رحت قبل أمس الأحد عقب صليت العصر
يم ماقفت الطيور اللي شمال من الصفاه
عد لامنك دخلت الدكاكين اليسر
واحد اثنينه ثلاثه تراه اللي وراه
شفتلي عنده وحش راكزين اله الوكر
يجذب الانظار والناس مركمةٍ علاه
قلت حده ياولد قال ما عندي خبر
عان راعيه اسمه أحمد تراه اللي شراه
جيتله وليا ولد ناشفٍ وجه خضر
قلت بعني قال انا ماطمعت بمشتراه
ثم ضربت الباب بغيت اموت من القهر
الله انه يطعمه من غداه ومن عشاه
ما جداي الا اصفه عند راعين النظر
خلهم يدرون فواز ويش اللي شعاه
حر قرناس خلوي والظهر صافي حمر
حاذفن ريشه حتت فاالجبال وفالفلاه
ان نظرت لمقدمه فيه دقٍ فالنحر
دق حناً في كفوف اللي تغطى بالعباه
والبياض بمعلفه معلفه كله عفر
جثل ممسوح العمد لون راسه من قفاه
أن مترت الطول طوله ثمانً مع عشر
وان مترت العرض عرضه وطوله في سوا
افجحٍ ساقه هجر كنها يد النجر
وكن شدقه جحر ضب تحت حيد الحصاه
وكن كفه لاوقف كف شيهانة بحر
والمخالب عكف والكف ما جته الحفاه
والقحوف تقول طيران غارٍ في صبر
وعاتقه عاتق حنيشٍ بلش باللي كلاه
من مصلفح قلته لين راسه من وخر
لو تنزل فوقها كأس شاهي ما كفاه
والموامي للكلى طولها شبر وشبر
والمناكب شامره مثل جنحان القطاه
عارياً لامنك امعنتبه كله هبر
ومنخره يشدي زمامٍ على خشم الفتاه
مصغياً راسه ورا من سماطير الظفر
مثل شيخاً شوشته النخاوي والحداه
يا محمد دوره عندكم مالك عذر
ودنا راعيه نرضيه كان الله هداه
أن لقيت الطير عجل ترى مامن صبر
وان لقيت أطيب منه طير قلي وش حلاه
"مدارات شعبية"