Sunday 2nd January,200511784العددالأحد 21 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "تحقيقات"

بعد النجاحات المتواصلة لرجال الأمنبعد النجاحات المتواصلة لرجال الأمن
( الجزيرة ) تلتقي بالمواطنين والمقيمين:
نجاح رجال الأمن وملاحقتهم للفكر الضال محل التقدير والثناء

* الرياض - عبد الرحمن المصيبيح - أمل عبد الرحمن:
النجاحات المتوالية التي حققها رجال الأمن في متابعة الفئة الضالة كانت محل تقدير وإعجاب الجميع لهذا العمل البطولي وكذلك للمقدرة الفائقة والخطة المحكمة التي نفذها وينفذها رجال الأمن البواسل.
وقد تحدث ل(الجزيرة) عدد من المواطنين والمقيمين عن هذا النجاح وعن جهود رجال الأمن ونجاحهم المتميز..
كانت بداية جولة (الجزيرة) الميدانية في طريق الأمير عبد الله بن عبد العزيز بالرياض حيث توجد العديد من الأسواق المركزية والمحلات الكبيرة مع المواطن عبد الله العتيبي فقال: لا شك أننا فرحون وسعداء ونحن نعيش هذه الأجواء الآمنة وكذلك نجاح رجال الأمن في القضاء على الفئة الضالة، الكل آمن ومطمئن والحمد لله. لم يحدث والحمد لله ما يكدر هذا الأمن، الكل في غاية الفرحة والامتنان.
والشيء الذي يُفرحنا كثيراً هذا التواجد والتمركز الأمني الممتاز فقد فرح الجميع بهذا التواجد ويتمنون ألا يتوقف. صحيح أن فيه مشقة واجهادا على رجال الأمن وهم يتواجدون ساعات طويلة من أجل هذا الوطن ومواطنيه.. نسأل الله لهم التوفيق والسداد.
وأتمنى أن يتعاون المواطنون مع رجال الأمن فهؤلاء يسهرون من أجلنا وراحتنا يعرضون انفسهم للأخطار.
وقد حققنا ثمرة التعاون خاصة في الآونة الأخيرة حينما تم القبض على أعداد كبيرة من أفراد الفئة الضالة التي اختارت طريق الشيطان لتجد رجال الأمن لهم بالمرصاد يخرجونهم من جحورهم ويبطلون ويفشلون أفكارهم وأهدافهم الضالة.
أسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه.
التعاون مع رجال الأمن
ويقول المواطن علي الدوسري لا شك أننا فرحون بهذا التواجد الأمني ولن تضرنا زوبعة هذه الفئة الضالة وأفكارها الشيطانية، كل ما أرجوه هو التعاون مع رجال الأمن لأننا بذلك نحقق الأمن لنا جميعاً ونقضي على أهداف هذه الشرذمة ولن نتأثر من نقاط التفتيش لأنها من أجلنا للحفاظ على هذا الوطن.
مع المقيمين
كما التقت (الجزيرة) بعدد المقيمين بمدينة الرياض، فقال المواطن محمود عارف من سوريا: حقيقة حينما نصل إلى المملكة ينتابنا شعور الأمن والاطمئنان والفرح الكل يتنقل بكل يسر وسهولة، آمن على نفسه وعرضه وأمواله، وكل شيء لأننا في بلد آمن، نحن هذه الأيام نشاهد فرق الأمن في كل حي وعند كل إشارة. الجميع متأهب ومستعد لخدمة هذا الوطن ومواطنيه والشيء الذي يتحدث عنه الناس جميعاً هذه الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين في مكة المكرمة.. حينما تصل إلى هذا المكان الطاهر (بيت الله الحرام) تشاهد الناس في جو عبادة وسعادة، أمور كثيرة رائعة يصعب حصرها، نسأل الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها نعمة الإسلام والأمن والأمان وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية.
كما التقينا بالسيد جميل خان من باكستان فقال أولاً أشكركم على هذا اللقاء ، في الواقع نقدر لرجال الأمن هذه الجهود الكبيرة والكل يعلم أن المملكة هي بلاد الأمن ومحل الاطمئنان حقيقة أن هذه الحملات الأمنية أصبحت ضرورية ومهمة للغاية ويجب ألا نتهاون بها لكيلا نتيح الفرصة لأصحاب الفكر الضال للنيل من هذا البلد المسلم.
أما السيد بدوي محمد من مصر فقال: بالنسبة للتفتيش الأمني أصبح من الضروريات ويجب أن نتعاون مع رجال الأمن لأنهم يؤدون رسالة عظيمة لأمن هذا الوطن ويجب أن تتسع صدورنا ونتعاون معهم وألا نتضجر من عملية التفتيش والسؤال.
نبارك لرجال الأمن جهودهم ونسأل الله لهم التوفيق وأن يعينهم على ما يقومون به من أجل الدين ثم المليك والوطن.
مع سيدات المجتمع
هذا وقد قامت مندوبة (الجزيرة) بجولات ميدانية على بعض الأسواق والمراكز التجارية والتقت بعدد من سيدات المجتمع اللاتي تحدثن عن هذه الأيام الآمنة..
حيث قالت المواطنة أم إبراهيم وهي ربة بيت وكانت في أحد الأسواق: حقيقة نهنئ ونبارك جهود رجال الأمن على هذا الجهد والحضور ونتمنى أن يستمر ذلك، وكلنا نتعاون ونساعدهم ليقوموا برسالتهم على أكمل وجه، قد يتضايق البعض من عملية التفتيش والأسئلة لكن هذه الأشياء ضرورية لأنها تهم الوطن وأمنه، رجال الأمن يقضون ساعات طوالا ليل نهار.. من أجل أمننا من أجل راحتنا وسعادتنا ونحن جالسون في منازلنا آمنين مطمئنين، انها نعمة تستحق الشكر لله سبحانه وتعالى ثم لقيادتنا الرشيدة وستظل بلادنا واحة للأمن والأطمئنان رغم حقد الحاقدين.. والحاسدين ونكرر أهمية التعاون مع رجال الأمن لأن الأمن أمن الجميع وسعادة الجميع.
وقالت السيدة فاطمة أحمد من مصر (معلمة إنجليزي) حقيقة إننا سعداء ونحن نعيش هذه الأيام المباركة في ظل هذه الأجواء الآمنة.. الكل يتحدث عن أمن المملكة رغم اتساعها إلا أن هذا الأمن هو حديث الجميع في انحاء العالم.. وأن ما حدث من هذه الفئة الضالة هو زوبعة والحمد لله كما نشاهد رجال الأمن يقومون بجهود كبيرة وجبارة نتمنى أن يستمر التعاون معهم.
وقالت المواطنة لولوة.. وهي ربة بيت: حقيقة أننا سعداء بتواجد رجال الأمن وتمركزهم في عدة نقاط مهمة، هذا الإجراء أوجد البهجة والسرور في أنفسنا، وأقول ان التعاون مطلوب مع رجال الأمن لكي يحققوا ما هو مطلوب منهم.
أما السيدة زينب محمد من السودان فقالت: ان الكل يحرص - خصوصاً في هذه الأيام المباركة - على أداء مناسك العمرة، وزيارة المدينة المنورة قبل دخول موسم الحج لما يجده من روحانية عظيمة في هذه الأجواء المطمئنة.. لقد كنت قبل يومين في مكة المكرمة، حقيقة أن الإنسان تغمره الفرحة والسعادة لما يجده الزوار والمعتمرون من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين.. في الحرم نجد كل شيء ميسراً، مياه زمزم الباردة، وهذه النظافة المتواصلة والأمن الوافر.. والحمد لله.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved