* الرياض - صالح العيد:
شدد مصدر مسؤول بوزارة الشؤون البلدية والقروية على ملاحقة كل من يمارس المزايدات المالية في كسب أصوات الناخبين لترشيحه، وأوضح في تصريح أن من يزعم تقديم مبالغ مالية للمواطن المسجل في قيد الناخبين سيعرض نفسه للمساءلة هو والناخب الذي قام بالتورط في هذه المخالفة، موضحاً أن من بين تلك الإجراءات شطب اسمه من قائمة المرشحين في حال ثبوت المرشح استخدام تلك الأساليب غير المشروعة وتقديمه للجهات الأمنية المعنية في تحديد العقوبات له وللمتورطين. وبين المصدر أن هناك طرقاً نظامية تم الإعلان عنها للعملية الانتخابية والطرق الدعائية والنظامية والوسائل التي تمكن المرشح بالطرق المشروعة من كسب أصوات أكثر من خلالها وهي التي تسمى (بالحملة الانتخابية) هدفها تعريف الناخبين بالمرشح للحصول على تأييدهم له يوم الاقتراع، وأشار المصدر إلى أن (لجنة التظلمات والطعون) المشكلة بقرار وزاري ستساهم كذلك في مجالها واستقبال التظلمات والطعون التي يقدمها الناخبون، وكذا المرشحون والتحقق منها والبت فيها بعد تقصي الحقائق، وقال المصدر: لن يتمكن أي مرشح من معرفة عدد الأصوات المؤيدة له كون الأوراق المخصصة للاقتراع (سرية) ولن يطلع عليها إلا المعنيون برصد عدد الأصوات من خلال فتح الصناديق المخصصة لذلك، وجدد المصدر التأكيد على إمكانية المرشح وضع مكان مخصص مسموح به حتى وإن كان عبر خيام ونحوها بشرط الموافقة على ذلك المكان من قبل البلدية القريبة منه للتعريف بنفسه للناخبين، وبيان جهوده الراغب تقديمها خلال الفترة المحدد لها من 18 من ذي الحجة وحتى 29 من ذي الحجة 1425هـ.
|