اطلعت على خبر قديم في زمان الجزيرة الذي اعيد في العدد 11823 الصادر في 1-1- 1426هـ حول لجنة الأراضي الحكومية الممنوحة للمواطنين عام 1392هـ ورغم أن هذه اللجنة لم يتحقق من خلالها نتائج في ذلك الوقت لانعدام وجود مواقع للمنح لتعدي الغير عليها مما حرم المواطنين من حقهم أسوة ببقية المدن حيث لا اتذكر سوى موقعين في كل من زميقة ونعجان تم المنح الفعلي فيهما، وانني هنا اناشد البلدية بالمزيد من البحث عن اراضي منح لمحدودي الدخل حيث إن وسط الدلم يغلب عليه المساكن القديمة والمزارع ذات المساحات الصغيرة والطرق الضيقة مما يتطلب وجود أحياء جديدة تساهم في تخفيف العبء على حاجة السكان للبحث عن مواقع مناسبة وحديثة ورغم وجود حيين سكنيين هما الخالدية والناصرية في شرق المدينة ووجود الدوائر الحكومية بهما وبوسط المدينة لذا اقدم عبر الجزيرة مقترحاً لعله يجد الدراسة والقبول ومن ثم الرصد والتنفيذ حيث ان الامر يتطلب (تكسية) وادي تركي الذي (يشق) مدينة الدلم من الجنوب الى الشمال في جزئها الغربي. هذا الوادي عند جريانه يشكل خطورة على المدينة الأم ولعل (تكسيته) خاصة على الجانب الشرقي امر مهم وضروري للغاية حيث نجحت فكرة ذلك عندما تمت تكسيته من طريق العذار حتى طريق الدلم - الصحنة فلماذا لا يكمل حفاظاً على المكتسبات العامة والخاصة؟فالمسافة من جسر طريق الجنوب ليست بالطويلة فلكي نقضي على مشاكل السيول في الدلم واضرارها على المزارع والمساكن والمشاريع لا بد من تكسية وادي تركي بوضع الحجارة وبنائها على جنباته.إنني أناشد الجهات المعنية بدراسة هذا المشروع الذي يخدم المدينة ويعد من المنجزات الحضارية. وأقدم هذا المقترح عبر الجزيرة السباقة دائماً على طرح كل ما يخدم المواطن ويطور الوطن.. ويوصل صوتنا للمسئولين.
صالح بن حسن بن عبدالرحمن السيف /الدلم
|