لا بأس بالريب إلا إن ساكنه
يمسون طلحى من الأنفاض أحيانا
ظلٌّ ظليل وماء لا نحاسبه
وبعد ذلك مثل السكر يغشان
وقال القرطبي من بني مالك قشير
خليلي ممن يسكن الريب قد بدا
هواي فلا أدري علي ما هواكُما
فإن كنتما مثلي مصابين بالهوى
فروحا فإني قد مللت سواكُما
وروحا بنا نجعل قنياً وأهله
شمالاً ومرا منه حيث يراكما
ولا تَوردن الدعمقات إنها
هماج ولا يروي الهماج صداكما
ولا تؤيا للعيش في سر ليلة
وتستنشرا ياصاحبي أخاكما
ومرا بأمواه الدبيل وأعلما
بأن قرانا بعدها مستقاكما