* مرات - متابعة إبراهيم الدهيش:
- هي خيمة.
- لكنها (غير).
- ليست كالخيام!.
- من داخلها تنبعث رائحة الأمس وأصالة الحاضر وعنفوان المستقبل.
- في جنباتها تناثر الأمس بتراثه المجيد.
- ومنها انبعث (دخون) الماضي برائحته الذكية.
- وعلى (رواقها) عُلقت صور المؤسس الباني المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
- هدفها الوطن بماضيه وحاضره ومستقبله.
- والمستهدفون هم طلاب اليوم رجال الغد.
- وأقيمت من أجل استثارة مكامن حب هذا الوطن وإذكاء روح الولاء في نفوس هؤلاء الفتية (بالصوت والصورة).
- أطل الصغار من خلالها على ذلك الماضي العريق.
- ووقفوا على سيرة الملك عبدالعزيز وكفاحه من أجل التوحيد والبناء واستشرفوا آفاق المستقبل السعيد بإذن الله.
- قصة هنا وعرض هناك.
- هذه الخيمة ما هي إلا واحدة من محطات الوطن التي أقامتها مدرسة عبدالله بن مسعود وأبي بن كعب الابتدائية بمرات ضمن برامجها التربوية والتعليمية التي تعنى بتأهيل شباب صالح لدينه ووطنه ومليكه ولقد نالت هذه الخيمة اعجاب واشادة الكثيرين من أولياء الأمور والمربين ورجال العلم كما كان للمعلم المتميز عبدالقادر المجلي دور رئيسي في تجسيد الفكرة على أرض الواقع فحققت أهدافها التي أقيمت من أجلها.
|