حقائق من المستودع الخيري بالتنومة بالأسياح

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك وفقه الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نشر بجريدتكم حول المستودع الخيري في بلدة التنومة وما كتبه محمد القبع بعدد (11784) يوم الأحد 21-11-1425هـ والذي أكثر فيه المغالطات بحق المستودع وحق العاملين فيه وما يبذلونه من جهد ليل نهار لخدمة المحتاجين وإبراز الأنشطة التي يقوم فيها المستودع منذ إقامته عكس ما تحدث به الكاتب القبع، والتي أنقص فيها أيضاً من عدم توزيع أي مواد عينية أو نقدية لأهالي التنومة وعدم وجود أي كشوفات أو سجلات تخص المحتاجين والفقراء وأن التوزيع يتم بشكل عشوائي وغير مرتب..
وأود إفادة سعادتكم بأن المستودع الخيري بالتنومة له جهود وافرة وعديدة لا يسع المجال لذكرها والتي نوجز منها:
في عام 1421هـ تم صرف أكثر من إعانة، استفاد منها أكثر من 102 أسرة بمبلغ وقدره (40000) أربعون ألف ريال.
في عام 1422هـ تم صرف أكثر من إعانة، استفاد منها أكثر من 141 أسرة بمبلغ وقدره (120000) مائة وعشرون ألف ريال.
في عام 1423هـ تم صرف أكثر من إعانة، استفاد منها أكثر من 163 أسرة بمبلغ وقدره (114000) مائة وأربعة عشر ألف ريال.
في عام 1424هـ تم صرف أكثر من إعانة، استفاد منها أكثر من 131 أسرة بمبلغ وقدره (29840) تسعة وعشرون ألفاً وثمانمائة وأربعون ريالاً.
في عام 1425هـ تم صرف أكثر من إعانة، استفاد منها أكثر من 86 أسرة بمبلغ وقدره (60420) ستون ألفاً وأربعمائة وعشرون ريالاً.
هذا وقد أقام المستودع عدداً من الأنشطة أبرزها:
1- الإشراف على مخيمات الإفطار في بلدة التنومة وبلدة الخصيبة ومشروع الدواجن وبلدة ضيدة.
2- الإشراف على مغسلة الإحسان للأموات.
3- المشاركة في مخيم البلدية الترفيهي لعام 1424هـ.
4- تأثيث منازل المحتاجين.
5- استقبال الملابس المستعملة.
6- استقبال الأواني المنزلية والأجهزة الكهربائية.
وحيث إن المستودع يخدم عديداً من المراكز والقرى التابعة للمحافظة أبرزها (طريف، التنومة، البرود، حنيظل، السيق، أبا الورد، السعيرة، ضيدة، النقع، نفود الأسياح).
وكذلك الخصيبة والتي تم انفصالها عن المستودع في عام 1424هـ لاستحداث مستودع خاص بها.
والمصروفات من الزكاة هي كالتالي:
في عام 1422هـ استفاد منها 29 أسرة بمبلغ وقدره (14100) أربعة عشر ألفاً ومائة ريال.
في عام 1423هـ استفاد منها 20 أسرة بمبلغ وقدره (10000) عشرة آلاف ريال.
في عام 1424هـ استفاد منها 33 أسرة بمبلغ وقدره (15100) خمسة عشر ألفاً ومائة ريال.
في عام 1425هـ استفاد منها 54 أسرة بمبلغ وقدره (33600) ثلاثة وثلاثون ألفاً وستمائة ريال.
والمصروفات من الصدقة:
في عام 1423هـ استفاد منها 10 أسر بمبلغ وقدره (5000) خمسة آلاف ريال.
في عام 1424هـ استفاد منها 33 أسرة بمبلغ وقدره (5000) خمسة آلاف ريال.
بالإضافة لعلاج المرضى على حساب المستودع بقيمة (4000) أربعة آلاف ريال.
المشاريع التي يقوم بها المستودع حالياً:
1- مشروع كفالة أسرة.
2- مشروع كفالة يتيم.
3- رعاية الأسرة المتعففة.
4- العناية بالأرامل والمطلقات.
5- مشروع الحقيبة المدرسية.
6- مشروع كسوة الشتاء.
7- كسوة العيدين.
8- العناية بالمساجد.
9- الاستفادة من لحوم الهدي والأضاحي.
10- خدمة المصحف الشريف.
ويسعدني من خلال هذا المنبر الصحفي أن أذكر التزكيات التي حظي بها المستودع الخيري بالتنومة من قبل عدة مشايخ منهم:
1- الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء.
2- فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عضو الإفتاء المتقاعد.
3- فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن عبدالله الدويش.
4- فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن محمد العويد.
5- والأستاذ الدكتور سلمان بن حمد العودة.
6- والأستاذ الدكتور خالد بن علي المشيقح.
7- والشيخ ناصر بن عبدالكريم العقل.
وبعد هذا أود أن أوضح للجميع بأن المستودع الخيري بالتنومة يعمل وفق خطط مرسومة وبإشراف تام من قبل الجمعية الخيرية بالأسياح بعين بن فهيد وأن هناك سجلات تخص جميع المحتاجين والفقراء التابعين للمستودع وتعمل بتنظيم فائق جداً ولم يحصل هناك أي تذمر من قبل أحد من المستهدفين بالتوزيع وهناك إشادات كبيرة.
والمجال لا يسع لذكر ما تم إنجازه ويتم حتى الآن عن المستودع من جهود كبيرة ووافرة يقوم خلفها شباب كرسوا جهودهم لخدمة المحتاجين،
والكاتب المذكور أخفى عدة حقائق ونتائج واضحة لجهود المستودع وعن تمنيه وقوف المسؤولين على المستودع فقد أوضحنا سلفاً ما سطره عدة مشايخ وما كتبوه من ثناء لجهود العاملين في المستودع وهو موجود في سجل الزيارات لدينا وما كتبه حول توجه أهالي التنومة لمستودعات خيرية أخرى نفيدكم بأن المستودع لديه إقبال مميز من قبل المحتاجين لثقتهم البالغة بالعاملين بالمستودع والمستندات دليل على ذلك وكان الأجدر بالكاتب أن يكون عوناً لنا على خدمة المحتاجين أو على أقل تقدير زيارة المستودع والاطلاع ومن ثم الكتابة بدلاً من أن يطلق التهم جزافاً وبدون بينة.