* الرمادي - كركوك - المحمودية - بعقوبة - الرمادي بغداد - سيدني - الوكالات: هزّ وسط مدينة الرمادي انفجاران قويان أمس وذلك بعد دخول قوات أمريكية وقوات من الحرس الوطني العراقي المدينة. وقال شهود في مدينة الرمادي على بعد 110 كيلو مترات إلى الغرب من العاصمة بغداد: (الانفجاران قد يكونان ناتجين عن انفجارين لعبوتين ناسفتين أو هجمات بصواريخ ار.بي.جي). وتصاعدت أعمدة الدخان الأسود من موقعي الانفجارين. وأضاف (التوتر الذي يسود المنطقة عقب دخول القوات الأمريكية حال دون الوصول إلى مكاني الانفجارين للتعرف على سببهما). وتتعرض القوات الأمريكية وقوات الحرس الوطني في المدينة باستمرار إلى عمليات مسلحة يشنّها مسلحون يرفضون الوجود الأمريكي في المدينة. وقال المصدر: إن (المدينة تعيش في حالة توتر شديدة سببها دخول القوات الأمريكية إلى حي عشرين وحي الأندلس وحي الملعب، حيث اقفلت كل المحلات التجارية أبوابها فيما انعدمت الحركة تماماً للسيارات وللمواطنين). وأضاف أن (المواطنين يخشون من الوجود الأمريكي في المنطقة مما قد يولده من اشتباكات مسلحة ممكن أن تندلع في أي وقت، حيث تقوم القوات الأمريكية بعدها بالرد العشوائي الذي لا يميز بين المدنيين وبين المهاجمين ويكون الضحية دائماً من المدنيين). وقال الشهود: إن القوات الأمريكية قامت على الفور بإغلاق جسر الورار وهو المدخل الشمالي للمدينة ومنعت دخول السيارات فيما سمحت فقط للمشاة بالدخول إلى الجزء الشمالي من المدينة. وأضاف أن المواطنين من أبناء هذه المناطق بات عليهم قطع المسافة على الأقدام ولمسافة تصل إلى 20 كيلو متراً للوصول إلى منازلهم أو لقضاء حاجاتهم. وتتعرض القوات الأمريكية وقوات الحرس الوطني في المدينة التي تحاول فرض الأمن كجزء من خطة حكومية تهدف إلى إشاعة النظام لتمكين السكان من المشاركة في الانتخابات إلى عمليات مسلحة يشنّها مسلحون. وفي المحمودية قتل خمسة عراقيين وجرح 15 آخرون أمس الخميس في انفجار قنبلة يدوية الصنع في جنوب بغداد عند مرور قافلة عسكرية عراقية حسب ما أكده مصدر طبي. وقال داود جاسم الطائي الطبيب في المستشفى العام في المحمودية: إن (خمسة مدنيين قتلوا و15 شخصا آخرين جرحوا بينهم ثلاثة إصاباتهم خطيرة في هجوم على الطريق بين المحمودية واللطيفية). وأضاف أن بين الجرحى أربعة جنود. وتابع المصدر نفسه أن الهجوم وقع عند مرور قافلة للجيش العراقي قرب تجمع لعراقيين يعملون في تجارة الماشية على الطريق الرئيسي. وأدى الهجوم إلى نفوق عدد كبير من رؤوس الماشية. وفي بعقوبة قتل ضابط في الجيش العراقي وجرح ستة عراقيين آخرين في هجوم بسيارة مفخخة انفجرت صباح أمس الخميس أمام مبنى المحافظة وذلك حسب مصادر في الشرطة. وقال شاهد عيان: إن الهجوم وقع صباح أمس بينما كان المحافظ يعقد اجتماعاً مع أعضاء مجلس المحافظة ورجال دين وزعماء عشائر وممثلي الأحزاب المشاركة في الانتخابات التي ستجرى الأحد. وأكدت مصادر الشرطة أن ضابطاً عراقياً قتل بينما جرح ثلاثة مدنيين وثلاثة جنود عراقيين في الهجوم في المدينة التي تبعد ستين كيلو متراً شمال بغداد. ومن جانب آخر انفجرت قنابل يدوية الصنع صباح أمس الخميس في خمسة مراكز للاقتراع في شمال بغداد عند مرور قافلة أمريكية في كركوك بدون أن يسقط ضحايا. وقال الضابط في الشرطة العراقية سرهد قادر محمد: إن (مركزاً للاقتراع على بعد عشرة كيلو مترات شمال كركوك ومركزين آخرين في شرق المدينة تعرضت لهجمات لم تسفر عن سقوط ضحايا). وأضاف أن (عبوة ناسفة انفجرت قرب أكاديمية الشرطة في كركوك عند مرور قافلة عسكرية أمريكية بدون أن تسبب أضراراً أو ضحايا). من جهة أخرى أكد المصدر نفسه أن مدنيين عراقيين اثنين جرحا مساء الأربعاء في سقوط قذيفة هاون قرب مركز للشرطة في تازة على بعد عشرة كيلو مترات جنوب كركوك. وقالت الشرطة: إن قذائف هاون أطلقت على مركز للتصويت في الشرقاط وآخر في طوز على بعد 300 كيلو متر شمال بغداد. وفي تكريت أعلن الضابط في الشرطة عاصم محمد أن شرطياً قتل وجرح آخر في انفجار قنبلة يدوية الصنع عند مرور آليتهم مساء الأربعاء. وقتل سبعة عراقيين وجرح ثمانية آخرون في عمليتين انتحاريتين بسيارتين مفخختين متزامنتين الأربعاء أمام مركز للشرطة في محيط كركوك على بعد 250 كيلو متراً شمال بغداد. وقال النقيب شاكر محمد: إن ثلاثة جنود عراقيين جرحوا في مواجهات مع المتمردين في جنوب سامراء على بعد 120 كيلو متراً شمال بغداد. وأخيراً أكد الضابط أحمد حسن أن سائق شاحنة قتل في كمين نصبه مساء الأربعاء مجهولون لقافلة تنقل مواد إلى الجيش الأمريكي قرب اسحاقي التي تبعد عشرين كيلو متراً جنوب سامراء، لكنه لم يتمكن من تحديد جنسية الضحية. كما خطف أربعة جنود عراقيين أمس الأول الأربعاء في مدينة الرمادي المتمردة لدى خروجهم من قاعدة عسكرية أمريكية حسب إعلان الشرطة العراقية وقال ضابط في الشرطة فضل عدم الكشف عن هويته: إن (الجنود الأربعة خطفوا على يد رجال مسلحين بين منطقتي بغدادي وهيت على بعد 160 كلم إلى غرب العاصمة. وأوضح أن أي جهة لم تعلن بعد مسؤوليتها عن عملية خطفهم ، جرح ثمانية جنود أستراليين في هجوم بسيارة مفخخة على الأرجح في بغداد وذلك حسب ما أعلنه أمس وزير الدفاع الأسترالي روبرت هيل. وقال هيل: إن قناصة أطلقوا النار أيضاً على المعسكر الذي يضم الكتيبة الأسترالية بدون أن يسببوا إصابات، موضحاً أن المعسكر يقع قرب السفارة الأسترالية في بغداد. وتابع أنه في الوقت نفسه من يوم الأربعاء تعرضت ثلاث آليات مصفحة كانت تقل مسؤولين أستراليين على طريق بغداد المعروف باسم الطريق الايرلندي في عملية انتحارية بسيارة مفخخة على ما يبدو.
|