إن ما تعرضت له بعض مدننا الحبيبة من عمل إجرامي وتصرف غير مسؤول من فئة ضالة منحرفة تسعى إلى ترويع المواطنين الآمنين وقتل النفس البريئة بدون حق. لا يمت للشرع بصلة ولا يقره الدين ولا يرضاه العقل بل هو عمل مشين وأعداء الأمة يسرهم أن تتحول المجتمعات المسلمة إلى ميادين للصراعات والفتن والتمزق. وهذه الأعمال الدامية والجرائم البشعة والتي قامت بها هذه الفئة الضالة تعد انتصاراً لأعداء أمتنا ومأساة كبرى علينا، تسر العدو وتحزن الصديق. لذلك لابد أن نقف يداً واحدة ضد من يزعزع أمننا. وأضاف مبارك نقيران الحربي - من الأهالي قوله: إن الحض على العنف والتخريف والأعمال الإرهابية الوحشية التي يرتكبها المارقون على القانون تهدف إلى إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار وكل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطاهرة أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي يستنكر هذه الأعمال الغريبة على مجتمعنا الآمن. لذلك نجد أن المواطنين ورجال الأمن يقفون بشدة في ضرب أركان الإرهاب والعمل على اجتثاث منابعه ورد كيد المفسدين إلى نحورهم وتجنيب بلادنا مفاسدهم وشرورهم، أسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا هداة مصلحين لرفعة هذا البلد الأمين وأن يكفينا شرور المتربصين. بندر بن كساب بن مشلوط - من الأعيان قال: تتكاتف أيادي الشعب السعودي وتتضامن ضد الإرهاب الذي دمر وخرب وسفك الدماء وقتل الأبرياء وإن هذه الأفعال يستنكرها كل وطني شريف غيور على مصلحة وطنه وكل العالم يشجب ويستنكر هذه السلوكيات التي لا تعبر إلا عن حقد وبغض لكل مظاهر التقدم والنماء والرخاء والأمن الذي تعيشه مملكتنا الحبيبة ولكن نقول لهؤلاء الحاقدين والشامتين إننا نقف كلنا صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة - حفظها الله - ونقف مع جهود الأمن ضد الإرهاب وضد المعتدين حتى نقتلعهم من جذورهم ونردهم على أعقابهم مدحورين ومنكسرين بإذن الله العلي القدير. متعب بن رابس بن مشلوط - من الأعيان اختتم هذه الاستنكارات قائلاً أصبحت مملكتنا أنموذجاً ومضرباً للمثل لكل الدول في ظل قيادتنا الرشيدة ولذلك كان لابد أن يظهر من يعكر صفو الأمن من الحاقدين والمارقين ويحاول العبث بمقدرات هذا الشعب وهذه القيادة التي تتخذ من القرآن الكريم والسنة النبوية مصدر تشريع تطبق فيه الحدود بما يرضي الله، فظهرت هذه الفئة الضالة التي أغواها الشيطان وأعوانه لتقف في وجه هذا التقدم الذي شمل جميع نواحي الحياة، ولكن هيهات لهم فقد تصدى لهم رجال أمننا البواسل وبجانبهم كل المواطنين وأفشلوا كل ما كانوا يهفون إليه من تخريب وتدمير وبمزيد من تضافر الجهود بين الجميع إن شاء الله يتم القضاء على هذه الفئة الضالة.
|