الحمد لله رب العالمين ان الوضع الأمني في بلادنا الحبيبة لم يصل إلى حد الأزمة وعلى الرغم من السرية في التنظيم الذي تعتمده هذه الخلايا السرية المتطرفة في أكثر من بلد فإن استقراء الأحداث التي شهدتها المملكة طوال عام كامل يبين أن القضاء على هذه الفئة الضالة من السهل اليسير.
ونحن نرى بالطبع أن التقدم الأمني كان كبيراً جداً بحيث تم القبض على الكثير من أعضاء تلك الخلايا.
أما على المستوى السياسي هناك قوة سياسية وتماسك ووحدة اجتماعية في مواجهة الإرهاب. وعلى المستوى الاقتصادي فإن الاقتصاد السعودي لم يتأثر بل ارتفع بمعدلاته سواء على سبيل سوق الأسهم أو الأسواق الأخرى مما يعني أن هذه الأحداث الإرهابية لم تؤثر في المملكة في مختلف المجالات.
إذاً على كافة المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية لم تتأثر بلادنا الحبيبة بهذه العقول المخربة التي غرر بها وتم عمل مسح شامل لمخهم.
فنحن معشر الشباب يدنا يد واحدة ضد كل معتد أثيم أراد الشر لبلادنا الحبيبة ولن ندعهم يفكرون ثانية واحدة في إفساد ما تحقق من نهضة شاملة اقتصادية وسياسية وإعلامية ورياضية ونهضة دبلوماسية كبيرة على الصعيد العالمي الذي جعل كل دول العالم تعمل ألف حساب لبلادنا.
إن هذه النفوس الخربة التي اشتريت بالمال لن تجني إلا كل هلاك وأسى بعدما يتبين لهم انهم ساروا في الطريق الخطأ وسوف يدفعون الثمن غالياً فبلادنا الحبيبة بلد الحرمين الشريفين التي تستقبل كل عام الحجيج من كل انحاء العالم ستبقى آمنة بحفظ الله ورعايته ووفق الله ولاة الأمر وسدد خطاهم، ونود أن نتقدم بالشكر والعرفان والثناء إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو أمير الرياض وجنود هذا الوطن الغالي شاكرين لهم ومقدرين جهودهم في حفظ أمن وأمان هذا البلد الحبيب علينا جميعاً.
|