Sunday 13th February,200511826العددالأحد 4 ,محرم 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "متابعة "

المواطنون بالقيصومة: (لا مساومة على الوطن)المواطنون بالقيصومة: (لا مساومة على الوطن)
مؤتمر مكافحة الإرهاب امتداد لمجهودات المملكة لاستئصال هذا الداء

* القيصومة - خليف الزناتي:
يعد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي بدأت فعالياته الأسبوع الماضي من الخطوات الرائدة التي تقدمها المملكة لمكافحة الإرهاب، فقد أكد المواطنون في مدينة القيصومة تضامنهم مع حكومتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
في البداية تحدث رئيس مركز القيصومة فهد علي السيف قائلاً: إن استشعار المملكة لمسؤوليتها في مكافحة الإرهاب بكل صوره وألوانه جعلها تبادر في عقد هذا المؤتمر.. والإرهاب هو كل ما يحدث خراباً في الكثير من الممتلكات ويودي بحياة الكثير من البشر الأبرياء، وهو أيضاً دمار وهلاك يفعله وللأسف فئة من أبناء المجتمع بعد أن عميت عيونهم وقلوبهم عن الحق واتبعوا مجموعة من الفئة الضالة المتطرفة الخارجة عن الدين والأعراف.. ولكن نحن المواطنين الصادقين نرفض ذلك بشتى ألوانه وصوره ونقول لهؤلاء: (لا مساومة على الوطن).
كما تحدث مدير ثانوية عبدالرحمن الفيصل محمد بن فالح السبيعي بقوله: إن الإرهاب مفسدة في الدين والدنيا، وديننا الحنيف نبذ الإرهاب وشنع على أهله حيث قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ}.
وهؤلاء الإرهابيون ينطبق عليهم وصف الله تعالى في هذه الأية فهم يحملون الشعارات البراقة التي ينخدع بها السذج والأحداث من الناس ونتائج أفعالهم ما هي إلا هلاك في الحرث والنسل الذي هو قتل الناس الأبرياء، لذا على المرء لكي يتجنب هذا الأمر لزوم طاعة ولي الأمر وعلماء الدين.
وقال المعلم بمدرسة جعفر بن أبي طالب خالد بن عواض المطيري إن ما يجري الآن من جرائم إرهابية من قتل الأنفس التي صانها الدين الإسلامي من قبل فئة ضالة اتخذت الدين لها منهاجاً ولكن الدين منها بريء لأن ما يقومون به دليل قوي على انعدام الوازع الديني لدى هؤلاء، فما ذنب من قتلوا وما ذنب الأطفال الذين يتموا وكذا النساء اللاتي رملن.. فما قاموا به ما هو إلا نزغة الشيطان، نسأل الله السلامة من شرهم وأذاهم.
كما تحدث إلينا الموظف ببريد القيصومة ناصر بن عبدالله الدهمشي الذي قال إن الإرهاب ظاهرة عالمية عانت منها الكثير من الدول، ونحن أيضاً عانينا منها ونشجبها ونستنكرها بشدة لأن ما تقوم به هذه الفئة الضالة خارج عن العقيدة الإسلامية الصحيحة، ولأننا شعب متمسك بدينه وعقيدته فإننا محاربون من عدة جهات تقوم بغسل أدمغة هؤلاء الشباب ليقوموا بقتل إخوانهم المسلمين.
وقال المعلم سعد بن نومان العنزي على وحدة الشعب السعودي ووقوفه ضد الإرهاب بكافة صوره والتفافه حول القادة، وأن ما يقوم به أفراد الفئة الضالة من أعمال تخريبية ما هي إلا محاولات فاشلة لن تزعزع الوطن.
وقال المواطن فيصل بن فهد الشمري أحد منسوبي مكتب العمل والعمال إنه يجب علينا نحن المواطنين أن نحيط الوطن بأيدٍ متشابكة مع رجال الأمن لحماية وطننا من الفئة الضالة التي تجردت من معاني الإنسانية وقيم الدين الحنيف والمبادئ والأعراف.
كما تحدث مدير مدرسة جعفر بن أبي طالب غانم بن فهد المطيري بقوله: إن ما يقوم به هؤلاء الفئة الضالة ما هو إلا بعدهم عن منهج الرسول صلى الله عليه وسلم والبعد عن منهج علمائنا الذين ساروا عليه.
ودعا الموظف في ثانوية القيصومة فهد بن عايد الدهمشي: الله عز وجل أن يحفظ هذا البلد الغالي من شر كل حاقد، ثم تطرق إلى الإرهاب، وقال إنه دخيل على المملكة وشعبها لذا فإن دولتنا ستنتصر بإذن الله على هذه الشرذمة الضالة التي لا تمثل الوجه الحقيقي للمواطن السعودي المخلص.
وبدأ المعلم منصور بن عويش الرشيدي حديثه عن الإرهاب بقول الله تعالى:
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا}.. إنه لمن المؤسف والمحزن أن يقوم ابن من أبناء هذا الوطن المعطاء وطن الخير ومهبط الوحي والوطن الذي يضع الشريعة الإسلامية نبراساً ينهج نهجهاً أن يقوم بمثل هذه الأعمال الإجرامية التي يتم فيها قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والمسنين.
وقال المواطن عبدالعزيز بن محمد الحربي إن هذا المؤتمر يأتي ضمن الجهود التي تبذلها الدولة لاستئصال هذا الداء العضال وسيكون أحد الروافد الهامة للوقوف على الإرهاب كظاهرة عالمية.
وأشار المعلم حميد الظفيري إلى أن ديننا الحنيف دين سلام وأمان، والأمن نعمة من نعم الله على عباده، ومن الواجب علينا الحفاظ على هذه النعمة وذلك عن طريق التلاحم والتكاتف فيما بيننا ونبذ هذه الفئة الضالة خارج مجتمعنا.
وقال رجل الأعمال علي بن محيل الحربي بالإضافة إلى جهود المملكة في استضافة هذا المؤتمر فقد رصدت حوافز وجوائز تشجيعية للإبلاغ عن الأعمال الإرهابية تضمنت مبالغ مالية لمن يبلغ أو يدلي بأي معلومة عن المطلوبين.
وتحدث مدير ثانوية القيصومة محمد بن سهل العنزي قائلاً: إن بلادنا مضرب المثل في توحيد الله والإخلاص له والبعد عن البدع والضلالات منذ بداية الدولة السعودية الأولى وهذه الأعمال التي تحدث من هذه الزمرة المنحرفة من دعاة الباطل والشر والفرقة يجب القضاء عليها والوقوف في وجه مرتكبيها.
ثم تحدث رائد النشاط الطلابي بثانوية القيصومة فرحان بن جنيف الدهمشي قائلاً: إن الله منّ علينا بنعمة التكافل والتكاتف في هذه البلاد من أبنائها ورجالها المخلصين، وما وقوف الجميع صفاً واحداً في هذا الوقت إلا دليل على ذلك، فالكل يرفض ما جاء به المارقون الذين لا هم لهم سوى إراقة الدماء وترويع الآمنين.
وتحدث وكيل ثانوية القيصومة عبدالله بن مطر العنزي بقوله: لكل أمة خوارج سواء من عهد الصحابة أو في الدول الإسلامية التي أتت بعدهم, ومنها مملكتنا الحبيبة فهؤلاء هم خوارج هذه الأمة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved