سَقط القِنَاعُ وصَاحتْ الأسباب
إني ظُلمتُ وظالمي الإرهابُ
كذبوا.. أنا ما كُنْتُ يَوماً دافعاً
للقتل.. إنّ المُدّعي كَذّابُ
هم صيَّروني حُجّةً لضلالهم
وتَقَوَّلتْ ما لم أقُلْ أذنابُ
القتل والتدمير ليس صنيعتي
جُمَلٌ تُقالُ وما لها إعرابُ
إني بريءٌ ليس من شيمي الأذى
بسماحتي تتسامقُ الأعرابُ
النَّفس في عُرفي مقدسة فهل
مثلي بلاغٌ ضَمَّهُ الترحاب
من يُحْيِها فكأنما أحيا الورى
وبِموْتِها تُسْتَأصَلُ الأنسابُ
مَنْ قَالَ إنَّ القَتَلَ ينبتُ نهضة
أو يُسْتَمالُ لِجُرْمِهِ الإعْجابُ
من كُلِّ فِعلٍ شَائنٍ ومُحَرَّم
تَتَبَرأُ الأدْيانُ والآدابُ