الهند تحذِّر من مد بحري وهزات ارتدادية تضرب سومطرة
الملايين يبحثون عن الطعام وعددضحايا آسيا يتجاوز 125 ألفاً

* جنوب آسيا - العواصم - الوكالات :
أدى المد البحري الهائل الذي خلفه الزلزال العنيف قبالة سواحل إندونيسيا الأحد إلى مقتل اكثر من 125 ألف شخص ، وفقدان عشرات الآلاف في ثماني دول في جنوب وجنوب شرق آسيا ، إلا أن الآثار الحقيقية للكارثة ربما لا تتكشف قبل أيام أو ربما أسابيع ، في حين يبذل عمال الإنقاذ قصارى جهدهم للوصول للمناطق المتضررة وللناجين المفجوعين الذين يبحثون عن ذويهم .. ويبحث ملايين من البشر ينتشرون حول المحيط الهندي عن طعام يسدون به رمقهم وعن مياه نظيفة ، في الوقت الذي يواجهون فيه مخاطر الأمراض والأوبئة والجوع بعد الزلزال وموجات المد التي ضربت مناطقهم وألحقت بها دمارا وهلاكا واسع النطاق.
ويقول رود فولواي المسؤول في منظمة كير الكندية للإغاثة : (قرى بكاملها أزيلت) ، وكانت منظمة كير من أولى المجموعات التي وصلت إلى إقليم اتشيه الإندونيسي الشمالي وهو أسوأ المناطق تضررا نظراً لقربه من مركز الزلزال. وقال بيتر ريس من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر : إن عدد القتلى ربما يرتفع إلى مئة ألف ، عندما يتم حصر الضحايا في جزر اندامان ونيكوبار الهندية النائية .. وقال ديفيد نابارو من منظمة الصحة العالمية : ربما يواجه نحو خمسة ملايين شخص صعوبات في الوصول إلى ما يحتاجون إليه للبقاء على قيد الحياة... فإما انهم لا يستطيعون الحصول على الماء أو أن مرافقهم الصحية غير كافية أو انهم لا يستطيعون الحصول على الطعام).