مشوار وزير التربية والتعليم الجديد

عند اطلاعي على قرار التعيينات الوزارية الجديدة أقول: شكراً لمن ترجل والدعوة بالتوفيق لمن امتطى صهوة المسئولية عبر تلك الحركة الجديدة والتي كان فيها تغييرا في الحقائب الوزارية لبعض الوزراء كما في حالة معالي وزير الاعلام فؤاد الفارسي ومعالي وزير الحج اياد مدني اللذين سيواصلان الجهود المثمرة عبر مواقعهما الجديدة..
ورأينا أيضا في هذا القرار إعفاء وزيرين لهما بصمات واضحة وايجابية على قطاعين حيويين وهما معالي وزير التربية والتعليم د. أحمد الرشيد ومعالي وزير الشئون الاجتماعية د. علي النملة؛ فقد لمسنا من هذين الرجلين الاخلاص والبذل في سبيل خدمة الوطن، فلهما منا جميعا كل امتنان وتقدير ومن الأشياء المفرحة هو دخول رجلين خيرين سيكملان ما بدأه ذلك السلف الطيب فسيكون د. عبدالمحسن العكاس هو الخلف في وزارة الشؤون الاجتماعية ولا نشك أبدا انه سيواصل تحقيق الهدف السامي لتلك الوزارة.
أما من سيخلف د. الرشيد في وزارة التربية والتعليم فهو احد رجالات الوطن المخلصين د. عبدالله صالح العبيد ومن يعرف هذا الرجل عن قرب يستطيع ان يطمئن على مسيرة التعليم لدينا حيث تجمع فيه خصال حميدة كالتواضع واللطف والفكر المتفتح مع الجدية بالعمل وتقدير المسئولية والتي اكتسبها من خلال تقلده للعديد من المناصب القيادية في مسيرته العملية حيث تقول بطاقته التعريفية بأنه الاسم: معالي الدكتور/ عبدالله بن صالح بن عبيد تاريخ ومكان الميلاد: البدائع 1361هـ ويحمل الدكتوراة: في مناهج وتقييم تربوي من جامعة أوكلاوهما الحكومية - الولايات المتحدة. وعمل عضواً بمجلس الشورى منذ 3-3-1422هـ وأمين عام رابطة العالم الإسلامي 1416هـ - 1421هـ ورئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1403هـ - 1416هـ وعضو مجلس الأمناء للجامعة الإسلامية في كوالالمبور والجامعة الإسلامية في إسلام أباد وعضو المجلس الأعلى لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك سعود وجامعة أم القرى وعضو مجلس الدعوة والارشاد وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالمملكة وعضو مجلس الأمناء وعضو جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام وعضو الهيئة التأسيسية ومجلس الرئاسة للمجلس الأعلى العلمي للدعوة والإرشاد.
ومن مؤلفاته مذكرات في اللغة العربية والأدب والنقد ومذكرات في القيادة وبناء الشخصية فنبارك لمعاليه هذه الثقة .
ونتمنى له التوفيق والسداد.