Thursday 13th January,200511795العددالخميس 2 ,ذو الحجة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

عقب رعاية سموه الملتقى العلمي الخامس لأبحاث الحج بجامعة أم القرىعقب رعاية سموه الملتقى العلمي الخامس لأبحاث الحج بجامعة أم القرى
الأمير متعب : ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين للأماكن المقدسة شكلت نقله نوعية

* مكة المكرمة - عمار الجبيري :
رعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية رئيس هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة يوم أمس الأول الثلاثاء الملتقى العلمي الخامس لأبحاث الحج ، الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى بعنوان (دراسات منطقة الجمرات) ، يشارك فيه عدد من الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث المتخصصة ، وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بأعمال الحج ، وبعض مؤسسات الطوافة ، وذلك بقاعة الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - بمقر جامعة أم القرى بحي العزيزية بمكة المكرمة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى الجامعة مدير جامعة أم القرى الدكتور ناصر بن عبد الله الصالح ، وأمين العاصمة المقدسة الدكتور خالد نحاس ، والامين العام لهيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة الدكتور ناصر السلوم ، ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور حبيب بن مصطفى زين العابدين ، وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور أسامة بن فضل البار وعدد من المسؤولين بالمعهد.
وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للملتقى بالقرآن الكريم ، بعد ذلك ألقى عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور أسامة فضل البار كلمة رحب فيها بسمو وزير الشؤون البلدية والقروية رئيس هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ، لرعايته فعاليات هذا الملتقى العلمي لأبحاث الحج والذي اختص هذا العام بمحور مهم وهو دراسات منطقة الجمرات ، الذي يسعى المشاركون من خلاله إلى تنفيذ توجيهات ولاة الأمر في هذه البلاد بالرقي بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم للمناسك.
بعد ذلك ألقى مدير جامعة أم القرى الدكتور ناصر بن عبد الله الصالح كلمة رحب فيها باسمه وباسم منسوبي جامعة أم القرى بصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز ، وشكر سموه على رعايته لهذا الملتقى كما رحب بالحضور والمشاركين وشكرهم على مشاركتهم واثنى على جهود سموه منذ كان وزيرا للإسكان والأشغال العامة واثر تلك الجهود في دفع عجلة التقدم والتطور في هذا البلد.
وقال ان الجامعات في المملكة هي المصنع الحقيقي للكفاءات الوطنية التي هي عماد التقدم والرقي في كافة قطاعات العمل والإنتاج بالمملكة ، كما أن البحث العلمي هو الدعامة الثانية من مخرجات الجامعة ، أما خدمة المجتمع والمساعدة على توعيته وتدريبه فهي الضلع الثالث لدور الجامعات .. مؤكدا أن جامعة أم القرى ترنو إلى أن تجد هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة والمنورة والمشاعر المقدسة فيها خير معين لاداء دورها تأهيلاً وبحثا علميا ، حيث تضم الجامعة عشر كليات ، إضافة إلى المعاهد العلمية والعمادات المساندة ومراكز البحث العلمي المتخصصة .. وبين الدكتور الصالح أن مجلس الجامعة وافق مؤخرا على إنشاء كلية حديثة للحاسب الآلي ، كما تدرس الجامعة حالياً فتح كليات علمية جديدة للعلوم الطبية المساعدة والصيدلة وطب الأسنان ، كما افتتحت الجامعة برامج جديدة لاستيعاب المزيد من الطلاب والطالبات ، كما تحرص على زيادة قنوات التأهيل من حيث تقديم برامج الدبلومات المتخصصة وبرنامج السنة التأهيلية المسائية وبرنامج الدراسات العليا برسوم رمزية ، كما تعد الجامعة الآن للبدء في تجربة التعليم عن بعد ، وقد قطعت شوطا كبيرا في هذا الأعداد حيث سيتم القبول به في العام الدراسي القادم ، كما بدأت الجامعة هذا العام تجربة جديدة ، وذلك بفتحها لكليتي المجتمع بمكة المكرمة والباحة وهي كلية متوسطة تهدف إلى تأهيل فنيين وكوادر مدربة لتغطية الاحتياجات التي تتطلبها الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص ، مؤكدا أن الجامعة تدرس المزيد من البرامج والفرص وتعيد هيكلة الإدارات والكليات ، لتكون مصنعا للتأهيل ومناراً للفكر.
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية ، رئيس هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة كلمة رحب فيها بالمشاركين وقال : ان هذه المناسبة السنوية التي يلتقي فيها الباحثون من الجامعات والمعاهد البحثية في المملكة بزملائهم العاملين في الميدان من الأجهزة الحكومية والأهلية ، ذات العلاقة بضيوف الرحمن للمساهمة في تطوير الخدمات المقدمة لهم مناسبة ، يجب أن تتواصل فيها الدراسات العلمية مع الخبرات الميدانية نحو الأفضل ، لتحقيق تطلعات ولاة الأمر في تسهيل أداء مناسك الحج بيسر وسهولة.
وأكد سموه أن ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود تطويرية في الخدمات والبنية الأساسية للاماكن والمشاعر المقدسة والتي شكلت نقلة نوعية في مستوى الخدمات واتساع لا يخفى على الجميع ، وذلك حرصا منها على تسهيل أداء مناسك الحج وخدمة ضيوف الرحمن ومنها منطقة الجمرات ، التي أنفقت عليها هذا العام اكثر من 100 مليون ريال ، وقد تنفق عليها آلاف الملايين عند تنفيذ مشروع تطوير جسر ومنطقة الجمرات الجديد لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج.
وفي ختام كلمته شكر المشاركين في الملتقى ، متمنيا سموه أن يحقق الهدف الذي أقيم من اجله ، كما تمنى للقائمين على معهد خادم الحرمين التوفيق والنجاح ، متمنيا من الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان وان يحفظها من كل سوء ومكروه .. بعد ذلك قام سمو الأمير متعب بن عبد العزيز بتسليم الدروع على المكرمين ، ثم اختتمت الجلسة الافتتاحية للملتقى اثر ذلك بدأت الجلسة العلمية للملتقى.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved