Saturday 5th February,200511818العددالسبت 26 ,ذو الحجة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "ملحق الإرهاب"

لا للإرهاب لا للمساس بأمن الوطنلا للإرهاب لا للمساس بأمن الوطن

ليكن شعارنا (لن نسمح للإرهاب بالمساس بأمن الوطن أو سلامة أبنائه) كما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله- في قوله: إن المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً لن تسمح للإرهاب أو الإرهابيين بالمساس بأمن الوطن وسلامة أبنائه والمقيمين به انطلاقاً من الثوابت الإسلامية الواضحة للمجتمع السعودي وقيمه العريضة القادرة بمشيئة الله على مواجهة أي فكر ضال يشجع على الإرهاب والعنف.
ومن هنا نقول نحن رجال الأمن بأننا نذرنا أنفسنا فداء للدين ثم الوطن ونعاهد قيادتنا الحكيمة على ذلك. كيف لا ونحن أمة مسلمة وديننا الإسلام الحنيف ونقيم على أطهر بقعة خلقها الله تحتضن الحرمين الشريفين وقيادتنا تحكم بكتاب الله وسنة نبيه وهما المصدر الرئيسي لكل أمور حياتنا الدينية والدنيوية. وبما أن الأمر كما ذكر فقد قال الله تعالى (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً). صدق الله العظيم.
ولهذا فإن هذه الفئة الضالة التي ارتكبت هذا الإجرام هي فئة معتدية ومجرمة قامت بقتل الأبرياء وهم في مكان آمن دون ذنب لهم وبغير حق واعتدوا على أهليهم وذويهم. تنكروا لفضل وطنهم وحكومتهم ولذا فإن العنف والإرهاب لا يحملان مشروعاً غير التخريب والإفساد ومثل تلك العمليات الإرهابية إضرار بصورة الإسلام ومصالح المسلمين ومثل هؤلاء المجرمين هم أعداء لدينهم ووطنهم لأنهم يُرَوِّعون الآمنين ويهدفون إلى عدم الاستقرار ومحاولة تعطيل مسيرة التنمية وهذا لم ولن يكون. وذلك بإذن الله ثم بعزم وتكاتف وتلاحم المخلصين من أبناء هذا الوطن.
ولهذا فإن الشعب السعودي الأصيل يقف ضد تلك الأعمال الإرهابية بكل صورها وأشكالها ودوافعها. وترفضه الفطرة الإنسانية السوية كونه جريمة ضد الإنسانية سواء قام به فرد أو جماعة أو دولة وهو وسيلة لا تبرره غاية مهما كانت. ولذا يجب علينا كمجتمع تضرر بمثل تلك الأعمال أن ندرك جميعاً بأن الأمن مسئولية جماعية قوامها الإيمان والفهم الصحيح للشريعة الإسلامية. فإذا تم ذلك وقفنا سداً منيعاً ضد كل من ينوي عداء أو سوءاً بهذا البلد المعطاء وذلك لأن الأمن هو غاية الإنسان في كل العصور وهو شرط استقرار المجتمعات وإعمارها ومن أجل الأمن تسن التشريعات والأنظمة ولن يتحقق بصورة كاملة إلا في كنف الشريعة الإسلامية التي قدمت النموذج الأروع لحماية النفوس والأموال والأعراض والحقوق وقاومت الانحراف بكل أشكاله وبحدود رادعة لا تعرف التبعية ولا تقبل التجاوزات وهذا ما حكومتنا الرشيدة قائمة عليه ولله الحمد حيث حققت المملكة درجة عالية جداً من الأمن والأمان لمواطنيها والمقيمين بها فاقت نظيراتها في أكثر الدول تقدماً وذلك بفضل تطبيق شرع الله على الجميع دون تفرقة.

مقدم/ علي بن محمد القحطاني
مدير إدارة دوريات أمن منطقة نجران

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved