Friday 31th December,200411782العددالجمعة 19 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

عضو مجلس الشورى.. الهاجري.. مؤكداً: عضو مجلس الشورى.. الهاجري.. مؤكداً:
تم الاستعانة بهيئة الأمم المتحدة لإعداد نظم وقوانين الانتخابات البلدية

* الجبيل - ظافر الدوسري:
نظمت لجنة الاشراف المحلية لانتخابات المجالس البلدية بالمنطقة الشرقية محاضرة بعنوان (الانتخابات البلدية) للدكتور سعيد بن حمد الهاجري عضو مجلس الشورى الثلاثاء الماضي بصالة نادي الجبيل الرياضي بحضورعدد من المسؤولين وأعيان وأهالي المحافظة حيث قال المحاضر: إن هذه المحاضرة هي سلسلة من المحاضرات التي تقوم بها الهيئة العامة للجنة الانتخابات من أجل التوعية والحث على مشاركة المواطن وقال: إن الانتخابات تعرف وترتبط بإرادة الإنسان أي المشاركة في صنع القرار وكلما كان الإنسان مشاركاً في صنع القرار كان أدعى لتنفيذ الجهات للقرارات للوصول للهدف المنشود.
وبين أنه لتحقيق الأهداف الانتخابية لابد من مراعاة شقين مهمين وأساسيين وهما: الشق المؤسساتي والشق الآخر الفرد - المواطن - وهو صاحب المشاركة، فبالتالي لابد أن يكون هناك تناظم بين أهداف المؤسسات والافراد ولصعوبة مشاركة الافراد في صنع القرار بالمؤسسات كان لابد من صنع فكرة الممثلين والنيابيين بعدد الأفراد في الانتخابات البلدية.
وركز الدكتور الهاجري على أهمية مشاركة الفرد في الانتخابات البلدية وابعادها الثلاثة المهمة وهي: البعد الديني وذلك بطاعة ولي الأمر فيما وجب ما لم يأمر بمعصية، والثاني: البعد الاجتماعي لكون العضو يخدم مجموعة من الناس رشحوه وامتنوه بإيصال صوتهم ومتطلباتهم التنموية، والبعد الثالث هو البعد السياسي الذي يمثل نقلة نوعية في الوضع السياسي للمملكة، ويمثل في وضع القرار السياسي وأشار الدكتور سعيد إلى أن هذه الانتخابات البلدية ما هي إلا وسيلة لمراحل برلمانية وغيرها من المجالس وهي حق للمواطن أن يمارسه ولا يحجم عنه مشيراً إلى أن كل الدول تمر بعدد من المراحل لتمثيل صوت الشعب بالقرارات سواء مجالس بلدية أو إقليمية وغيرها.
ثم تناول تاريخ الانتخابات البلدية بالمملكة حيث ذكر أن أول انتخابات كانت عام 1343هـ عندما دخل الملك عبدالعزيز مكة المكرمة فأمر بتكوين مجلس أهلي ومن ثم امتد لمناطق الحجاز (الطائف - وجدة..) وفي عام 1346هـ أصدر الملك عبدالعزيز أعضاء مجلس الشورى مكون من 8 (4 من المواطنين و4 من المعينين).
وقال: إن المملكة تمر بمراحل عدة في الانتخابات مع تغير الظروف الاجتماعية وجاء الوقت المناسب لانطلاق الانتخابات وهي خطة مركزة على موضوعين الأول معلوماتي وهي متاحة من خلال المطويات ووسائل الإعلام والموضوع الثاني تثقيف الناخب وهذا الموضوع لا يأتي من خلال جلسة واحدة بل انها عملية مستمرة على مدى أجيال وعمل تراكمي وسيأتي من خلال المعايشة والتجربة عقب ذلك دخل المحاضر في تعريف مصطلحات الانتخابات مثل عضو المجلس البلدي - الناخب - قيد الناخب - لجنة الانتخابات - الاقتراع - الفرز - الحملة الانتخابية.
فيما بيَّن المحاضر عملية الاعداد للقيام بهذه الانتخابات وأنه لم يكن هناك خبرة في سجل الناخبين وعمل النماذج واللوائح عقب ذلك حددت فترة لعمل كل ذلك فتم الاستعانة ببعض تجارب الدول وبهيئة الأمم المتحدة وغيرها من أجل الخروج بعمل منظم يستند لأسس قانونية، وليكون هناك مصداقية جادة في آلية التنظيم والتنفيذ وقد وجد أن الانتخاب الفردي هو الأنسب والأفضل من نظام القائمة الذي له سلبيات عديدة ويتطلب عدداً كبيراً من المرشحين.
عقب ذلك فتح باب النقاش والمداخلات التي تركزت على بعض الأنظمة لمراحل الانتخابات فيما اشتدت المداخلات حول منح سكان الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية حق التسجيل في الانتخابات حيث اكد سعادة رئيس بلدية الجبيل المهندس شجاع المصلح أن هذا الحق قد وافق عليه صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وأنه من حق أي مواطن يقطن بالمحافظة أن يسجل اسمه ويكون له رقم ثابت، ويعتبرمنع سكان الهيئة من التسجيل إجحافاً في هذه المرحلة ولا يمكننا رفضهم إلا في حالة تسجيل الناخبين فستتدخل البلدية لمعرفتها لأعيان وأهالي الجبيل بالإضافة إلى أن هناك رأياً للجهات الأخرى حول هذا الموضوع.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved