* تقرير - سلطان المهوس: ازدادت سخونة دوري أندية الدرجة الأولى مع نهاية الجولة السابعة ووضح مدى الإثارة والندية بين الفرق في الصراع نحو تحقيق بطولة الدوري والصعود لأندية الأضواء والشهرة..هذا العام ازدادت مساحة التنافس المحموم وذلك بتألق فريق الحزم متصدر الدوري وتقديمه لمستويات رائعة جعلته خالياً من طعم الخسارة حتى الآن إضافة إلى فريق أبها الذي عاد للمنافسة من جديد وأثبت قوة أفراده وروعة مستوياته مع وجود فريق الرائد الذي يسير بخطى واثقة وغير متسرعة نحو مراكز الصدارة وفريق التعاون المتطور بمدربه الجديد عبدالله درويش وكذلك فريق الشعلة الذي لا زال يحتفظ بنجوم الخبرة لديه وفريق الفيصلي الطامع في تثبيت نفسه ضمن فرق الدوري المميزة بعد كبوة الدوري السابق.الدوري بدأ يستقطب الجماهير بعد قرار الدخول مجاناً ومن المؤكد أن الجولات القادمة ستكون حامية الوطيس لا سيما أن نظام النقاط الثلاث يشكل خطراً في دورة الترتيب العام. ((الجزيرة)) تقدم لقرائها تقريراً يشمل مسيرة الفرق وجدول الترتيب والهدافين وأبرز لقطات الدوري... سبعة أشهر دوري أندية الدرجة الأولى انطلق يوم الخميس الموافق 6 - 10 - 1425هـ ويستمر حتى 4 - 4 - 1426هـ أي أن مدة الدوري ستكون سبعة أشهر علماً أن الدور الأول ينتهي بتاريخ 18 - 1 - 1426هـ ويعتبر الموسم الرياضي الحالي أطول موسم تشهده أندية الدرجة الأولى حيث يتواصل الاستعداد والعمل مدة سنة كاملة إذا ما علمنا أن بداية استعدادات الأندية كانت في شهر ربيع الأول من العام الحالي!! وعلى عكس المتوقع فقد كانت المستويات الفنية للفرق جيدة. الحزم مفاجأة الدوري بجدارة واستحقاق استطاع فريق الحزم شق طريقه خلال الجولات السابقة وأثبت أنه فريق لا يستهان به اطلاقاً حيث جمع سبع عشرة نقطة من أصل واحد وعشرين نقطة ولم يخسر أبداً وتعادل مع الرائد وهجر مواصلاً صدارته للدوري.. الفريق تميز بالجماعية داخل أرض الميدان ووضح مدى الرغبة القوية في الفوز داخل نفوس لاعبيه برغم التغيير الذي طرأ على قيادته الفنية بالتعاقد مع التونسي المنذر العذاري بدلاً من المصري حمادة صدقي ويبرز من الفريق الحارس العنزي والمهاجم الغامدي والمولد. الحزم استطاع تسجيل عشرة أهداف كثالث قوة تهديفية بالدوري فيما لم يدخل مرماه سوى أربعة أهداف كثاني أفضل خط دفاع وحراسة بالدوري، وينفرد الحزم بخاصية تحدث لأول مرة في تاريخ دوري أندية الدرجة الأولى حيث إن جميع لاعبيه الأساسيين تم التعاقد معهم من خارج أسوار النادي في خطوة مشروعة لضمان تحقيق إنجاز الصعود الذي وفقاً للمستويات الحالية يبدو نهاية طبيعية لحجم العمل الجبار الذي يعمله محبو الحزم وجماهيره.. أبها .. أصبح أبهى فريق أبها وبقيادة الوطني الوحيد بالدوري الكابتن سعد البشري حل مؤقتاً في المركز الثاني بفارق مباراة واحدة عن الشعلة وبالرغم من خسارته الأولى في افتتاحية الدوري إلا أنه عاد قوياً وحقق أربعة انتصارات وتعادلين ليجمع أربع عشرة نقطة مستحقة.أبها يتميز بالقوة الهجومية الرهيبة لديه حيث يعتبر الفريق الأعلى تسجيلاً حتى الآن بواقع ثمانية عشر هدفاً فيما استقبلت شباكه سبعة أهداف ويبرز محمد أبو عراد وعبد الله مشعلب كأحد أهم الأسماء التهديفية لديه. مدرب الفريق سعد البشري يسير حتى الآن بخطى تستحق الاحترام والتقدير ومن يشاهد فريق أبها يعرف أن هناك مجهوداً فنياً وبدنياً كبيراً كان خلف وصوله لمراكز المقدمة. الرائد... ثقة وتخطيط.. فريق الرائد أحد أعرق وأشهر فرق الدوري يحتل المركز الثالث بفارق الأهداف عن التعاون والفيصلي يقوده البرازيلي لويس فيريدا الذي قاد الفريق للوصول إلى نهائي كأس الأمير فيصل تحت 23 سنة..حقق الرائد ثلاثة انتصارات وبمثلها تعادل وكانت خسارته الوحيدة أمام فريق أبها في الجولة الرابعة 1 - 2..خط الهجوم الرائدي سجل ثلاثة عشر هدفاً واستقبلت شباكه ثمانية أهداف ويتميز الفريق بقوة وروعة الأداء الفردي للاعبيه، وحسب المباريات السابقة فإن هناك ثقة في أداء الفريق وتخطيطاً مدروساً للجولات الأكثر حسماً مع عودة نجمي خط الهجوم السلال وغانم والتعاقد مع معوضة وارتفاع مستوى نجم الدفاع ياسر المولد وقوة الحراسة بوجود الثنيان وعسيري. هدافو الفريق فارس العمري ومطلق الفرابي وعبد الرحمن السفياني.. الرائد جمع اثنتي عشرة نقطة ويأمل مواصلة المشوار للعودة للأضواء.. التعاون.. عودة للتألق فريق التعاون شيخ أندية الدرجة الأولى وصاحب التاريخ الأطول تقريباً في المسابقة يحتل المركز الرابع بفارق الأهداف عن غريمه الرائد..التعاون حقق ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات وذاق مر الخسارة مرة واحدة في الجولة الأولى أمام الحزم 1 - 2 ومجموع نقاطه اثنتا عشرة نقطة.يقود الفريق المصري عبد الله درويش الذي قلب حال الفريق للأفضل واستطاع ايجاد توليفة عناصرية مميزة ساهمت في تقديمه لمستويات مميزة حتى الآن وسجل مهاجمو التعاون تسعة أهداف فيما استقبلت شباكه سبعة أهداف..برز في خط الهجوم التعاوني المشاغب ناشي العرماني ومنصور الشدوخي فيما يبرز في خط الوسط سعيد الأحمري العائد بقوة لمستوياته المعروفة وأحمد الحميد الذي لم يفقد حساسيته على الكرة رغم انقطاعه الطويل عن اللعب.. الشعلة.. الخبرة أمام الطموح فريق الشعلة صاحب التجارب الطويلة بدوري الأولى يحتل مؤقتاً المركز الخامس حيث لعب ست مباريات فقط نظراً لتأجيل مباراته أمام نجران المقررة في الجولة الثانية، ويملك الشعلة اثنتا عشرة نقطة بواقع أربعة انتصارات بينما ذاق مرارة الهزيمة مرتين أمام الفيصلي في الجولة الرابعة 0 - 2 وأمام الحزم في الجولة السابعة 0 -1 يتميز فريق الشعلة بوجود لاعبي الخبرة بين صفوفه أمثال الحارس منصور الحلوة والمهاجم نواف الدعجاني (متصدر ترتيب الهدافين بالدوري) ويدربه التونسي مراد العقبي. سجل الفريق عشرة أهداف واستقبلت شباكه ستة أهداف وأداء الفريق يعتبر مطمئناً في المرحلة الحالية ويستوجب ترميم خط الدفاع في المراحل القادمة خاصة في منطقتي الظهير الأيمن والأيسر.الشعلة لديه فرصة الوصول للمركز الثاني حيث إن لديه مباراة مؤجلة لم يحدد الاتحاد السعودي لكرة القدم موعداً لها حتى الآن!!! الفيصلي.. حضور جميل المستوى الفني المميز لفريق الفيصلي خلال الجولات السابقة كان غير متوقع خصوصاً بعد الأداء الضعيف للفريق الموسم الماضي إلا أن الإصرار والطموح جعل من حضور الفيصلي جميلاً ورائعاً حيث يحتل الفريق المركز السادس باثنتي عشرة نقطة متساوياً مع الرائد والتعاون وفارق الأهداف جعله سادساً. الفيصلي الذي يدربه المصري محمد سعد لعب سبع مباريات فاز في ثلاث وتعادل مثلها وخسر لقاء وحيداً في الجولة السابعة أمام هجر 0-1يتميز الفريق باللياقة البدنية العالية وبتألق حارس مرماه عيسى علي وبنجم خط هجومه ماجد المطيري ويأمل محبو عنابي سدير أن تتواصل مستويات الفريق المميزة رغم الخسارة الأخيرة أمام هجر حيث ما زالت الفرصة مواتية للعنابي لتحقيق حلم الجماهير والصعود للأضواء. هجر.. وبداية الصحوة فريق هجر صاحب أول إنجازات الموسم الرياضي الحالي (كأس الأمير فيصل تحت 23 سنة) لم يظهر في بداية الدوري بالشكل المتوقع منه كفريق بطل فقد فاز على الحمادة ثم عاد ليتعادل مع الحزم بعدها خسر من أبها وتعادل مع الجبلين وخسر من الخليج وتعادل مع نجران وبدأ يفيق أخيراً من غفوته ففاز في الجولة السابعة على الفيصلي 1-0 وجمع حتى الآن تسع نقاط محتلاً المركز السابع، وقد سجل مهاجموه ستة أهداف فيما استقبلت شباكه سبعة أهداف.يبرز من الفريق عبد الرحمن الشعيبي (3 أهداف) والمدافع عبدالله الجنوبي ويدرب الفريق البرازيلي مارينو الذي كان يعمل مساعداً للمدرب البرازيلي السابق للفريق ويأمل محبو هجر العودة مجدداً لدوري الأضواء بعد أن ابتعدوا عنه طويلاً.. الخليج.. تفاوت محير حير فريق الخليج عشاقه ومحبيه فمستوياته حتى الجولة السابعة ليست مطمئنة وتدعو للقلق حيث التفاوت الغريب في الأداء من مباراة إلى أخرى. الفريق لعب سبع مباريات فاز في اثنتين وتعادل مثلها فيما خسر ثلاثة لقاءات أمام التعاون والرائد والفيحاء.يدرب الفريق التونسي يوسف السرياطي ومن أبرز نجوم الفريق بشار عاشور ومبارك الخليفة وأيمن عباس.الخليج يحتاج إلى تنظيم في خط الوسط وايجاد صانع لعب مكمل للهجمة في حال المراقبة اللصيقة للمهاجمين.يحتل الفريق المركز الثامن ويفصله من المركز الثالث أربع نقاط فقط سجل مهاجموه خمسة أهداف فقط فيما استقبلت شباكه ثمانية أهداف. الفتح.. تباين خطير فريق الفتح الذي يحتل المركز التاسع بسبع نقاط حير جماهيره ومسؤوليه بتباين مستوياته وتذبذب عروضه الأمر الذي قد يوصله إلى مناطق الخطر مبكراً، فاز الفريق في مباراتين وتعادل في واحدة وذاق مرارة الهزيمة في أربع مباريات أمام الجبلين والفيصلي والشعلة والتعاون. يدرب الفريق التونسي زهير اللواتي ويبرز في صفوفه يوسف الجاسر وبدر هوساوي وعتيبي المالكي.الفريق يحتاج إلى تنظيم في خط الوسط حيث التسرع في ايصال الكرات للهجوم وعدم وجود المتخصص في الضربات الثابتة مما ساهم في خسائر الفريق المتتالية.إدارة الفتح مطالبة بالتحرك مبكراً لتفادي خطر الهبوط وضمان استقرار الفريق في مناطق الأمان. الفيحاء.. تجديد مثمر فريق الفيحاء العائد بقوة للدرجة الأولى يسير وفق خط تصاعدي بالرغم من احتلاله المركز العاشر إلا أن العناصر المنضمة حديثاً للفريق كعبد الله القرني والشويع وحسين هادي سيكون تأثيرهم واضحاً خلال المرحلة القادمة.يدرب الفريق البرازيلي لويس روبيرو وقد وضحت لمسات المدرب على الفريق خلال آخر مباراتين أمام الجبلين والخليج، ويبرز تركي الشايع وناصر حديب في وسط الفريق وفي الحراسة الخبير مضحي الدوسري.الفريق حقق انتصاراً وحيداً وتعادل في ثلاث مباريات وخسر مثلها وما زال المشوار أمامه طويلاً للحاق بركب المقدمة، فهل يعيد أبناء الفيحاء ذكرياتهم التاريخية مع دوري الأولى؟! النجمة... التاريخ الغائب أنقذت الجولة السابعة فريق النجمة وجعلته يهرب من المقعد الأخير للترتيب الذي ظل ملازماً له طوال الجولات السابقة حيث استطاع الفوز على الجبلين ليحصد ست نقاط من ثلاثة تعادلات وانتصار وحيد وثلاث هزائم.النجمة صاحب التجربة الفنية والخبرة الكبيرة وقع فريسة الإهمال الإداري من قبل محبيه وإذا لم يتدارك محبوه الوضع مبكراً فإن الجولات الحاسمة القادمة ستكون صعبة على الفريق الذي بقي في الدرجة الأولى بعد قرار زيادة الفرق.يدرب الفريق المصري الخواجه وأبرز نجوم الفريق الصميلي والحربي والمطيري له من الأهداف خمسة وعليه ثلاثة عشر.البوادر تشير إلى ان رجال النجمة لن يتركوا فريقهم يئن ويتوجع والقادم سيكشف كل شيء!!. الجبلين.. قوة بدون نتيجة فريق الجبلين هو الفريق الوحيد الذي يقدم مستويات فنية مميزة لكن بدون نتيجة ايجابية وبسبب غياب الهداف عانى الفريق كثيراً حتى أصبح ضمن فرق المؤخرة المهددة.لعب الفريق سبع مباريات فاز في واحدة كانت أمام الفتح وخسر أربعاً أمام الفيصلي والرائد والتعاون والنجمة، له من النقاط خمس جعلته يحتل المركز الثاني عشر.يدرب الفريق التونسي الشابي ويحتاج الفريق إلى وجود مهاجم متخصص داخل الثمانية عشرة إضافة إلى صانع لعب ويلعب الفريق جيداً خلال المباريات ويبرز فيه الرديعان وعلي الغازي.الجبلين وبعراقته وقوة حضور جماهيره وخبرة إدارته من الممكن ان يتخطى عقبة القاع، فهل يفعلها ابناء الجبلين؟! نجران... روح وإصرار فريق نجران يحتل المركز الثالث عشر ومن يشاهد أداء الفريق يستغرب ترتيبه، فمدربه رشيد بن عمار (تونسي) استطاع ايجاد عناصر جماعية الأداء أظهرت تميزاً إلا أن ضعف خط الهجوم ساهم في عدم التسجيل في عدة جولات..تعادل الفريق أربع مرات وذاق الهزيمة مرتين له من الأهداف خمسة وعليه ثمانية ويحتل المركز الثالث عشر.يبرز من الفريق مسعود مرزوق ونايف مفتاح (حارس) وعبدالله عقيل وحمد هرمس.الانطباع عن الفريق يؤكد ان نجران فريق لا يستهان به وتبقى الجولات القادمة دليلاً على صدق هذا الانطباع من عدمه.. الحمادة... والحنين للثانية الأوضاع في فريق الحمادة (متذيل الترتيب) لا تبشر بخير فالفريق متفكك والدعم مفقود وهذا ما أوصل الفريق ليكون صاحب أكبر هزيمة بالدوري والتي كانت أمام أبها 2-7يدرب الفريق البرازيلي فرنانديز وهو الذي سبق أن درب الرائد والحزم.يبرز من الفريق المحسن وتركي الحماد وحمد الدوسري، ويبدو أن الحنين للدرجة الثانية عاود إدارة الفريق التي يبدو أنها لم تستطع معالجة أوضاع الحمادة حتى الآن.الفريق فاز في مباراة واحدة كانت أمام الفيحاء فيما خسر خمس مباريات وتعادل في واحدة ونقاطه أربع نقاط فقط. البشري الوطني الوحيد يعتبر المدرب الوطني سعد البشري مدرب فريق أبها هو الوحيد الذي يحمل الجنسية السعودية من بين جميع الأجهزة الفنية التدريبية لأندية الدرجة الأولى وما زال البشري يقدم مع فريقه مستويات مميزة نتمنى ان تستمر في ظل دعم إدارة آل مجثل غير المستغرب. التوانسة حضروا يتواجد ستة مدربين يحملون الجنسية التونسية وهم المنذر العذاري (الحزم) ويوسف السرياطي (الخليج) ومراد العقبي (الشعلة) ورشيد بن عمار (نجران) والشابي (الجبلين) وزهير اللواتي (الفتح) ويعتبر تواجد هذا العدد من التوانسة هو الأول من نوعه في تاريخ أندية الدرجة الأولى ويبدو ان قرار زيادة الفرق ساهم في ذلك.. أربعة برازيليين من أصل أربعة عشر مدرباً يتواجد أربعة فقط يحملون الجنسية البرازيلية في دوري الأولى وهم لويس فيريدا (الرائد) ومارينو (هجر) ولويس روبيرو (الفيحاء) وفرنانديز (الحمادة) ويعتبر مدربا الرائد والفيحاء المدربين الوحيدين اللذين لم يسبق لهما التدريب في دوري الأولى. ثلاثة مصريين بعد ان كان وجود المدرب المصري في دوري الأولى قليلاً ارتفع العدد هذا الموسم إلى ثلاثة مدربين هم عبدالله درويش (التعاون) والخواجه (النجمة) ومحمد سعد (الفيصلي) وسبق للمدربين المصريين أن وضعوا بصماتهم في التسعينات الهجرية مع فرق الأولى وأبرزهم فقوسة وأبو رجيلة. لقطات - نظام النقاط الثلاث مثير ويعطي الأمل لجميع الفرق حتى آخر لحظة. - الحزم هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن. - حسين هادي لاعب الفيحاء أعطى أول ثلاث نقاط لفريقه بعد ان سجل هدف الفوز أمام الخليج. - الجولات القادمة ستكون مثيرة وقوية ومن المؤكد ان الحضور الجماهيري سيتضاعف. - الرائد والتعاون ما زالا يقدمان مستويات جيدة وجماهيرهما تنتظر الكثير في ظل انتصارات الحزم المتتالية. - التحكيم كان جيداً ومن المؤكد أن الضغوطات ستكون كبيرة في ظل منافسة الفرق القوية، وعلى لجنة الحكام مراعاة ذلك.
|