بداية.. نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الأمن والأمان التي تعيشها بلادنا الغالية في هذا العهد الزاهر، والحياة الكريمة التي يعيشها أبناء هذا الوطن الغالي.. وأقول: إنه مهما حاول هؤلاء الإرهابيون النيل من بلادنا العزيزة سيفشلون بإذن الله كما فشلوا فشلا ذريعاً، وذلك بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بتماسك أبناء هذه البلاد مع ولاة أمورهم.. ونحن نعلم أن هدف هذه الفئة الباغية بأعمالهم النكراء إنما يراد منها تقويض هذا الكيان الكبير، وهدم المبادئ وتدمير المكتسبات وإن شاء الله هذه البلاد المقدسة بلاد الحرمين الشريفين لن يضيرها مثل هذه الأعمال التخريبية لأنها تنعم ولله الحمد بخصائص عديدة وفي مقدمتها: تطبيق الشريعة الاسلامية الغراء في أمورها الحياتية، فضلا عن احتضانها البقاع المقدسة الحرمين الشريفين.. فهي مهد الرسالة ومنبع الوحي.. ونحن بهذه المناسبة نحيي رجال الأمن الغيورين على بلادهم لما قاموا ويقومون به من تصدٍ لتلك الفئة الباغية واستئصال جذور الفساد وتطهير المجتمع من أصحاب هذا الفكر المنحرف ومن البغاة والمغرضين.. ولقد أسعدنا كثيراً ما جاء في كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض- حفظه الله - عندما قام بزيارة للمصابين في الأحداث الأخيرة هذه الكلمة الضافية الوافية التي وضعت النقاط على الحروف وبها من الفائدة الشيء الكثير لكل مواطن ومقيم، وهي بحق كلمة تعبر عن ضمير كل مواطن سعودي مخلص لدينه وقيادته ووطنه. أسأل المولى جلت قدرته أن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين والحاقدين والحاسدين والأشرار وأن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والله الهادي إلى سواء السبيل.
|