* الرياض - سعود الهذلي *تصوير - حسين الدوسري: حي النسيم يقبع تحت معاناة روائح البيارات وطفحها وتكوم النفايات وكثرة الحفر والمطبات في شوارع الحي التي أصبحت تقاسم المواطن والمقيم جزءاً من رواتبهم. (الجزيرة) التقت عدداً من سكان الحي، واستمعت إلى معاناتهم؛ حيث تحدث في البداية المواطن فراج بن عليان العتيبي الذي قال: ما نعانيه هو ضعف في الخدمات البلدية، وقد تقدمنا بخطابات لبلدية النسيم شارحين فيها معاناتنا من الشوارع والروائح الكريهة المنبعثة من المياه الآسنة، وكذلك تجمع تلال من النفايات، ولكن حتى الآن لم يتم حل هذه المعاناة. كما التقينا مع المواطن ضيف الله بن عجب العصيمي الذي قال: إن حي النسيم يعاني طفح البيارات وتكدس النفايات في الحاويات وخارجها، وتنبعث الروائح الكريهة منها. وأضاف أن قاطني الحي اعتادوا وبصورة شبه شهرية التوجه إلى الصناعية من أجل التربيط بسبب الحفر والمطبات في شوارع الحي؛ حيث إن هذه الشوارع أصبحت تأخذ نصيباً من دخل المواطنين والمقيمين معاً. (الجزيرة) بدورها نقلت معاناة سكان الحي إلى رئيس بلدية النسيم المهندس رياض العبد الكريم الذي أكد أن ما يخص تسرب البيارات هو من اختصاص مصلحة المياه، ونحن بدورنا نقوم بتبليغهم رسمياً عن وجود هذه الحالات، ولكن ليس هناك تعاون من مصلحة المياه مما تسبب في تفاقم المشكلة. وعن تكدس النفايات قال العبد الكريم: هناك مراقبون مرتبطون بشركات يقومون بمتابعة هذه الخدمات بالحي، كذلك هناك مراقبون تابعون لبلدية النسيم يقومون بمتابعة هذه الأعمال التي تقدمها الشركة، ويعدون تقريراً يومياً للرفع لنا، كما نفى أن يكون هناك ضعف بالخدمات وتكدس بالنفايات.
|