تعقيباً على ما نشر في جريدتكم الغراء بقلم الأستاذ عبدالرحمن السماري حول ميزانية الدولة لهذا العام وعن المشاريع التي أنجزت والمشاريع التي اعتمدت في هذه الميزانية، وقال: لا نستغرب تلك المشاريع الناشئة ولا نستغرب التوجه إلى مشاريع جديدة ولا نستغرب عودة رؤوس الأموال العائدة التي هاجرت وهجرة أموال جديدة إلى بلادنا. وقال أيضاً أن بلادنا تشهد طفرة اقتصادية جديدة وأن مشاريع البنية التحتية وكل المشاريع الضرورية متكاملة ولم نعد نحتاج مشاريع رئيسية، فكل شيء مكتمل أو شبه مكتمل وأن أوضاعنا الاقتصادية بفضل الله في تصاعد وتنامٍ مستمر والأرقام في تزايد.. لذا أرغب أن أعلق على ما كتب. أولا- الحمد لله على هذا الدخل الكثير والخير الوفير وعلى هذا الأمن والاستقرار السياسي. ثانيا- إننا في هذه البلاد لا زلنا في منتصف الطريق بالنسبة للبنية التحتية والمشاريع التي أنشئت. ثالثا- قال الكاتب -وفقه الله- لا نستغرب عودة رؤوس الأموال التي هاجرت وهجرة أموال جديدة لهذه البلاد. فهذا شيء طبيعي لأن الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي يرافقه دائماً عودة رؤوس الأموال وهجرة أموال من دولة أخرى تبحث عن المشاريع والأرباح وخاصة أن بلادنا لا تزال بكراً وتحتاج إلى عشرات الآلاف من المشاريع. رابعاً- قال الكاتب إننا لم نعد نحتاج مشاريع رئيسية فكل شيء مكتمل وأن مشاريع البنية التحتية وكل المشاريع الضرورية مكتملة. لذا نقول لا وألف لا نحن في منتصف الطريق فعشرات الآلاف من مدارس البنين والبنات مستأجرة، وهناك قرى وهجر لم تصلها الطرق المسفلتة وهناك السكك الحديدية التي يجب أن تنعم بها هذه البلاد في جميع المناطق وخاصة أنها شبه قارة ولا زالت هذه المناطق محرومة منها ما عدا السكة القصيرة التي تربط الدمام بالرياض. خامسا- هناك الطرق السريعة بين المناطق والدول المجاورة لم تكتمل بعد، وبعض الدوائر الحكومية مستأجرة ونحتاج إلى المليارات من الريالات للبنية التحتية وللمشاريع الأخرى.. وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد.
راشد بن عبدالله الحوتان |