تعددت البرامج والفعاليات في هذا المهرجان وانقسم الجدول الزمني للمهرجان إلى قسمين يفصل بينهما يوم عرفة وعيد الأضحى المبارك، ويعتبر الأسبوع الأول والذي ينطلق بعد غد السبت بافتتاح أميرنا المحبوب له أسبوعاً ثقافياً ترفيهياً تتخلله العديد من المسابقات والألعاب المسلية للصغار و الكبار .... حيث يتربع على هذه البرامج ما حاز الإنجاز في العام الماضي وهو برنامج شبيه بسباق المشاهدين وسحوبات يومية على أجهزة جوال وغيرها وألعاب ترفيهية متنوعة وشاملة للصغار حيث يجدون المتعة بالحضور مع ذويهم إلى هذا المهرجان ... كذلك كان للندوات التربوية دور كبير ونصيب وافر في هذا المهرجان وحورات مفتوحة توعوية تثري الجميع وتبث التوعية لدى العامة.في حين يعتبر الأسبوع الثاني من أيام المهرجان أسبوعاً شعبياً حيث تعقد الديوانيات الشعرية والفنون الشعبية التي تشتهر بها عنيزة كالسامري والناقوز والحوطي والخبيتي وغيرها من الألوان التي تجيدها فرق عنيزة للفنون الشعبية ... كما طرحت لجنة البرامج الشعبية مسابقة الشعر الشعبي لشعراء عنيزة بحيث يكتب الشاعر قصيدة نبطية يتناول فيها الأحداث التي يمر بها الوطن لا تتجاوز القصيدة خمسة عشر بيتاً ولا تقل عن العشرة أبيات، وقد حددت اللجنة عشر جوائز لعشرة فرسان بواقع ألف ريال لكل نص فائز. وللشباب في اهتماماتهم نصيب بالغ حيث تحتضن (المغيسلية) الأنشطة الشبابية في تحدي الرمال وخوض أعتى المعارك مع قمتها العالية حيث يعتبر نفود المغيسلية مركزاً شبابياً دائماً على موعد مع الإثارة. ومن منطلق الاعتزاز بالتراث الأصيل عني المنظمون للمهرجان بإقامة سباقات الخيل التي يميل لمتابعتها الكثير من الناس وربما وصل بهم ذلك الشغف لما لهذه الرياضة الأصيلة من مكانة في نفوس أبناء هذا الوطن، كذلك للأحرار من الصقور دور بارز هذا العام... فقد قررت اللجنة إقامة عرض لصقور الصيد وطرق الصيد بها.
|