لا شك أن الانتخابات في المجتمعات المتحضرة من أهم سبل مشاركة المجتمع في صنع القرار في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتصريف شؤون الحياة، وتحقيق الأهداف التي يرنو إليها المجتمع بأعلى قدر من الكفاءة، وفق رغبات المواطنين وإرادتهم الحرة، مما يجعل دول العالم أجمع تهتم بأصوات الناخبين لأنها انعكاس لاحتياجاتهم.
ولا يقتصر اهتمام دولتنا في الانتخابات عند هذا الحد بل يتعداه إلى تكوين سلوك حضاري يتمتع به المواطن السعودي ليشارك الدولة مسؤولياتها الضخمة في العمل على تحقيق متطلبات التنمية الشاملة واللحاق بركب الدول المتقدمة، والسعي بأسباب التقدم العلمي والتقني الذي يشهده العالم.
آمل أن يعي المواطن حجم وأهمية هذه التجربة الجديدة على مجتمعنا ويبادر إلى تسجيل اسمه كناخب يسهم في العملية الانتخابية التي تتبناها الدولة حفظها الله، ويكون الإدلاء لكل مرشح يخدم مجتمعه ووطنه لنحقق بذلك الهدف الأسمى من الانتخابات، ولنعطي التجربة فرصة النجاح والاستمرار.
|