أكد سعود بن عبد الله بن طالب المرشح لعضوية المجلس البلدي بمحافظة الدرعية حرصه على إيجاد بيئة للتطوير العقاري والاستثماري في محافظة الدرعية ومراكزها، واستكمال بنيتها التحتية وخدماتها البلدية وتطوير ما هو قائم منها حالياً. وأوضح سعود بن طالب أن برنامجه الانتخابي يمس احتياجات مواطني المحافظة والمراكز المرتبطة بها بشكل مباشر، وتنمية المشروعات الخدمية. كما تطرق - في حوارنا معه - إلى العديد من الأفكار المتعلقة بإنشاء مراكز تدريب مهني لشباب محافظة الدرعية فضلاً عن مدارس جديدة ومشروعات للتشجير ونظافة المحافظة والشوارع والإنارة والمرور، وإنشاء مراكز لرعاية المسنين.. وإلى تفاصيل الحوار: * ما الذي دفعكم للترشيح للانتخابات البلدية؟ وما الذي تتطلعون إلى تحقيقه؟ - إن قرار إجراء الانتخابات البلدية الذي أصدرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة يشكل خطوة بارزة على طريق الإصلاح والتطوير الذي تنشط له الدولة بمؤسساتها المختلفة. ويتيح هذا الأمر فرصة لا ينبغي لأي مهتم بالشأن العام أن يفوتها سروراً بثقة ولاة الأمر، وتوسيعاً لقاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، ونهوضاً بخدمة الوطن والناس بما يبني على النجاحات المتحققة والمنجزات القائمة. إن الانتخابات البلدية، أو قل خدمة المجتمع الصغير والوطن الكبير، ينبغي أن ينهض لها أولو الخبرة والكفاءة ممن يتأتى لهم أن يسهموا في تنمية مجتمعاتهم، بما تراكم لديهم من تجارب وخبرات ومتابعة للشأن العام وهموم الناس واهتماماتهم، وخطط التطوير والتحديث التي شملت خارطة هذا الوطن بأجمعه. إنني أفهم أن دعوة ولاة الأمر إلى إجراء هذه الانتخابات مما ينبغي أن يتصدى له ويوجبه على نفسه المواطنون المؤهلون ذوو الخبرة والكفاءة. ولا أحسبني متقاعساً عن تلبية نداء هذا الواجب الحضاري. وأرجو أن أجد في خبراتي العملية ومواقع المسؤولية التي تقلدتها ما يعينني على أن أخدم مجتمعي بالدرعية ووطني بأجمعه. لقد كان من خبراتي السابقة ما قربني من هموم المجتمع وأعمال البلديات والتخطيط والتطوير والتحديث، مثل عملي في لجنة تطوير قرى مدينة الرياض وهجرها لمدة عشر سنوات التي يرأسها نائب أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبد العزيز، حفظه الله، وتتبع أعمالها وزارة الشؤون البلدية والقروية، كما أنها مقربة جداً لأعمال عضو المجلس البلدي. كما عملت لدورتين متتاليتين عضواً في مجلس منطقة الرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، حيث إن الأعمال التي يشارك فيها عضو مجلس المنطقة مماثلة تقريباً لعضوية المجلس البلدي، وأرجو أن تعينني هذه الخبرات على التشرف بخدمة مجتمعي عضواً بالمجلس البلدي لمحافظة الدرعية. * على ماذا تنبني رؤيتكم الانتخابية وبرنامجكم؟ - تنبني رؤيتي الانتخابية وبرنامجي على الاستفادة من مكانة الدرعية الجغرافية والتاريخية والوعي والوجدان الوطني، فثمة ما نجتهد لتحقيقه من مشاريع تبنى على مجد الماضي ونجاحاته ما يطور من الحاضر ويبذر نجاحات مطردة لمستقبل زاهر واعد بإذن الله. إننا نؤمن بأننا نعيش زمن التحولات الكبرى. وإننا لنتطلع برؤية كلية إلى تطوير الخدمات في محافظة الدرعية في اتجاهات متعددة في اتجاه الماضي من حيث استنهاض المشاريع التي تطور صناعة سياحية متميزة في منطقة تزخر بتاريخ متأصل في وجدان الناس، وآثار تشهد على تجربة توحيدية عظيمة خلفها أجدادنا للأبناء والأحفاد فخراً موروثاً، وحاضراً مجيداً، ومستقبلاً موعوداً بالخير والنماء بإذن الله. ثمة تطوير في اتجاه المستقبل فإن كانت الدرعية شكلت خارطة الحلم الأول، فإن في الدرعية اليوم ما يشكل أملاً مستقبلياً من حيث كوامن الجذب الاستثماري في المنطقة على صعيد تقنية المعلومات والتعليم العالي المتطور والمشاريع العقارية. إننا إذ نستحضر التجربة التاريخية العظيمة للدرعية من حيث كونها حاضنة الدولة السعودية، فإننا نستشرف في سياق النهوض والتحضر نفسه أن تكون الدرعية أيضاً إحدى حواضن المستقبل في مملكتنا الحبيبة. إننا نتطلع إلى إنشاء مدينة للتقنية في المحافظة تنشد إليها همم ورؤوس أموال من يتطلعون إلى الاستثمار في المستقبل وصناعاته. فثمة في الدرعية متسع للحلم من قبل ومن بعد، وللمشاريع الكبرى التي تسهم في تطوير المنطقة وتنميتها وخلق فرص عمل كثيرة لأبناء المحافظة خاصة والمملكة عامة. سنعمل من حيث نتشرف بثقة ولاة الأمر على تعزيز البنى التحتية، بحيث تكون المحافظة قادرة على تطوير خدماتها وجذب الاستثمارات وإنشاء فرص استثمارية بمساحة عبق التاريخ في الدرعية وهمم رجالها الذين صنعت أحلامهم وجهودهم خارطة الوطن. إن أردنا أن نختصر المطامح قلنا إننا نسعى إلى أن تتحقق هذه المعادلة الحضارية في الدرعية التي كانت حاضنة الماضي لتصبح أيضاً في الدرعية حاضرة المستقبل. * نود بداية تسليط الضوء على أهم المشروعات التي ترى أنه ينبغي الالتفات إليها أو السعي إلى تنفيذها في حالة انتخابك لعضوية المجلس البلدي لمحافظة الدرعية؟ - هناك مشروع مهم للغاية لمحافظة الدرعية تبناه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير الرياض، يتعلق بتطوير وادي حنيفة. وقد اعتمد لهذا المشروع أكثر من 200 مليون ريال لتطوير المرحلة الأولى، تشمل تطوير الوادي بيئياً وعمرانياً، وإنشاء بنية تحتية لتصريف المياه والسيول وإيجاد متنزهات ومناطق ترفيهية في هذا الوادي. وبسبب الأهمية الكبيرة لهذا المشروع لمواطني محافظة الدرعية وشمولها لعدد من الاستثمارات العقارية والسياحية والترفيهية، فسوف أنشط - بمشيئة الله - في متابعة كل ما يتعلق بتطوير وادي حنيفة، لأن ذلك سيتيح المجال لمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال، بالإضافة إلى ما سيحققه من تنمية المحافظة واستغلال وجود الآثار بها للجذب السياحي. * وماذا عن رؤيتكم لاستكمال المرافق الخدمية الموجودة بالدرعية حالياً، وتطوير ما هو موجود منها بالفعل؟ - من أعجل ما سأسعى إلى تحقيقه في محافظة الدرعية في المستقبل القريب إيجاد المرافق اللازمة في المخططات لتقديم الخدمات للمواطنين من سكان المحافظة، مثل مدارس للبنين والبنات والمراكز الصحية ومراكز الخدمات ومراكز الدفاع المدني والنوادي الرياضية وبيوت الشباب ومقرات الجمعيات الخيرية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم إضافة إلى كل ما من شأنه تحقيق مصلحة المواطنين، سواء فيما يتعلق بالمخططات الجديدة أو تطوير بعض المرافق القائمة وتغيير استعمالات بعضها الآخر. ويشمل هذا الأمر توفير البنية الأساسية التي تحتاج إليها المحافظة والمراكز التابعة لها من رصف طرق إلى إنارة، وكهرباء، وصرف صحي، وشبكة مياه، وشبكة هاتف. في هذا السياق تعد عمليات النظافة مهمة جداً، لذلك نرى أنه ينبغي الالتفات إلى التعاون مع شركات متخصصة للمساهمة في عمليات تنظيف المحافظة والمراكز التابعة لها بأيسر السبل. هذا كله إضافة إلى عنايتي بالهندسة القيمية فيما يتعلق بالمشاريع التي تقوم بها البلدية بهدف تخفيض تكاليف المشاريع حتى يتم الاستفادة من المبالغ والاعتمادات المخصصة للمحافظة. أضف إلى ذلك كل ما يستجد من أمور نرى أن المحافظة في حاجة إليها. ومنها متابعة الميزانية وتوزيع اعتمادات المشاريع للبابين الثالث والرابع. * ماذا أعددتم لفئات الشباب في برنامجكم الانتخابي؟ - رغم احتواء محافظة الدرعية على عدد من النوادي الرياضية للشباب، إلا أننا سنسعى لإيجاد مراكز تدريب مهني لخدمة الشباب، لاعتقادي بأن التعليم في المملكة يحتاج إلى تطوير مخرجاته بما يلبي احتياجات سوق العمل. وسأسعى لدعم المراكز والمؤسسات التي تعمل في هذا الاتجاه في المحافظة مثل المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، ومراكز تدريب الشباب وإعدادهم وتهيئتهم للمساهمة في جميع احتياجات المحافظة من بعض الحرف والمهن التي يستطيع أن يتعلمها الشباب ويمارسها. هناك أفكار متعددة لإنشاء مراكز لتدريب الشباب بمساهمة من القطاع الخاص مثل توفير الأراضي بإيجار رمزي لإقامة مراكز للتدريب، أو مطالبة وزارة العمل بإنشاء فرع لأحد المعاهد الموجودة في الرياض لخدمة شباب محافظة الدرعية. سوف نسهم مع زملائنا إن شاء الله في إعداد المشاريع اللازمة للدرعية، وتوزيعها حسب الاحتياجات، وتقديم أي رؤى تخدم المحافظة في مجال تطويرها التنموي في المجالات البلدية المختلفة من عمرانية وسكانية وبيئية وغيرها. * وماذا عن كبار السن؟ - لاشك أن هذه الفئة لها وضع خاص في نفوسنا جميعاً، وسوف نسعى مع الجهات الحكومية المعنية إلى إنشاء دور مصغرة في أحياء محافظة الدرعية ومراكزها تخصص لاجتماعات كبار السن، بحيث يشمل كل حي بيتاً أو اثنين يوفر لكبار السن الأماكن المريحة لقضاء وقت الفراغ وممارسة بعض النشاطات التي تلائم هذه المرحلة، وذلك على غرار مركز الأمير سلمان بن عبد العزيز الاجتماعي بمدينة الرياض. * هل للبيئة مكان ما في برنامجكم الانتخابي؟ - بالتأكيد، فمن ضمن المهام التي ينبغي أن يلتفت إليها المجلس البلدي ويتصدى لها محاصرة أسباب تلوث البيئة بعوادم السيارات والمصانع والكسارات، وإنشاء المساحات الخضراء داخل المحافظة، سواء عن طريق تشجير جزر الشوارع، أو إنشاء الحدائق داخل الأحياء السكنية. * لا يغيب عن تخطيط الأحياء والمدن منذ أقدم العهود الالتفات إلى الوظيفة الاجتماعية للعمران البشري أين تجد البعد الاجتماعي في أعمال المجلس البلدي؟ - يصدر جميعنا لا ريب عن قاعدة شعبية اجتماعية تربطه بها أواصر كثيرة. ونجد أنفسنا دوماً في دائرة هذا التواصل والتكافل الاجتماعيين على الصعيد الشخصي أو الرسمي. ولن نجد أنفسنا بعيدين عن إخوتنا من أبناء المنطقة، ولم يعهد الجميع فينا إلا أننا على تواصل وتعاون وترابط مع أبناء المحافظة، وسوف نستمر على هذا الدرب من التواصل وخدمة مجتمعنا. * تحدثت عن أولوياتك في المرحلة المقبلة وبعض جوانب برنامجك الانتخابي، فهل هناك أسباب أخرى جعلتك ترشح نفسك في انتخابات المجالس البلدية لمحافظة الدرعية؟ - نعم بالتأكيد، فبصفتي مواطناً ومن أبناء محافظة الدرعية أشعر أن علي واجباً تجاه أبناء هذه المحافظة على وجه التحديد، وهو ما جعلني أسارع إلى ترشيح نفسي رغبة مني للمشاركة في أن أقدم المزيد من خدمة المواطنين كافة في الدرعية. وأرجو أن تؤازرني في ذلك أيضاً خبراتي السابقة. فقد كنت على سبيل المثال أحد أعضاء المجلس الذي تم تكوينه منذ سنوات طويلة، وهو مجلس تطوير مدن منطقة الرياض وقراها وهجرها الذي ترأسه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز. وأحمد الله أنني كنت أول مرشح لعضوية مجلس منطقة الرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز لفترتين متتاليتين لمدة ثماني سنوات. فهذه المجالس هي في الحقيقة أوسع من المجالس البلدية لأنها تلبي مباشرة جميع احتياجات المواطنين غير الخدمية. سواء أكانت أمنية أم تعليمية أم صحية أم اجتماعية أم غير ذلك. لهذه الأسباب رشحت نفسي لا يخفى عليك - أخي الناخب - أن كل ما يحتاج إليه المواطن، وما يتم إقراره لخدمة محافظة الدرعية والمراكز التابعة لها وتنميتها وتطويرها، يحتاج إلى من يمثلك خير تمثيل في المجلس البلدي، ويلبي احتياجاتك واحتياجات أبنائك، واحتياجات بلدتك، ويهتم بمتابعتها ورفعها لدى السلطات المختصة، واتباع الوسائل القانونية والنظامية لإقرارها وتنفيذها في أسرع وقت ممكن، وعلى أكمل وجه، لما فيه مصلحة المواطن ورفاهيته وتطوير بلدته وخدمتها. إن هذا الوطن الغالي، المملكة العربية السعودية، هو كيان شامخ البنيان، ومكوناته ولبناته التي يقوم عليها عبارة عن مدن وقرى، وهجر، وبلدات.. وكل مدينة، وكل قرية، وكل هجرة، وكل بلدة، هي لبنة في هذا الكيان العظيم.. ومن ثم فكلما قويت هذه اللبنات، قوى البنيان واشتد عوده. ولا شك أن الذي يضع لبنات التشييد والبناء، هو المواطن، فهو نفسه الذي يبني ويشيد، ويعمر.. وفي الوقت نفسه، فإن كل فوائد البناء والتقدم والازدهار تعود على المواطن أيضاً.. فهو الذي يستفيد من المنشآت التعليمية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والعمرانية وغيرها.. بينما يؤدي أي نقص إلى تضرر المواطن نفسه. ولأضرب مثلاً على ذلك بالإنسان الذي يكد ويعمل من أجل بناء مسكنه الخاص، فإذا أتم البناء والتعمير كان هو المستفيد والمنتفع بذلك المسكن، وفي المقابل فإن أي خلل أو تقصير في ذلك المسكن سيعقبه خلل وضرر على ذلك الإنسان وربما على المحيطين به. لعل ذلك يبين لك - أخي الناخب - أن المواطن السعودي هو حجر الأساس في التنمية والتعمير والتطور والرقي، لأنه مصدرها والقائم بها، وبغيره لا يمكن أن تكون. وهو -أيضاً- المقصود والمنتفع، والمستفيد منها، أي أنها منه وإليه. أود أن أخلص من هذه المقدمة، التي طالت بعض الشيء، إلى أن المواطن في بلادي هو حجر الأساس في كل تنمية، وأن التنمية الحقيقية هي التي تنطلق من المواطن نفسه، وأنه هو الذي يقوم بها، كما أنه هو المقصود والمستفيد منها، وهذا هو المنهج العلمي الذي أنوي السير عليه بمشيئة الله. فإن كان بيتنا الأكبر هو هذا الكيان العظيم الذي نسميه الوطن (المملكة العربية السعودية)، فإن بيتنا الكبير الذي نبني فيه مساكننا، ويتربى فيه أبناؤنا، هو محافظة الدرعية والمراكز التابعة لها، التي يجب علينا جميعاً خدمتها وتطويرها من أجل مستقبل زاهر مشرق لأبنائنا، ولكونها لبنة في وطننا الغالي. وعلى ذلك، فإن المنهج الذي أنوي السير عليه، ينطلق من تحقيق الأهداف المرجوة من العملية الانتخابية، وهي جعل المواطن في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية، وتوسيع مشاركته في اتخاذ القرار، وإدارة شؤونه المحلية، والمساهمة في تطوير بلده بنفسه، واقتراح ما يراه مناسباً وملبياً لطموحاته، وطموح أبنائه، وأن يشارك مشاركة فاعلة وحقيقية في حل المشكلات التي تعترض حياته في أي مجال، وفي أي ميدان. وإذا انتقلنا من العام إلى الخاص نجد أن من أكثر الأمور التي تهم المواطن ونسعى لتحقيقها في محافظة الدرعية في المستقبل القريب - بإذن الله - هي إيجاد المرافق اللازمة في المخططات لتقديم الخدمات لهم، مثل مدارس البنين والبنات، والمراكز الصحية، ومراكز الخدمات، ومراكز الدفاع المدني، وكل ما من شأنه تحقيق مصلحة المواطنين، سواء فيما يتعلق بالمخططات الجديدة أو تطوير بعض المرافق القائمة وتغيير استعمالات بعضها الآخر، بالإضافة إلى توفير البنية الأساسية التي تحتاج إليها المحافظة والمراكز التابعة لها من رصف طرق، وإنارة، وكهرباء، وصرف صحي، وشبكة مياه، وشبكة هاتف، بالإضافة إلى عمليات النظافة وهي مهمة جداً وننوي أن نقوم بها بالتعاون مع شركات متخصصة للمساهمة في عمليات تنظيف المحافظة والمراكز التابعة لها بأيسر السبل، إضافة إلى العناية بالهندسة القيمية فيما يتعلق بالمشاريع التي تقوم بها البلدية بهدف تخفيض تكاليف المشاريع، بحيث يتم الاستفادة من المبالغ والاعتمادات المخصصة للمحافظة، بالإضافة إلى ما يستجد من أشياء نشعر أن المحافظة في حاجة إليها. وينطلق برنامجي الانتخابي من أنك أنت الأساس في عملي، وجهدي، فأنا منكم وفيكم، أشارككم في اتخاذ القرارات، وتبادل الرأي والمشورة، للتوصل إلى أفضل القرارات لخدمة محافظتنا والمراكز التابعة لها، وتحقيق مصلحة المواطن ورفاهيته في جميع المجالات: تعليمياً، وصحياً، وخدمياً، وغير ذلك. هذه الأمور بالغة الأهمية هي التي دفعتني إلى ترشيح نفسي لتمثيلك - أخي الناخب- في المجلس البلدي لمحافظة الدرعية، والقيام بهذه الأمانة الجليلة، لأن لي خبرة طويلة وتجربة كبيرة في المجال الإداري، ودارية واسعة بالوسائل القانونية والنظامية، بحكم عملي الحالي وكيلاً لوزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإدارية والفنية، وبحكم أنني كنت مديراً عاماً لأوقاف المنطقة الوسطى، ومديراً عاماً لأوقاف ومساجد المنطقة الوسطى، وبحكم كوني عضواً في أكثر من عشرين لجنة في مختلف الوزارات وقطاعات الدولة، منها وزارة الداخلية، ووزارة الخدمة المدنية، ووزارة العمل، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وغيرها.. بل إنني كنت عضواً في لجنة تطوير قرى وهجر محافظة الرياض التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وهي لجنة تشكلت بقرار من وزير الشؤون البلدية والقروية، وبقيت فيها إلى أن تم تشكيل مجالس المناطق، فكنت عضواً في مجلس منطقة الرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لدورتين متتاليتين، وهو ما يعني أنني، بفضل الله، على دراية تامة بالمجال الذي أمثلك فيه، مما يجعلني - بتوفيق الله تعالى - قادراً على تمثيلك خير تمثيل، وإسماع صوتك، وصوت محافظتك، على الوجه الذي يكفل المصلحة والمنفعة والفائدة للجميع بإذن الله. وعلى ذلك يسرني أن أضع جميع دراساتي وخبراتي وإمكاناتي واتصالاتي في خدمة محافظتنا، محافظة الدرعية، وتطويرها ورقيها، وفي خدمتكم أنتم أيها الآباء والإخوان، والأبناء.
|