أنظر في عينيك طويلا ينفض صيفي لربيع مجهول القسمات أهمس في أذنيك.. وحيداً إلا من خوفي أن تشحب أوردة الكلمات واذن.. ماذا يبقى للأيام المجهولات يا ويلي.. جاوزت المنتصف.. على ضعفي فوداعا للأمس المتزن الخطوات صامتة أنت.. وبعض الصمت شموع منطفئة في مجرى عينيك الدافئتين هأنذا فجأة.. أنزلق.. بلا صوت لا أدري إن كنت أعالج..؟ باب الصحوة أو باب الموت! عبثا أشعل في أعواد ثقابي الصدئة رفقاً.. بالرعشات المبتدئة يا حارسة بحور الصمت.
|