جاء في نبأ لوكالة الأنباء السعودية بأن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية يتابع باهتمام بالغ اجتماعات مؤتمر الشرطة الذي يعقد حالياً في مدينة الرياض والهادفة إلى تطوير أجهزة الأمن لتساير النهضة التي تشهدها المملكة في كل مجالاتها، وقد ألقى سموه كلمة في إحدى جلسات المؤتمر قال فيها: لقد رغبت أن أشارككم إحدى جلسات العمل ليس لأني أعتقد أنكم لن تناقشوا كل شيء فأنا واثق أن كل أمر يهم رجال الأمن العام يكون موضع بحث منكم وهذا ما يدل عليه برنامج أو جدول أعمال المؤتمر، ولكن أحببت أن أدلي بدلوي معكم وأبدي لكم بعض ما أرى أنه يجب أن يقال بالنسبة لمسؤوليات الأمن العام ورجاله، ولا شك أنكم جميعاً تعلمون أهمية هذا المؤتمر ثم تحدث سموه عن التطور الذي شهدته أجهزة الأمن وأشار إلى ضرورة التركيز على تطوير أجهزة الأمن في مجال مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها وقال: إن هذه تأتي في الدرجة الأولى في مسؤوليات رجال الأمن العام ولأن الأمن الذي تشهده بلادنا التي برزت أمام العالم كله بأنها بلد الأمن والاستقرار لم يأت بمجرد الصدفة بل إنه راجع إلى تحكيم الشريعة الإسلامية، واستطرد سموه في كلمته موجهاً إرشاداته وتوجيهاته للمؤتمرين فيما يجب عليهم الاهتمام به في هذا المؤتمر، واختتم سمو نائب وزير الداخلية كلمته بقوله: وأملي أن يكون هذا المؤتمر هو مؤتمر دوري ينعقد كل سنة لتبحثوا أمور الأمن ولتعرفوا جميعاً كلكم ماذا حققتم خلال هذه السنة وما هي النتائج العملية لتطبيق ما اتخذتموه من قرارات، وأرجو من الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير وأن يعينهم على أداء واجبهم وأنتم إن شاء الله أهل لأداء هذا الواجب والسلام عليكم.
كما ألقى سعادة الفريق أول محمد الطيب التونسي مدير الأمن العام ورئيس المؤتمر كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقال: إنه لواضح وضوح الشمس مدى اهتمام سموكم البالغ بهذا المؤتمر وأعماله وهو جزء من اهتمامكم العام بهذا الجهاز وبرجاله ومسؤولياته وما تودون أن يكون عليه وسيكون لكم ما تريدون إن شاء الله، ثم تحدث عن تطوير أجهزة الأمن والمقترحات المطروحة بهذا الشأن.
|