|
انت في "وطن ومواطن" |
|
انتهت وزارة النقل منذ عدة سنوات من إعداد تصاميم الطريق الدائري في مدينة الخرج وما زال الأمل بتنفيذ المشروع الذي تفرضه الظروف التي تعيشها محاور الطرق في المدينة وما تشهده بشكل يومي من اختتناقات في ظل الزيادة المطردة في النمو السكاني، رغم ما تعانيه المنطقة المركزية وسط الخرج من اختناقات مرورية بسبب تزايد أعداد الشاحنات وخصوصا شاحنات مصانع الألبان المنتشرة في الخرج، وأصبحت الحاجة ماسة بل ملحة لإحداث عدد من الطرق المساندة في شمالي المدينة، لذلك أرى أولاً ضرورة مبادرة وزارة النقل في البدء بتنفيذ الطريق الدائري المنتظر والعمل على إحداث طريق مزدوج يربط تقاطع الملك عبدالعزيز بطريق الهياثم بطريق الملك فهد، وآخر يبدأ من ميدان فرزان في شمال الخرج ويتجه شرقاً حتى يلتقي طريق الملك فهد بالقرب من هيئة مشروع الخرج الزراعي، وسيحقق هذان الطريقان عدة منافع أهمها نقل حركة الشاحنات بعيدا عن وسط المدينة، وتخفيف الضغط الحاصل حاليا على طريقي ثمامة وحرض، والأخير يخدم أفراد وموظفي قاعدة الأمير سلطان الجوية وقاعدة الخرج العسكرية وفي شأن ذي صلة هناك شكاوى متصاعدة جراء توقف وزارة النقل عن اكمال ازدواج مدخل الخرج الشرقي، وتحديداً من تقاطع طريق الملك فهد وحتى تقاطع طريق قاعدة الأمير سلطان الجوية، فعابرو الطريق يعانون كثيرا نتيجة للازدحام ولكون الطريق ذا مسار واحد وهناك تساؤل متنام عن احجام وزارة النقل عن افتاح (إدارة للطرق والنقل) في الخرج رغم انتشار فروع الوزارة . نأمل من المسؤولين النظر في ذلك. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |