Sunday 13th February,200511826العددالأحد 4 ,محرم 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

بإيجاز .........بإيجاز .........
تطبيق النظام الآلي الشامل في كتابة العدل

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة .. الأستاذ خالد المالك.. سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
نشكر لصحيفتكم متابعتها وعنايتها بكل ما يخص الخدمات المقدمة للمواطنين، ونشير إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد 11811 بتاريخ 19-12-1425هـ بقلم المهندس محمد الربيعة حول طول الإجراءات الإدارية والروتينية في كتابة العدل الأولى بالرياض ونود إيضاح ما يلي:
في البداية نود أن نشير إلى أن العمل اليومي وخاصة في الإدارات التي تعنى باستقبال المراجعين عمل شاق ومهما بذلت الدائرة من جهود فإن الإيجابيات دائماً لا تذكر ولا تبرر عكس الأخطاء الواردة من أي شخص وفي أي وقت وهذا لا يعني التبرير فنحن في الوزارة بتوجيهات معالي الوزير نحرص على تلمس السلبيات إن وجدت ومعالجتها من الجهات المختصة، وفي هذا الجانب نؤكد للقارئ الكريم ان الوزارة قد اعتمدت تطبيق النظام الآلي الشامل في كتابة العدل ويجري تعزيزه حالياً من خلال إنشاء سجل آلي ضوئي للعقارات والصكوك يستغنى فيه عن التهميش اليدوي وتتم جميع العمليات العقارية على السجل آلياً مما سيمكن كاتب العدل التأكد من صحة سريان الصك بواسطة النظام ومن ثم إكمال الإفراغ في وقت قياسي باستخدام المعلومات المخزنة للعقار والمالك والمشتري مسبقاً مما سيحد بل سيقضي على نسبة كبيرة من الأخطاء إن لم تكن جميعها إضافة إلى أن النظام يتضمن ميزة التأكد من صحة الأرقام المدخلة والخاصة بالبطاقة الشخصية وذلك عن طريق المعادلة الحسابية وبشكل يضمن عدم إدخال أي أرقام خاطئة إن شاء الله، وأما موضوع تأخر موظفي قسم السجلات فقد تم إحالة الموضوع إلى الجهة المختصة لمعالجة ذلك.
وحول ما تطرق له الكاتب عن الزحام في مبنى كتابة العدل فإن مرد ذلك راجع لكثرة المراجعين الذين يترددون يومياً لإنهاء معاملاتهم في ظل محدودية استيعاب المبنى المؤجر، والوزارة أعدت خطة لإنشاء جملة من المباني الحكومية لعدد من الدوائر الشرعية في مختلف المناطق ومن ضمنها البحث عن مقر مناسب لكتابة العدل في شمال الرياض وقد طرح في منافسة عامة وتتطلع الوزارة أن يستوعب الأعمال التي تتطلبها كتابة العدل وما تشهده من كثرة المراجعين بما يحقق لأصحاب الفضيلة ومنسوبي الإدارة والمراجعين اليسر والراحة والمناخ الملائم للعمل بإذن الله تعالى.
وفي الختام نقدر للكاتب هذه الملاحظات ونؤكد الحرص على تلافي كافة السلبيات التي قد تحدث مع كثرة المراجعين ومطالبهم بإنهاء معاملاتهم في الحال.وتقبلوا تحياتنا وتقديرنا.

مدير إدارة الإعلام والنشر بوزارة العدل
فهد بن عبد الله البكران

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved