إلى البقعة النقية.. والأطراف المترامية الأبية.. إلى الرياض.. حبر وفاء: فبرغم برودة الأجواء وشناعة الأحداث.. ستبقين.. يا رياض..في قلوبنا دافئة آمنة.. لكن.. يا سيدة العرب لا تحزني.. فكما أسالوا الدم.. سنسقيهم الذل! ما دامت.. صدورنا لك دروعا.. وجميعنا لأجلك سيوفا.. يا رياض..لن ينالوا منك.. وإن جعلوك مسرحاً للدماء.. واستهدفوا المواطنين الأبرياء وان عبثوا بالدخان حتى وصل هامات السماء.. ستظلين - بإذن الله - قوية عزيزة.. مادمنا جميعاً.. ضد الإرهاب الدميم! يا كل الوطن.. لا تأس على من خان ولا يحزنك من للدين وللوطن باع.. فإن عبث بألسنة اللهب.. كعبث طفل لا تهمه الآثار.. فسنلحق به ألسنتها حتى يعي معنى الدمار.. يا قلب الوطن.. فإن خان قوم.. فهناك شعب للوفاء صان.. وعلم ان الوفاء لا يباع.. ولا على الهواء يذاع..! بل روح إذا نادى الوطن لبّت النداء.. يا رياض.. ستبقين - بإذن الله - مدى الحياة رياض حب.. رياض عزّ.. ومجد وعطاء.. ودمت آمنة مدى الحياة
|