بعد أن وقَّع عقداً رسمياً مع النادي الأهلي
(جونينيو): أحب التحدي.. وسأعالج الأخطاء.. ووضع الفريق لا يخيفني

  * جدة - محمد الجابري:
وقَّعت إدارة النادي الأهلي أمس الأول عقداً مع المدرب البرازيلي (جونينيو) يتولَّى بموجبه قيادة الفريق الأهلاوي رسمياً والإشراف الفني عليه إلى نهاية الموسم الحالي. وقد عقد المدرب بعد التوقيع مؤتمراً صحفياً بقاعة المحاضرات بمعسكر الفريق الكروي بحضور الدكتور أيمن فاضل رئيس النادي الأهلي الذي تمنَّى للمدرب التوفيق في المرحلة القادمة.
وتم خلال المؤتمر استعراض إنجازات المدرب وخبراته العلمية والعملية من خلال السنوات الماضية التي قضاها كمدرب للعديد من الفرق البرازيلية المعروفة محققاً معها البطولات، كما حقق مع نادي الشباب السعودي بطولتين في موسم عام 1994م.
بعد ذلك أجاب المدرب جونينيو على أسئلة الصحفيين؛ حيث أكد في أولى إجاباته أن الاستمرار مع أي فريق في البرازيل أمر في غاية الصعوبة؛ نظراً لبحث الأندية عن البطولات، إضافة إلى أن أي مدرب يبحث عن العرض الأفضل، وهذا سبب عدم استمرار بعض المدربين، وأنا أحدهم، أكثر من موسم للبحث عن العرض الأفضل.
وأضاف قائلاً: إنني في السنوات الخمس الماضية الأخيرة كان تركي للفرق بإرادتي الشخصية للبحث عن تحدٍّ أو عرض أفضل.
وعن لقاء فريقه مع الاتفاق دورياً قال: إن فريق الأهلي فريق جيد، ولديه عناصر متميزة، ولكن هناك بعض الاخطاء التي حدثت، وهذه طبيعة كرة القدم، وسأعمل على علاجها بحيث يكون الفريق في وضع أفضل في الفترة القادمة.
وعن الجهاز الفني السابق الموجود حالياً قال جونينيو: إن لدي جهازاً فنياً متكاملاً، واستمرار أعضاء الجهاز الفني السابق قرار تملكه إدارة النادي.
وعن اللاعبين الأجانب في الفريق (روجيريو وكيم وبيتشارا) قال جونينيو: بالنسبة لكيم سبق أن أشرفت على تدريبه في البرازيل، أما روجيريو فهو هداف الفريق حالياً، وسيكون في وضع أفضل في الفترة القادمة، وبالنسبة لبيتشارا سأشاهده وبعدها أقيِّم مستواه.
وحول وجود مواهب في الفريق الأولمبي الأهلاوي وإمكانية إيجاد الفرصة لهم في الفريق الأول، قال: أمر جيد أن توجد مواهب بالفريق، وأي فريق يحتاج إلى عدد كبير من اللاعبين دون الاعتماد على أحد عشر لاعباً فقط، وفي وجهة نظري فإن كل لاعب مجتهد يطور أداءه سيجد مكانه في الفريق الأول.
وعن استلامه للفريق في منتصف الموسم قال جونينيو: إن ذلك لا يخيفني؛ حيث سبق أن حدث ذلك أكثر من مرة، ونجحت في تحقيق البطولات، كما حدث مع نادي الشباب السعودي عندما استلمت الفريق قبل نهاية الموسم وحققت معه بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد.
وعلَّق جونينيو على ما ذكرته إحدى الصحف عن إصابته بمرض القلب قائلاً: إنه خلال السنوات الخمس الماضية قدم جهداً كبيراً مع الفرق التي أشرف عليها، وحقق نجاحات كبيرة وبطولات، وبعدها كان بحاجة إلى الراحة، وأجرى فحوصات طبية تبيَّن من خلالها أنه بصحة جيدة ولا يشتكي من أي أعراض مرضية. وأكد أنه جاهز للتحدي ولقيادة الفريق الأهلاوي، كما وعد جماهير الاهلي بالعمل الجاد، وقال: أحب أن أذكِّر بأنني قد تلقيت عرضاً في الموسم قبل الماضي لتدريب الفريق الأهلاوي، إلا أن حاجتي للراحة لم تمكنني من ذلك.