يحمل اسم المملكة
د. الرشيد تسلم مشروع هدية السلام من ملك السويد

  *الرياض - عبد الرحمن المصيبيح:
تسلّم معالي وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور محمد بن أحمد الرشيد رسالة موجّهة لصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني -حفظه الله- من جلالة ملك السويد جوستاف الخامس.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه لمندوب جلالته معالي رئيس الصندوق الكشفي العالمي الدكتور إيبرهاردفون بحضور معالي السيد جون قيقان مدير الصندوق الكشفي، وأمين عام جمعية الكشافة العربية السعودية د. عبد الله بن سليمان الفهد.
وقد تضمنت الرسالة مشروع (هدية السلام) الذي يحمل اسم المملكة العربية السعودية، ويشرف على تنفيذه منظمة الكشافة العالمية، وذلك نظير جهود المملكة في نشر السلم في العالم والدعوة إليه، مؤكداً جلالته على الدور الإيجابي الفعّال للمملكة بوصفها رائدة العمل الإسلامي، وإسهاماتها البارزة لنشر التسامح والحوار، ودعوتها الصادقة إلى مزيدٍ من التقارب الإنساني من خلال مبادرتها الواسعة على كافة الأصعدة.
وأشار جلالته إلى أن عدد المنضوين تحت اللواء الكشفي العالمي يقارب ثمانية وعشرين مليون كشاف، منهم تسعة ملايين كشاف مسلم، وهذا يؤكد الدور الرائد الذي تقوم به الكشافة السعودية بوصفها الراعية الرئيسة للعمل الكشفي الإسلامي.
وأوضح جلالته تأثير هذا البرنامج على أنحاء العالم، وخاصة في الدول الغربية مع ما يصاحب ذلك من تشكيل للصورة الذهنية الحقيقية حول دور المملكة نحو السلام العالمي واهتمامها بالبرامج العالمية الكشفية التي تحقق النمو المتكامل للشباب.
وأبرز الوفد الكشفي أثناء حواره مع معالي رئيس جمعية الكشافة السعودية مدى التأثير الذي لمسوه لمقولة سموه للكشافة في مناسبة عالمية سابقة (بأنهم رسل السلام) مؤكدين تفاعل الأوساط الكشفية مع هذه المقولة من خلال العديد من البرامج والفعاليات التي تعبّر عن مكنونها وتأثيرها على العمل الكشفي، مشيراً إلى أنه سيتم عرض تقرير كامل عن مشروع (هدية السلام) في المؤتمر العالمي السابع والثلاثين الذي سيُقام صيف عام 2005م، كما سيكون عنواناً للمؤتمر الكشفي العالمي الذي سيعقد عام 2007م.
من جهته أكد معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على دعم الحركة الكشفية العالمية بوصفها ملتقى الشعوب المحبة للسلام والداعمة للتواصل الإنساني في كافة المجالات التي تؤكد عليها المواثيق الكشفية.