الزميل عبدالله الكثيري.. جريدة الجزيرة الغراء.. شواطئ لقد سرني كثيراً ما نُشر في شواطئ المدهشة وصديقة المتلقي الحميمة ذات الشجون الصحفية المبهجة عندما تكون في مثل هذا الطرح الموضوعي الحريص على مقدرات الفكر والثقافة العربية بتضاريسها الجغرافية.. إنها حقاً شواطئ تتسع وتكبر يوماً بعد يومٍ وموسماً بعد موسمٍ وها هي تقف بشموخ ميدانية الصحافة المثيرة بالموضوعية الذكية.. ولأنني اعترفُ بشرفٍ أنني واحدٌ من القراء الذين يتابعون أبعادها الصحفية بشغفٍ في نهاية كل أسبوع.. استنطق الإعجاب بمنهج الكبار وصدمة الوقار المتناثر في شواطئ جزيرة الصحافة.. مدرسة الإبداع وهوية الانتماء.. وبعد.. حقاً لقد سرني التساؤل عن كتابتي لنص أوبريت الجنادرية أو طموح الشعراء.. ولأنني واحدٌ من بينهم وأدرك تمام الإدراك أن الزملاء من شعراء هذا الوطن المقدس أكثر كفاءةً وابلغ حضوراً رغم ذلك كنت انتظر الدور بشغفٍ.. لأنني ادرك أن التكليف أكثر شرفاً وغايةً في التكريم خاصة أن من يعنيهم الأمر في الجنادرية يقفون على حقيقة قدراتي الشعرية في كتابة مثل هذا النص ويدركون أنني لست من خارج بيت الوطن بل نبتة رعاها هذا المهرجان المتميز خمسة مواسم كانت مرضية للغاية.. وما أنا إلا جندي مجنّد لخدمة هذا الكيان العظيم في أي مجالٍ كان خدمة احببتها كما أحببت ديني ومليكي ووطني.. وهذا لا يعني أنني غير راغبٍ في كتابة النص ولكنني انتظر تكريمي بالتكليف.. وفق الله الجميع..
راشد بن جعيثن/الرياض |