أحسن مسؤولو نادي الجواء في الدفاع عن حقهم المشروع في التأهل لنهائي منطقة القصيم ومواجهة التقدم لتحديد هوية ممثل المنطقة في دورة الصعود القادمة.
- وجاء قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم منصفاً للجواء وأعاد الأمور لنصابها بعد أن كاد مكتب رعاية الشباب الفرعي بمحافظة الرس أن يعالج الخطأ الذي تسبب فيه عدم الإلمام الكامل بخطأ آخر كان كافياً لحرمان الجواء من قطف ثمار جهد وعمل لموسم وقتل طموحهم ونسف مجهوداتهم التي بذلت في سبيل المنافسة والبحث عن فرصة الصعود لدوري الدرجة الثانية.
- وكان بإمكان مدير مكتب رعاية الشباب بالرس الاعتراف بالخطأ والاستماع إلى مطالب مسؤولي الجواء والاستفادة من مراجعة الموقف لعلاج الكثير من السلبيات والتي يأتي أبرزها تهميش خبرات وقدرات إدارية أبدعت في مواسم سابقة من خلال توليها مهمة الشؤون الرياضية وساهمت في تفعيل أنشطة المكتب كما هو الحال في المواسم التي تواجد فيها الحكم الدولي السابق لكرة الطائرة والحالي في تنس الطاولة والذي يملك الخبرة ومؤهلاً بتخصصه وعمله كمعلم للتربية البدنية الأستاذ يحيى العلولا.
- وبالمثل كان مأمولاً من مدير المكتب إبراهيم الونين وهو الذي مكث لسنوات طويلة القناعة بحتمية إحداث تغيير في التعامل مع مسؤولي الأندية وتقدير قيمة العمل التطوعي وتقبل الآراء وفتح قنوات التحاور والاتصال وعدم العناد والمكابرة والإصرار على الخطأ والذي لا يلام مدير المكتب في حدوثه ما دام يعمل بقدر ما نعتب ونستغرب موقفه الثابت وإغفاله أن تباين الآراء واختلافها ظاهرة صحية لا تستوجب الانفعال ومن واجبه كمسؤول أن يتقبلها برحابة صدر ويحتويها ويعمد لمناقشتها بهدوء.
- وأخيراً فالمأمول أن يسارع مدير مكتب رعاية الشباب بالرس إبراهيم الونين إلى الاستفادة من ردة فعل غاضبة حملها بيان نادي الجواء كشفت الغموض عن الكثير من العقبات والصعوبات التي يواجهها رؤساء الأندية التابعة للمكتب واعتبار مطالبتهم بتفعيل دور المكتب وبخاصة فيما يتعلق بالمتابعة الميدانية وزيارة مقرات الأندية وتلمس احتياجاتها والاطلاع على ما يواجهها من مشاكل والتعايش مع ظروفها بدلاً من حصر العلاقة بما يصدر من المكتب وما يرد إليه رسمياً واعتماد المركزية في التعامل اليومي والذي اشتكى من استمراريته الكثير من مسؤولي الأندية ودفع بعضهم للاستقالة بعد أن صدموا بالروتين والرتابة.
| 
"الريـاضيـة"