* تحليل - أحمد حامد الحجيري: ارتفع عدد الشركات الصاعدة بتفعيل نشاط بعض القطاعات بالإضافة إلى استمرار تحسن البنوك والاتصالات ليكون أثر الدعم في مستوى قريب من حجم الزيادة التي سجلها مؤشر السوق مع إغلاق أمس الأول مع اختلاف العوامل المؤثرة حيث قلص الصعود السعري في القطاعات المستهدفة معوضين ذلك بإضافة دور قطاع الأسمنت الذي تحركت إيجابيته يوم أمس مع تحجيم دور المصارف التي لايزال يقودها السعودي للاستثمار بنسبة ارتفاع 2.93% بمقدار 17 ريالاً مقفلاً عند 598 ريالاً وكذلك سهم الاتصالات السعودية بتقدمه المتواضع رابحاً مع الإقفال 2 ريال فقط إلى 624 ريالاً بعد تداوله لـ 481.3 ألف سهم. ومثل أسمنت الجنوبية قطاعه بقفزه 2% كاسباً 10.75 ريالات مغلقاً 525 ريالاً مستجيباً مع صعود اليمامة بما يعادل 17 ريالاً عند السعر الأخير على 996 ريالاً. فيما بلغ عدد الشركات المرتفعة مع الإغلاق 28 شركة تقدمتها أنابيب بمعدل 3.78% إلى 206 ريال وانخفضت أسهم 39 شركة مع هبوط باقي القطاعات الأخرى حيث مثل قطاع الخدمات الصادرات بأكبر نسبة في قائمة التراجع 4.8% خاسرة 8.5 ريالات وأغلقت عند 166.25 ريالاً. كما استمر سهم الكهرباء في انخفاضه حتى 105.75 ريالات ثم عاد إلى مادون الافتتاح فاقداً 75 هللة عند 106.5 ريالات وبلغ حجم تعاملاته 574 ألف سهم، وشمل النزول قطاع التأمين مع تدني التعاونية 1.25 ريال نتيجة استمرار جني الأرباح التي لا تزال تحصد منذ بداية تداول السهم وحتى الآن. وقد شمل الانخفاض جميع أسهم القطاع الزراعي دون استثناء بسبب الانحدارات اليومية التي قد يكون استبعد المتداولون تعويض خسائرهم فيها حتى لو صعد بعضها لأنها متفاوتة الأداء محاولين استرداد ما فقدوه في قطاعات أخرى. من ناحية أخرى بلغ حجم التنفيذ 8.2 ملايين سهم بقيمة متداولة تجاوزت 2.2 مليار ريال أدت إلى صعود مؤشر السوق 42 نقطة عند إغلاقه على 8787 نقطة بالغاً بذلك حدا أعلى جديدا.
|