|
انت في "الرأي" |
|
يستعد الناخب السعودي خلال الشهر القادم إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحه في الانتخابات البلدية في منطقة الرياض، وتعتبر هذه المشاركة جديدة على المواطن السعودي وهي المرة الأولى التي تشهد الدولة مثل هذا الحدث خصوصاً هذا الجيل والجيل الذي قبله، فإن من أهم أسباب نجاح الانتخابات على المستوى الدولي نزاهة الانتخابات وعدد المصوتين فيها، وهنا سوف نتطرق إلى كيفية زيادة أعداد المصوتين في الانتخابات البلدية وما هي الآلية لتفعيل دور المواطن حتى نمكنه من المشاركة في الحياة العامة من خلال تصويته لمرشحه، وتوجهه إلى صندوق الاقتراع والمشاركة فيها وحتى يتسنى لنا ذلك يجب أن نتبع عدة محاور مهمة من أبرزها - من وجهة نظري الخاصة: تفعيل الدور الإعلامي والتثقيفي للمواطن حتى يستوعب ماهية الانتخابات ودورها ومردودها على المواطن نفسه، وأهمية مشاركته في الحياة السياسية والاجتماعية، والفائدة المرجوة من التصويت لأحد المرشحين، أسئلة يجب أن يساعد الإعلام المرئي والمسموع المواطن في الإجابة عنها وتثقيف المواطن، فنحن أمام انتخابات هي الأولى منذ عقود ويجب أن يعد ويهيأ المواطن لقبول هذه الثقافة المجددة والمشاركة فيها بفاعلية حتى نصل إلى درجة من الوعي والرقي الحضاري ونحقق الهدف من هذه الانتخابات التي تؤكد مشاركة الفرد في الحياة السياسية والاجتماعية في وطنه، والمحور الآخر وهو من وجهة نظري المشاركة في الاقتراع وذلك يتطلب من المواطن الذهاب إلى مراكز الانتخاب والتصويت في صناديق الاقتراع فإنني اقترح بما ان هذه الانتخابات هي الأولى في المملكة ولكي نتجاوز ونغطي جزءا من القصور الإعلامي وعدم فهم المواطن واستيعابه هذه الانتخابات وتشجيعه على الذهاب الى مركز الانتخاب والإدلاء بصوته، أرى أن يكون موعد الاقتراع يوم الأربعاء، وأن أي شخص يصوت يُعفى من الدوام في ذلك اليوم فبعد الاطلاع على النشرة التي توزعها وزارة الشؤون البلدية والتي تحدد موعد التصويت الذي يوافق يوم الخميس1-1-1426هـ من الساعة 8 وحتى الساعة 5 عصراً، وهو معلوم لدى الجميع أنه إجازة رسمية، مما قد يعوق مشاركة فئة كبيرة وضرورية، فلكي نشجع المواطن على التصويت تعطى إجازة للمسجلين في التصويت بالدائرة الانتخابية وتشعر الجهة التي يعمل بها المقترع بأنه قد حضر إلى مركز الانتخاب وأدى واجبه الوطني. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |